المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حذروا عرض صوركم أو صور غيركم فإن السحرة يستخدمون الصور كما جاء في فتح الباري وغيره وأهل السنة مستهدفون



أهــل الحـديث
07-09-2012, 12:50 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

جاء في فتح الباري:


ويطلق (السحر) ويراد به فعل الساحر والآلة تارة تكون معنى من المعاني فقط كالرقى والنفث في العقد ، وتارة تكون بالمحسوسات كتصوير الصورة على صورة المسحور .

http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=52&ID=3223 (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=10529&idto=10530&bk_no=52&ID=3223)


------------------------------------------------------------------------------------------------------
أخرج ابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن عائشة قالت: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلام يهودي يخدمه يقال له لبيد بن أعصم، فلم تزل به يهود حتى سحر النبي صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم يذوب ولا يدري ما وجعه، فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة نائم إذا أتاه ملكان فجلس أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه، فقال الذي عند رأسه للذي عند رجليه: ما وجعه؟ قال: مطبوب. قال: من طبه؟ قال: لبيد بن أصم. قال: بم طبه؟ قال: بمشط ومشاطة وجف طلعة ذكر بذي أروان وهي تحت راعوفة البئر. فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم غدا ومعه أصحابه إلى البئر فنزل رجل فاستخرج جف طلعة من تحت الراعوفة، فإذا فيها مشط رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن مشاطة رأسه، وإذا تمثال من شمع تمثال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا فيها أبر مغروزة، وإذا وتر فيه إحدى عشرة عقدة، فأتاه جبريل بالمعوذتين فقال: يا محمد {قل أعوذ برب الفلق} وحل عقدة {من شر ما خلق} وحل عقده حتى فرغ منها وحل العقد كلها وجعل لا ينزع إبرة إلا يجد لها ألما ثم يجد بعد ذلك راحة، فقيل: يا رسول الله لو قتلت اليهودي فقال: قد عافاني الله وما وراءه من عذاب الله أشد فأخرجه.

يقول ابن خلدون في مقدمته : ورأينا بالعين من يصور صورة الشخص المسحور بخواص أشياء مقابلة لما نواه وحاوله موجودة بالمسحور وأمثال تلك المعاني من أسماء وصفات في التأليف والتفريق ثم يتكلم على تلك الصورة التي أقامها مقام الشخص المسحور عينا أو معنى ، ثم ينفث من ريقه بعد اجتماعه في فيه بتكرير مخارج تلك الحروف من الكلام السوء ويعقد على ذلك المعنى في سبب أعده لذلك تفاؤلا بالعقد واللزام وأخذ العهد على من أشرك به من الجن في نفثه في فعله ذلك استشعارًا للعزيمة بالعزم ولتلك البينة والأسماء السيئة روح خبيثة تخرج منه مع النفخ متعلقة بريقه الخارج من فيه بالنفث فتنزل عنها أرواح خبيثة ويقع عن ذلك بالمسحور ما يحاوله الساحر أ.هـ.

http://www.khayma.com/roqia/magicmain.HTM

------------------------------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله اخوتي واخواتي

اريد ان اعرف هل يستطيع الساحر عمل سحرلشخط كي يتزوج فتاه عن طريق استعمال الصوره الشخصيه لفتاه دون استخدام اي شى اخر من متعلقاتها الشخصيه فيجعل البنت تحبه وتتعلق به...

ارجو من فضيلتكم الاجابه فانا مخطوبه لشاب من اقاربي وعند اول لقاء به اصر ان ياخذ صور شخصيه لي رغما عني وبعد اسبوع وافقت على الخطبه باندفاع شديد ثم انتابتني عوارض غريبه وتعب والم بالجه اليسرى عند كل زياره له لنا ويوم الخطبه بكيت بكاء شديدا لا ادري لماذا في داخلي انا لااريده زوجا ولاادري ما الذي يدفعني اليه تعالجت بالرقيه مدة شهرين اولا زادت حالتي سؤا ثم تحسنت حالتي ورئيت في الحلم نفس الصوره التي اخذها خطيبي مني قبل الخطبه ولكني ابدو فيها دون حجاب وهي موضوعه في برواز ضخم على الارض وتدور حولها اطياف سوداء اللون مخيفه وسط ظلام دامس وعندما علم خطيبي باني اذهب لشيخ لم يعترض ولكنه بعداسبوع طلب مني صوره اخرى واصر على ان تكون جديده وحتى ذلك الوقت لم اكن اشك فيه ولكني كلماواصلت الرقيه وقرائة القران يزداد نفوري منه ماذا يعني هذا؟ فانا ليست لي اي معرفه عن السحر واعمال السحره جزاكم الله كل الخير وجنبكم مكائد الشيطان

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،

بالنسبة لسؤالك أختي المكرمة ( سلمى ) بخصوص السحر عن طريق الصور وبالأخص ما يسمى سحر المحبة أو ( سحر العطف ) ، فاعلمي يا رعاك الله أن هذا النوع من أنواع السحر هو حق وصدق ، وقبل أن أبين لكِ ما يتعلق بمسألة استخدام الصور في السحر أحب أولاً أن أعطيك فكرة وافية عن سحر العطف وهي على النحو التالي :

* أدلة هذا النوع من السنة المطهرة :

عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك ) ( حديث صحيح – السلسلة الصحيحة – 331 ) 0

قال ابن الأثير : ( " التولة " بكسر التاء وفتح الواو : ما يحبب المرأة إلى زوجها من السحر وغيره ، وجعله من الشرك لاعتقادهم أن ذلك يؤثر ويفعل خلاف ما قدره الله تعالى ) ( النهاية في غرييب الحديث – 1 / 200 ) 0

قال الأستاذ جمال بن محمد الشامي : ( يقول علماء التفسير أن التولة عبارة عن حجاب تفعله الزوجة لكي تحبب إليها زوجها – وهي من السحر وتفعل عادة على الأثر ، مثل قطعة من ملابسه ، أو منديل أو غير ذلك ، وتفعله الزوجة عندما يكون هناك خلافات بين الرجل والمرأة عادة ) ( وقاية الإنسان من السحر والجان والشيطان – ص 135 ) 0

* تعريفه : ويسمى كذلك " سحر المحبة " وهو عمل وتأثير يسعى الساحر من خلاله للجمع بين المتباغضين والمتنافرين ، أو الجمع بين الأشخاص عامة لأسباب معينة بناء على توصية من قام بعمل السحر 0

يقول فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – حفظه الله - : ( وأما المحبة : فهي ضد التفريق ، وهي أن يعمل الساحر عملاً يسبب المحبة الزائدة بين الزوجين أو غيرهما ، وهو ما يسمى بالتولة ، فقد روى أحمد وأبو داوود وابن ماجة وابن حبان والحاكم وصححه عن ابن مسعود – رضي الله عنه – قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك ) ، وفسرها ابن مسعود كما عند ابن حبان والحاكم فقال : شيء يصنعه النساء يتحببن إلى أزواجهن 0 وفسره أبو السعادات في النهاية بأنه ما يحبب المرأة إلى زوجها من السحر وغيره ، ويسمى العطف كما أن التفريق يسمى الصرف ، وقد يكون العمل بعقد وعمل خفي يعمله الساحر على اسم فلان وفلانة ، وقد يكون بدواء ينفث فيه أو يخلط به شيئاً من عمل السحرة ، وقد وقع أن امرأة دخلت عليها عجوز ساحرة فشكت إليها ما تحسه من زوجها من الصدود والإعراض فأعطتها دواء لتجعله في طعامه ، فعمدت المرأة وجعلته في خبزة وأطعمتها كبشاً عندهم ، فصار ذلك الكبش يتبعها ولا يستقر حتى يدخل رأسه في حجرها ، ولما ذبحوه وجدوا نخاعه قد انقلب دوداً يتحرك في رأسه ، ولا شك أن هذا الدواء من عمل السحرة والشياطين ) ( الصواعق المرسلة في التصدي للمشعوذين والسحرة ) 0

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن حكم التوفيق بين الزوجين بالسحر فأجاب - رحمه الله - : ( هذا محرم ولا يجوز ، وهذا يسمى بالعطف ، وما يحصل به التفريق يسمى بالصرف وهو أيضا محرم ، وقد يكون كفرا وشركا قال الله تعالى : ( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِى الأخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ ) " سورة البقرة – الآية 102 " ) ( فتاوى المرأة المسلمة - 1 / 148 ، نقلا عن فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين - 1 / 237 ) 0

يقول فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان : ( والعطف عمل السحر لعطف من يبغض إلى حبه من زوج وغيره ويسميه أهل الفجور دواء الحب وهو في الحقيقة الهلاك والعطب ) ( نشرة لفضيلة الشيخ بتاريخ 21 / 1 / 1417 هـ - ص 1 ) 0

قال الدكتور محمد محمود عبدالله مدرس علوم القرآن بالأزهر : ( سحر المحبة : هو أن يقوم أحد الزوجين بسحر الآخر لأسباب نذكر منها : الفقر فقد تكون الزوجة ذات حسب ومال وجمال فلا يستطيع السيطرة عليها بغير السحر ، وقد يكون العكس بالنسبة للزوج ؛ فتقوم هي بسحره فلا يرى غيرها في الدنيا وقد يقع سحر المحبة في غير الأزواج لأنه يرتكز على زيادة الشغف في المسحور بالرغبة الشديدة في الطرف الآخر ؛ بما يسبب له ما يعرف بالتوله ؛ فمسحور المحبة يكون في حالة توله : أي عدم القدرة على رؤية الأشياء على حقيقتها وتميزها حتى إن المسحور لا يكاد يفارق ساحره بل فراقه له عذاب ؛ بل أقسى أنواع العذاب ) ( إعجاز القرآن في علاج السحر والحسد ومسّ الشيطان – ص 83 ) 0

* أنواعه : قد يأخذ " سحر العطف " شكلا من الأشكال التالية :

أ ) - عطف الزوج على زوجه أو العكس من ذلك ، وينتج من جراء ذلك شغف شديد ومحبة زائدة ، والرغبة الشديدة في كثرة الجماع ، والتلهف الشديد لرؤية الآخر والطاعة العمياء في كل شيء 0
ب )- عطف الأم على ابنها أو ابنتها أو العكس من ذلك 0
ج ) - عطف الأب على ابنه أو ابنته أو العكس من ذلك 0
د ) - عطف الأخ على أخيه أو أخته أو العكس من ذلك 0
هـ) – عطف الأقارب بعضهم على بعض 0
و ) - عطف الشريك على شريكه 0
ز ) - عطف الصديق على صديقه 0
ح ) - عطف الجار على جاره 0

* أعراضه :

1)- تغير الأحوال بشكل فجائي من كراهية وبغض إلى ود وحب 0
2)- عدم حصول أية مشكلات اجتماعية مع توفر كافة الأسباب الصغيرة والكبيرة لمثل تلك المشكلات 0
3)- القدرة الكبيرة على التكيف الاجتماعي والعاطفي مع الآخرين ممن عطفوا على المريض بواسطة السحر 0
4 )- المحبة المطلقة للأقوال والأفعال الصادرة عن هؤلاء الأشخاص 0
5)- حسن الظن والثقة المطلقة بهؤلاء الأشخاص 0
6)- رؤية هؤلاء الأشخاص بأشكال حسنة جميلة محببة للنفس 0
7)- المحبة المطلقة لأماكن تواجد هؤلاء الأشخاص 0

قصة واقعية : يقول فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين –حفظه الله- : ( كانت هذه امرأة عادية ، ولكنها ترى من زوجها شيئاً من الإعراض وعدم المودة التي تريدها منه ، فهو يعطيها حقها ويعاملها كسائر النساء ، لكنها تريد منه أكثر من ذلك من المحبة والبقاء عندها والملازمة لها ، فدخلت عليها عجوز تعمل السحر ، فأخبرتها بخبر زوجها ، فأعطتها العجوز دواء في صرة ، وأمرتها أن تجعله في طعامه ، ولكن المرأة تورعت فجعلت الدواء في رغيف وأطعمته داجناً عندهم ، فبعد أن أكله ذلك الداجن علق بها ، فصار يتبعها ولا يفارقها ولا يستقر حتى يلصق رأسه ببطنها أو يجعله في حجرها وصار يلاحقها أينما ذهبت ، فعجب زوجها من أمرها وأمره ، ثم إنها أخبرت زوجها بأنها صرفت هذا الدواء عنه ، ولو أعطته الدواء لفعل كما فعل الداجن ، فلما أخبرته بادر بطلاقها ، وقال : أخشى في المرة الثانية أن تجعليه في طعامي ) ( الصواعق المرسلة في التصدي للمشعوذين والسحرة ) 0

ومع كل ما أشرت إليه آنفاً ، فإنه لا يجوز للشخص أن يقوم بتشخيص حالته بناء على ما ذكر ، ولا بد من عرض الحالة على المعالج صاحب العلم الشرعي المتخصص 0

أما بخصوص السحر عن طريق الصورة فهذا أحد الأساليب التي يتبعها السحرة في الوقت الحاضر ، كما أنهم قد يستخدمون الماء والعطر والأثر ونحو ذلك من أمور أخرى بعد أن يعزموا عليها بطلاسم وأوفاق كفرية وشركية 0
أما من ناحية العلاقة مع خطيبك فلا بد أن تعرضي نفسك على متخصص كي يبين إن كان الأمر يتعلق بالسحر أم ماذا ، سائلاً المولى عز وجل أن يمن عليكِ بالعفو والعافية في الدنيا والآخرة 0

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبيينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 0

أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني

http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=556

حفظ الله أهل السنة وحماهم من كيد الرافضة وأهل البدع وحسبنا الله ونعم الوكيل وصلى الله على نبينا وعلى أهله وصحبه وسلم

لماذا الإيمان ينقص عند بعض الناس ولايزيد

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=290906

حفظ الله أهل السنة وحماهم من كيد الرافضة وأهل البدع وحسبنا الله ونعم الوكيل وصلى الله على نبينا وعلى أهله وصحبه وسلم