سعد النخيش
21-12-2005, 08:29 PM
عصابة نسائية تتخصص في النصب على راغبي زواج المسيار بالدمام
تمكنت خاطبة متخصصة في زواج المسيار بالمنطقة الشرقية ـ ـ من الاحتيال على أكثر من ثلاثين رجلا في مدينتي الخبر والدمام ، خلال الأسبوعين الماضيين ، بعد أن أوهمتهم بمقدرتها على تزويجهم من سيدات سعوديات وعربيات من مختلف الأعمار، مقابل مبالغ مالية تراوح ما بين ثلاثة إلى عشرة آلاف ريال.
وعلمت (الوفاق) من أحد الذين تعاملوا مع الخاطبة ويدعى (أحمد غ) أنه التقى بالسيدة التي ادعت أنها خاطبة ومتخصصة في زواج المسيار، وأنها تابعة لإحدى الجمعيات الخيرية بالمنطقة الشرقية ومسجلة لدى الإمارة، وتسعى لتزويج مطلقات وأرامل سعوديات وعربيات، فطلب منها أن تتوسط له في الزواج من إحداهن فطلبت منه ألف ريال كمقدم، وضربت له موعدا أمام السوق النسائي بالدمام، وهناك طلبت منه ثلاثة آلاف أخرى حتى تدخل إلى السوق وتأتي بالسيدة المنتظرة في الداخل، ولكنها أخذت المبلغ ودخلت ولم تخرج وأغلقت هاتفها الجوال .
ويستطرد العريس أنه حاول التوصل إليها بشتى الطرق إلا أنه فشل، وظل واقفا أمام باب السوق النسائي حتى موعد الإغلاق ولم يعثر لها على أثر، ليكتشف في النهاية أنه وقع ضحية عملية نصب متقنة.
وقال " أثناء بحثي عن الخاطبة تبين لي وجود أكثر من ثلاثين حالة مماثلة وقعت ضحية احتيال لهذه الخاطبة المزعومة، وأنها تحصلت على مبالغ كبيرة من بعض راغبي زواج المسيار بالطريقة نفسها، مما يؤكد وجود عصابة نسائية متخصصة في النصب على راغبي هذا النوع من الزواج".
وأكد أنه لم يستطع مع آخرين إبلاغ الشرطة بما حدث، حتى لا يكونوا مثارا للسخرية، خاصة في ظل عدم وجود ما يثبت الواقعة، وأنهم كانوا مجرد مغفلين، وحتى لا ينكشف أمرهم أمام عائلاتهم وخصوصا زوجاتهم .
منقول من الوفاق
تمكنت خاطبة متخصصة في زواج المسيار بالمنطقة الشرقية ـ ـ من الاحتيال على أكثر من ثلاثين رجلا في مدينتي الخبر والدمام ، خلال الأسبوعين الماضيين ، بعد أن أوهمتهم بمقدرتها على تزويجهم من سيدات سعوديات وعربيات من مختلف الأعمار، مقابل مبالغ مالية تراوح ما بين ثلاثة إلى عشرة آلاف ريال.
وعلمت (الوفاق) من أحد الذين تعاملوا مع الخاطبة ويدعى (أحمد غ) أنه التقى بالسيدة التي ادعت أنها خاطبة ومتخصصة في زواج المسيار، وأنها تابعة لإحدى الجمعيات الخيرية بالمنطقة الشرقية ومسجلة لدى الإمارة، وتسعى لتزويج مطلقات وأرامل سعوديات وعربيات، فطلب منها أن تتوسط له في الزواج من إحداهن فطلبت منه ألف ريال كمقدم، وضربت له موعدا أمام السوق النسائي بالدمام، وهناك طلبت منه ثلاثة آلاف أخرى حتى تدخل إلى السوق وتأتي بالسيدة المنتظرة في الداخل، ولكنها أخذت المبلغ ودخلت ولم تخرج وأغلقت هاتفها الجوال .
ويستطرد العريس أنه حاول التوصل إليها بشتى الطرق إلا أنه فشل، وظل واقفا أمام باب السوق النسائي حتى موعد الإغلاق ولم يعثر لها على أثر، ليكتشف في النهاية أنه وقع ضحية عملية نصب متقنة.
وقال " أثناء بحثي عن الخاطبة تبين لي وجود أكثر من ثلاثين حالة مماثلة وقعت ضحية احتيال لهذه الخاطبة المزعومة، وأنها تحصلت على مبالغ كبيرة من بعض راغبي زواج المسيار بالطريقة نفسها، مما يؤكد وجود عصابة نسائية متخصصة في النصب على راغبي هذا النوع من الزواج".
وأكد أنه لم يستطع مع آخرين إبلاغ الشرطة بما حدث، حتى لا يكونوا مثارا للسخرية، خاصة في ظل عدم وجود ما يثبت الواقعة، وأنهم كانوا مجرد مغفلين، وحتى لا ينكشف أمرهم أمام عائلاتهم وخصوصا زوجاتهم .
منقول من الوفاق