سعد النخيش
20-12-2005, 05:15 PM
الحزن يخيم على حي البديعة لوفاة مدير مدرسة
خيم الحزن العميق على أهالي حي البديعة، إثر فجيعتهم بالموت المفاجئ الذي غيب مدير المدرسة، الذي عرفوه عن قرب محباً للخير، ورجل إصلاح ذات البين.
وقد أكد والد المتوفى أن كل الدلائل كانت تشير إلى أن ابنه مودع، رغم أنه لا يعاني من أي مرض، ولم يشكو من أي شيء، ولكن كل تصرفاته كانت تدل على أنه مودع.
مدير المدرسة يدعى (أحمد علي المالكي) يبلغ من العمر أربعين عاما، أب لطفلين، الأول عمره ثماني سنوات، والثاني خمس سنوات، يقطن بجوار والده، وعرف عنه بره به، يحرص على مرافقته للمسجد عند كل صلاة.
وكان أحمد يصوم الأيام البيض، الخميس والجمعة وينوي صيام السبت، وفي يوم الجمعة الماضي استيقظ قبل أذان الفجر، وذهب للمسجد، وعندما تأخر المؤذن أذن للصلاة، وذهب واصطحب والده، وأدى الصلاة، ثم عاد إلى بيته، وعند صلاة الجمعة، اصطحب والده وقضى بعض الأمور، ولوحظ أنه يصافح جميع جماعة المسجد بحرارة قبل أن ينصرف، وعندما عاد والده إلى المنزل طلب منه أن يدعو له ويسامحه، وذهب إلى منزله فضم أولاده إلى صدره وأخذ يداعبهم، وقال لزوجته "خلي بالك من الأولاد". ثم دخل إلى فراشه ليستريح حتى صلاة العصر، ولكن عندما أذن للصلاة لاحظت زوجته أن أحمد لم يستيقظ، فذهبت إليه، فإذا بالمفاجأة أن أحمد صعدت روحه إلى بارئها، إثر سكتة قلبية مفاجئة.
وقد قال أحد زملائه في المدرسة التي كان يعمل فيها أحمد من قبل إنه ذهب إليهم يوم الأربعاء الماضي وصافح الجميع، وطلب منهم أن يسامحوه ويدعوا له..
وكانت زوجته قد أغمى عليها ودخلت المستشفى إثر الصدمة القوية، وعندما طلبت رؤية جثمانه، وشاهدته، عادت لتقول لوالدته ووالده "الحمد لله، على مثل أحمد لا يبكى عليه".
خيم الحزن العميق على أهالي حي البديعة، إثر فجيعتهم بالموت المفاجئ الذي غيب مدير المدرسة، الذي عرفوه عن قرب محباً للخير، ورجل إصلاح ذات البين.
وقد أكد والد المتوفى أن كل الدلائل كانت تشير إلى أن ابنه مودع، رغم أنه لا يعاني من أي مرض، ولم يشكو من أي شيء، ولكن كل تصرفاته كانت تدل على أنه مودع.
مدير المدرسة يدعى (أحمد علي المالكي) يبلغ من العمر أربعين عاما، أب لطفلين، الأول عمره ثماني سنوات، والثاني خمس سنوات، يقطن بجوار والده، وعرف عنه بره به، يحرص على مرافقته للمسجد عند كل صلاة.
وكان أحمد يصوم الأيام البيض، الخميس والجمعة وينوي صيام السبت، وفي يوم الجمعة الماضي استيقظ قبل أذان الفجر، وذهب للمسجد، وعندما تأخر المؤذن أذن للصلاة، وذهب واصطحب والده، وأدى الصلاة، ثم عاد إلى بيته، وعند صلاة الجمعة، اصطحب والده وقضى بعض الأمور، ولوحظ أنه يصافح جميع جماعة المسجد بحرارة قبل أن ينصرف، وعندما عاد والده إلى المنزل طلب منه أن يدعو له ويسامحه، وذهب إلى منزله فضم أولاده إلى صدره وأخذ يداعبهم، وقال لزوجته "خلي بالك من الأولاد". ثم دخل إلى فراشه ليستريح حتى صلاة العصر، ولكن عندما أذن للصلاة لاحظت زوجته أن أحمد لم يستيقظ، فذهبت إليه، فإذا بالمفاجأة أن أحمد صعدت روحه إلى بارئها، إثر سكتة قلبية مفاجئة.
وقد قال أحد زملائه في المدرسة التي كان يعمل فيها أحمد من قبل إنه ذهب إليهم يوم الأربعاء الماضي وصافح الجميع، وطلب منهم أن يسامحوه ويدعوا له..
وكانت زوجته قد أغمى عليها ودخلت المستشفى إثر الصدمة القوية، وعندما طلبت رؤية جثمانه، وشاهدته، عادت لتقول لوالدته ووالده "الحمد لله، على مثل أحمد لا يبكى عليه".