أحتاج المشورة " هل أطلب الطلاق"

[أهــل الحـديث]

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أطلب مشورة أهل الحكمة والمستشار مؤتمن
قصتي بإختصار أنه تقدم لي رجل متزوج وله أبناء وقد شكى من زوجته كثيرا وأنها أصبحت جحيم لايطاق وقد كانت السبب في سجنه وأنها قد انتهت من حياته وهو يمسك ولم يطلقها لأجل الأولاد فقط وإذا كبر الأولاد فإنه سيطلقها حتما وهو شبه منفصل عنها .
وأنا من مدينة أخرى غير مدينته فاشترطت عليه أن أبقى في مدينتي فوافق على أساس أن يبقى معي كل الشهر واليوميين أو الثلاثة الأخيرين يذهب إليهم ليطمئن على حالهم وعلى شغل الأولاد الكبار حيث له أبنا كبيرا يبلغ عشرين عام ويشتغل وقد أغراني بالدين وطلب العلم وحفظ القرآن وقال إنه يريد أن يطلب العلم وأن يحفظ القرآن ويريد زوجة صالحة تعينه على آخرته وقد كان يحبني حبا شديدا حتى إني أخاف إن رفضته أن يجن أو يحدث له شئ. وكان من عيوبه التدخين ولكنه أعطاني وعدا بأن يتركه وبالفعل في أيام الخطوبه قلل منه لدرجة كبيرة حتى اعتقدت أنه لايأتي الزواج إلا وقد تركه نهائيا .

المهم أني استخرت الله فيه كثيرا واستشرت من أثق فيهم خاصة أني بلغت من العمر مابلغت وإني يتيمة الأبوين وأحتاج للستر والإستقرار. ووجدت الأمر يتيسر أكثر بعد كل استخارة وبالفعل تزوجته قبل شهر رمضان بأسبوعين وكانت الخمسة عشر الأولى تطاق بحيث أنه بالفعل قلل من الدخان وطلب مني أن أعلمه الأذكار وأستمع معه للقرآن وبالفعل كانت زوجته بالنسبة له جهنم ولايطيق حتى ذكرها واعترف لي براحته معي وقد أحضر كل أغراضه الخاصة يعني هجر البيت الأول إلى غير رجعة وهذا كله وزوجته الأولى لم تسمع بزواجه سمعت بالخطوبة وأخبرها أنه سيتزوج بعد رمضان ولكنه تزوج قبله وفي بداية رمضان اتصلت به قريبة زوجته تلومه على ترك البيت وأن زوجته وابنته محتاجين له فأخبرها بأنه تزوج وأنه يريد أن يعيش حياته وأنها أي زوجته كانت السبب في دمارحياته لمدة 23 عام ثم اتصلت به زوجته ولكنه أغلق عليها الهاتف وأخبرني بأنه سيغير رقم جواله حتى لاتتصل به وغضب كثيرا في ذلك اليوم كونها تلاحقه حتى في حياته الجديدة .
المهم في الأمر بعد تلك المكالمة لا أدري إلا وهو كالمجنون يريد أن يذهب إلى أولاده ويطمئن عليهم وقد مر على زواجنا 15 يوما وبالفعل ذهب وبقي 3 أيام ولما رجع رجع رجلا آخر غير الذي أعرفه الدخان أصبح مدمنا عليه في ليل رمضان ولم أعد أسمع منه كلمة جميلة وإذا ناقشته في الأمر يصيح في وجهي والقرآن أصبح له شئ لايطاق وأصبحت زوجته الأولى وكأنها لم تعمل شيئا بل هي ليست سيئة فقط ينقصها الذكاء وأولاده محتاجين له ولايريد أن يعيش أولاده يتامى وهو على قيد الحياة ولايريدني أن أتكلم عنها أبدا وأصبح يهاتفها يوميا أكثر من مرة من ورائي وكل اسبوع يذهب إليهم وفي كل مرة يزيد يوميين حتى وصل أنه يبقى عندم أكثر من أسبوع ومر على زواجي الآن شهران وقد زارهم أكثر من ستة مرات حتى عيد الفطر قضاه معهم وذهب قبله بأسبوع وقضى معهم العيد ولم يتذكر أن له زوجة أخرى مازالت عروسا لها حقوقا كما لهم
وفي كل مدة يقضيها عندهم أصبح يغلق علي هاتفه ولا يتصل إلا نادرا وتكون المكالمة رسمية أكثر منها بين زوجين وفي كل مرة يعود منهم أسوأ مما كان وفي كل ذهاب له أقول هذه المرة لن أعود إليه وسأطلب الطلاق ولكن مع نصائح الأهل أعود إليه وأبقى أسبوعا وأنا معه في جهاد حتى وصل الأمر أنه يتهاون في صلاته ولايريد أن يصليها في المسجد وإن صلاها في البيت يصليها في غير وقتها ، والآن هو عند أولاده له خمسة أيام ولاأدري متى يعود ولكنه كعادته يقفل هاتفه ولا يرد إلا نادرا وبلغة رسمية ويتحجج بأشياء واهية .

أطلب نصيحتكم ومشورتكم هل أطلب الطلاق قبل أن يزيد الأمر وقبل أن يحدث بيننا أولاد أم هناك أمل في إصلاحه وعودته إلى طريق الصلاح .
وماذا علي أن أفعل لإصلاحه وعودته كما كان .

وبارك الله فيكم والله لايضيع أجر من أحسن عملا.