{ إختلفنا مين يحب الإتى اكثر }

[عميد اتحادي]

مدخل
تعيش معنا الكلمات ونعيش معها.نحسها نقرأها نكتبها...أحيانا نتوه عنها وأحيانا نتوه فى معانيها.
وقفه
عندما نطرح قضيه أو موضوع للنقاش كى نشارك ونعبر عما يختلجنا من مشاعر فيقع الإختلاف فى وجهات النظر ننسى او نتناسى إننا إخوه وكلنا إتحاديين .لماذا لانسموا ونرتقى ونشارك بعضنا ونتناقش حتى لو أختلفنا فلإختلاف فى الرأى لايفسد للود قضيه.
متى نكبر بعقولنا ونفهم إنه نقاش ليس إلا.
متى نعلوا بالكلمة وتكون روحنا . وسعة صدرنا اكبر من اى شئ.
متى نسيطر على عواطفنا وافكارنا حتى لاندخل فى صراعات.
لماذا لانظهر الإحترام للشخص الأخر ونختار كلماتنا بعنايه وحذر حتى لانخطئ فى التعبير.
إن الإختلاف فى الرأى سنه كونيه قال تعالى{ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين}
يجب ان ننظر إلى الإختلاف من منظور إيجابى ونستخدمه لرقينا وتقدمنا ونتقيد بأدب الحوار وأدب الإختلاف شريطة ان يكون هذا الإختلاف إختلافا منهجيا يبنى على الحجة والبيان لاينبنى على مافى النفوس من كبر وعجب بالرأى والتمسك ب(الأنا) والإفتتان بها والإعتقاد إن الصواب وبناء الكيان يكون بإتهام الأخرين بالحق والباطل!
كطحلب او مندس اوغير ذلك.
إن إختلاف الرأى يولد الإبداع.وبوجهات النظر المختلفه والأراء المتعارضه نتفاعل كى نصل الى الرأى الصحيح ونعثر على الحقيقه
وهي الهدف الأسمى للوصول للإبداع والتطور.
خاتمه
إختلفنا مين يحب الإتى أكثر وإتفقنا إنك اكثر وانا اكثر