fawaz
20-12-2005, 11:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
" موقف"
بحكم طبيعة الإنسان يصادف في حياة اليومية
بعض المواقف الطريفة...... ..
التي تخلد في , فلا يمحوها الزمان
إن قصر أو طال, فلابد أن يظهر العنوان
كما حصل لـــــــــ " أبو قلق"
فحينما نزل أحد الأسواق
بعد تردد طال
كاد أن يفقد الصبر والسلوان,لولا أن
رأى العجاب ... فأخذ القرار ... فلفّ ودار
فأحس إن الوحدة هنا بالذات لا تطاق....
لكثرة التلقف والالتصاق......
فأبان له أحد الفتيان قائلين:
شفّ ذا...... وعطني الدواء
فنظر,فأطال...... ثم ردّ وقال:
صغير ومزيون لفتّ حوله العيون
راح يمشي بخطى تخطف كل العيون
قاصــــدا كـــــــان أم راصدا للإخبار
فالكل عنى السواء ينتظر مجرد لقاء
أو وهم في الخيال فأصبح الكل حيران
بين إقبال وإدبار كأنها حرب وسجال
بـــين صـــدّ وردّ إلى أن ثار الغبار
فاـــنعدمت رؤ يا من كان بالجوار
فضحك الفتى كثيرا, لرأيه المثير,ووصفه الدقيق
كأنه غاص في خاطره, فأظهر ما عجز عنه اللسان
" موقف"
بحكم طبيعة الإنسان يصادف في حياة اليومية
بعض المواقف الطريفة...... ..
التي تخلد في , فلا يمحوها الزمان
إن قصر أو طال, فلابد أن يظهر العنوان
كما حصل لـــــــــ " أبو قلق"
فحينما نزل أحد الأسواق
بعد تردد طال
كاد أن يفقد الصبر والسلوان,لولا أن
رأى العجاب ... فأخذ القرار ... فلفّ ودار
فأحس إن الوحدة هنا بالذات لا تطاق....
لكثرة التلقف والالتصاق......
فأبان له أحد الفتيان قائلين:
شفّ ذا...... وعطني الدواء
فنظر,فأطال...... ثم ردّ وقال:
صغير ومزيون لفتّ حوله العيون
راح يمشي بخطى تخطف كل العيون
قاصــــدا كـــــــان أم راصدا للإخبار
فالكل عنى السواء ينتظر مجرد لقاء
أو وهم في الخيال فأصبح الكل حيران
بين إقبال وإدبار كأنها حرب وسجال
بـــين صـــدّ وردّ إلى أن ثار الغبار
فاـــنعدمت رؤ يا من كان بالجوار
فضحك الفتى كثيرا, لرأيه المثير,ووصفه الدقيق
كأنه غاص في خاطره, فأظهر ما عجز عنه اللسان