المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة محب الخير والرؤيا المنامية



أهــل الحـديث
11-09-2012, 01:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


هذا شاب جبلة الله ومن عليه بان حبب له مساعدة الناس وتفريج كروب من يستطيع تفريجه منهم

ويوم من الايام برمضان السابق يخبرني هو انه كان يقود سيارته بنهار رمضان بعد اشراق الشمس

بساعة ونصف واذا به يجد معتمر كبير في سنة وصل لقرابة الخمس وستين سنة او يزيد

حافي القدمين باحرامه يمشي وكانه لايعرف اين هو ذاهب وقد انهكه التعب والجهد

يقول فاقتربت بسيارتي منه وبادرته اين انت ذاهب ياوالدي فقال انه انتهي من عمرته قبيل الفجر

بلحظات وانه تاه عن مكان الحملة والفندق الذي يسكنون فيه

ورغم الجهد الذي بذله وقت العمره بسنة الكبير فلقد بذل جهدا اخر بالمشي قرابة 7 كيلو خارج الحرم

يبحث عن مكان حملته

يقول الاخ الذي ساعده وركب معي وصرنا نلف حي العزيزية شمالا وشرقا وجنوبا وغربا

نبحث عن مكان حملة الاخ المعتمر العربي ولايذكر من مكانها هو الا أنها بحي العزيزية

واسمها الاصيل ويقول بأنه استوقف موظف فندق كبير يسأله أين يقع فندق الاصيل

فبادره اموظف بأنه يوجد 7 فنادق في مكة بهذا الاسم

ويكمل المسيرة بطل قصتنا تلك بلا ملل او ضجر مستحضرا انه يحسن الي نفسه

قبل ان يحسن

للاخ المعتمر التائه من كربته ومن فندق اصيل الي فندق اصيل اخر ولثالث والمعتمر يقول :

لا لا ليس هذا مكان حملتنا وعندما اقترب من فندق باسم الاصيل اخر نزل المعتمر وهو يعرج

متعباليتأكد هل هو

مكان حملتهم وعندما اقترب من بوابة الفندق ورئي المعتمرين هناك من ابناء جلدته وأنه هذا هو

مكان حملتهم فعلا رفع يديه للأعلي فرحا

وكأنه كالتائه بالصحراء الذي ضل راحلته ومن شدة الفرح

فعل تصرفا لاشعوريا فرجع لاخونا الذي ساعده وقال من قلبه : الله يجزاك عني خير الجزاء

لا أقول

غيرها ... وكان فرح الاخ الذي ساعد اخونا المعتمر لايقل عنه لإنه ساهم بتفريج كربة عظيمة عن

اخونا المعتمر مع العلم ان المعتمر لم يأته طالبا منه المساعدة إنما هو من تفرس انه محتاج وجائه

مقدما له يد العون والمساعدة باحثا عن فندق المعتمر قرابة ساعة كاملة وكل برهة وهو بفندق

يسأل ويستفسر عن فندق المعتمر والمعتمر بالسيارة مرتاح

المهم اخوتي اهم منعطف في القصة ...................

أن اخونا محب الخير ومساعدة الناس ذهب لمنزله ونام ورئي في منامه نفس المنظر الذي حدث

بالحقيقة قبل نصف ساعة ان المعتمر نزل من السيارة ورفع يديه الاثنتين عاليا فرحا وابتهاجا

ورئي رجل يأتي من السماء يأتي ويضع قلادة ورد علي عنقه

فصحي فرحا وهو اكثر حماسا واقبالا لمساعدة اخوانه المسلمين وقصها علي معبر فقال له ذلك

المعبر بأنه والله أعلم قد وجد رفعة وعلوا بمنزلته عند الله عزوجل ومحبته له

بسبب مساعدته لذلك المعتمر ....... ولاغرابة إخوتي فكما بالحديث

(( أحب الناس إلى الله تعالى أنفـــــــعـــــهــــــــ ـــــم للناس ، و أحب

الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على

مسلم ، أو يكشف عنه كربة ، أو يقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، و لأن أمشي مع أخ في

حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد شهرا ))

وكما بالحديث الاخر

(( خيـــــــــــــــــــــــ ــــــــر الناس أنفعهــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــم للناس ))

حديث صحيح

فأبشر اخي المؤمن محب الخير ومساعدة المسلمين إبتغاء وجه الله عزوجل أبشر والله ثم ابشر

ولتجد بإذن الله مايسرك ومايرضيك من الله سبحانه بالدنيا والاخرة .