المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصيبة جديدة على رأس سعيد فودة في كتاب السر المكتوم !!! "تدبير الأرواح السماوية للعالم مسألة وفاق بين الأنبياء والحكماء"



أهــل الحـديث
09-09-2012, 12:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد :

فهذه مصيبة جديدة على رأس سعيد فودة ، المدافع والمبرر لشرك الرازي وسحره !!!

-وهنا نقف مع فقرة أخرى من كتاب الرازي السر الكتوم في مخاطبة النجوم ،وقد احتوت من الكفر والشرك ما تشمئز منه نفس المؤمن ويقشعر لها بدنه ،إذ يقرر الرازي في هذه الفقرة ،أن السحر وتأثير الأرواح السماوية للعالم السفلي ،بل وتدبيرها للعالم ،مسألة وفاق بين الأنبياء والحكماء ( السحرة المنجمون من الفلاسفة )رضي الله عنهم !!!
فهل يتفوه بهذا الكلام مسلم عرف دين الأنبياء وعرف دين الفلاسفة والصابئة والمنجمين ممن يدعون حكماء ؟!
وهل يدافع عن هذا الكلام من لديه مسحة علم أو كان في قلبه غيرة على التوحيد وعقيدة المسلمين ؟!
وهذا هو كلام الرازي :

يقول الرازي :

( الفصل الرابع في شرح نوع آخر من أنواع السحر صـ 109- 110
اعلم أن العقول والشرائع منطافة على أن المتولي لتدبير كل نوع من أنواع حوادث هذا العالم روح سماوي على حدة وهذه الأرواح في مسماة في لسان الشرع بالملائكة وإنما قلنا إن الأمر كذلك بحسب أمور لأنه لما ثبت بالدلائل العقلية أن مدبر العالم الأسفل هوروح العالم الاعلى
ثم ثبت أن المبادئ الواحدة لا تكون مصدرا لأثار مختلفة وجب إسناد كل واحد من هذه الآثار إلى روح فلكي ، وأما عند من يقول الواحد لا يصدر عنه إلا الواحد فظاهر وأما عند من لا يقول بذلك فلا شك أنه ينكر كون المبدأ الواحد مبدأ لأفعال متضادة من السعادة والنحوسة والذكورة والأنوثة والحر والبرد ،وإنما قلنا إن الأثر كذلك بحسب الشرايع فلأنه ورد في القرآن التنبيه على ذلك في قوله عزوجل "والذاريات ذروا فالحاملات وقورا" ، إلى قوله فالمقسمات أمرا وقوله :"والنازعات غرقا والناشطات نشطا" ،وقوله" "والصافات صفا "هم الملائكة التي في فلك زحل لثباته وبطء حركته فالزاجرات زجرا هم ملائكة فلك المريخ...
ثم قال" فالتاليات ذكرا "وهي ملائكة فلك المشترى وقوله عز وجل :"عليها ملائكة غلاظ شداد " وقوله ملائكة" نزل به الروح الأمين على قلبك .." وقوله : "فأرسلنا عليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا."..
وقوله تعالى في حق سليمان علمنا منطق الطير فقال بعض أصحابنا المراد اتصال روحه بروح عطارد لأن عطارد يتعلق بالطير وتواترت الأخبار على ان الموكل بالسحاب والرعد والبرق ملك والموكل بالأرزاق ملك والموكل بالجبال ملك والبحار ملك إلى غير ذلك من الأحوال وإذا ثبت هذا صارت هذه المسألة مسألة وفاق بين الأنبياء عليهم السلام والحكماء رضي الله عنهم !!!!!!!!!
وإذا كان الأمر كذلك كان لكل واحد منهم أسماء معينة وتضرع بها وهذا لا يمتنع أن الأنسان إذا دعا بأسمائها واستعان بها ويقسم عليها بأسماء رؤسها والمستولين عليها أن يجاب الانسان ويفعل ما يلتمس الإنسان منها ثمرات أصحاب السحر طولوا على أنفسهم في شرح هذا النوع من السحر ونحن نذكر لك المقالة التي تتلوا هذه المقالة بعون الله تعالى وتوفيقه واستعانته ... ) ا.هـ
فهل يقول سعيد فودة وأتباعه بأن دين الأنبياء يتفق مع دين الحكماء ؟!
وهل يقر هذا الشرك الصريح في دعوة الرازي لدعاء الأفلاك والاستعانة بها والإقسام عليها ؟
أم أن هذا ليس شركا في مذهبه ؟!
والله المستعان
http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...73165348_n.jpg (http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/564486_523880127638922_1773165348_n.jpg)