أهــل الحـديث
03-09-2012, 03:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، نبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم، أما بعد:
فهذه دعوة للمشاركة حول تحقيقي لكتاب البعث والنشور لمنظم السنة الحافظ البيهقي – رحمه الله - شرح الله لها صدري، وأحببت أن استفيد من سائر مشايخي، وإخواني من طلبة العلم في هذه الملتقى المبارك.
لقد منّ الله على بشرف العمل على تحقيق كتاب البعث والنشور منذ فترة، وقد انتهيت منه، وجاهز للطباعة، وكان عملي عليه ما يلي:
تجميع سائر ما نصت عليه كتب فهارس المخطوطات من نسخٍ، وكذلك سؤال أهل المعرفة عن نسخه، وكان من تيسير الله وعونه أن حصلتُ عليها جميعا، وهي ست نسخ خطية نفسية، بحيث إن مجموعها يُورث طمأنينة تامة لصحة نص الكتاب وتمامه، إن شاء الله تعالى، وقد قمت بمقابلة الكتاب عليها، ولم ألفق بين النسخ لأنها بروايات مختلفة، وقد اتخذت نسخة أحمد الثالث أصلاً، وهي من رواية محمد بن إسماعيل الفارسي، وهذا هو وصف النسخ:
نسخة مكتبة أحمد الثّالث بمتحف طوب قابي سراي، وقد تميزت بكونها نسخة كاملة، ومسندة، وعليها إجازة بخط راوي الكتاب مولانا الشيخ الإمام أستاذ العلماء، رئيس أهل السنة، ناصر الحديث، مظهر طريقة السلف، شرف الملة والدين محمود بن عبد الرحمن، الطّرازي.
لتلميذه: الأمير العالم الفاضل صاحب السيف والقلم ضياء الدين محمود بن الخَطِير.
كما تميزت هذه النسخة بأن قام راويها بمقابلتها علي أصلها التي نسخت منه.
نسخة سانت بطرسبرج معهد الاستشراق بروسيا، وقد تميزت بكونها كاملة، ومسندة، وعليها سماعات كثيرة، وكذلك هذه أقدم نسخة وصلتنا من الكتاب؛ إذ كتبت في ذي القعدة سنة تسعة وسبعين وخمس مائة من الهجرة، وكذلك مقابلة على أصل الحافظ البيهقي الذي بخطه، وتعد الصور النهائية التي أملاها المؤلف، وقد تفرددت ببعض الأحاديث، وكذا ببعض كلام للمؤلف على بعض الأحاديث سيما حديث الصور الطويل.
نسخة مكتبة أحمد الثّالث أمانة خزينة الملحقة بمتحف طوب قابي سراي، وقد تميزت بكونها مسندة، وعليها سماعات كثيرة، وكذلك قام مالكها الشّيخ محمد عابد السّندي بمقابلتها بنسخ أخرى كما يظهر ذلك على حواشي النّسخة، وقد اشتهرت كتبه لدى طلاب العلم بالجودة والإتقان، لعنايته الفائقة بها.
وقد كانت هذه النّسخة خليقةً بأن تُتخذ أصلاً لولا ما يعتريها من خرم في أولها وآخرها.
نسخة مكتبة الشّهيد علي باشا بتركيا، تميزت بكونها مسندة، وهي نسخة بها نقص كبير جدًا من أولها وهذا النقص يتمثل في مقدمة المصنف، وقرابة 32 بابًا، وهذه الأبواب تشتمل على (550) حديثًا
وهذه هِي النّسخة الوحيدة التي اعتمد عليها محققوا طبعة مكتبة العُروبة بالكويت، وكذلك اعتمد عليها الشّيخ عامر أحمد حيدر محقق طبعة مركز الخدمات والأبحاث الثقافية.
أما الشّيخ محمد السّعيد بسيوني محقق مطبوعة مؤسسة الكتب الثقافية، مطبوعته خالية تمامًا من الأُصول الخطية، وقد اعتمد فقط على المطبوعتين السابقتين كما نص على ذلك في مقدمة تحقيقه (ص7) وصورة النّسخة الخطية التي أثبتها الشّيخ السّعيد (ص17): مأخُوذة من طبعة الشّيخ حيدر!، والله المستعان.
نسخة أولى مكتبة تشستربيتي، وقد تميزت بكونها كاملة، وقد حذفت أسانيدها غير أن مختصرها يذكر من الإسناد مع الصّحابي واحدا أو اثنين، وقد يزيد وينقص، وفي بعض الأحيان يأتي بالإسناد كاملاً.
وهذه النّسخة انتفعت به كثيرا في مقابلة المتون وتحريرها، حتى أنّها تفردت بالعديد من التصويبات التي جاءت على الخطأ في النّسخ الأخرى.
والنفس تميل إلى كون هذه النسخة المختصرة لعلها مختصر الذهبي لكتاب البعث على تفصيل ذكرته في المقدمة.
نسخة ثانية من مكتبة تشستربيتي، وقد تميزت بكونها كاملة، لكنّها مختصرة محذوفة الأسانيد إلى الصّحابي، ومحذوف منها بعض الأحاديث والآثار، واستفدت منها في مواضع الحاجة فقط.
أما عن نسخة برلين التي ذكرها بروكلمان في تاريخ الأدب العربي في ترجمة البيهقي (6/231)، فبعد الرجوع إلى فهرس المكتبة وترجمة الموضع الخاص بهذه النسخة تبين إنها ورقة من كتاب شعب الإيمان للمؤلف.
وأما عن نسخة أوقاف الموصل التي ذكرها بروكلمان في تاريخ الأدب العربي في ترجمة البيهقي (6/231)، فكانت من المفاجئات التي ذكرتها في المقدمة.
وكان شغلي الشاغل هو مقابلة المنسوخ بأصوله الخطية، حيث قمت بمقابلة المنسوخ على أصوله عدة مرات، وكذلك قمتُ بمقابلة المنسوخ على رسائل الدكتوراه الموجوده في الجامعة الإسلامية.
ومقابلته على مطبوعة مكتبة العروبة، ومطبوعة الشيخ حيدر، أما عن مطبوعة الشيخ بسيوني فهي خالية من الأصول الخطية، فلم أقابل عليها.
وكذلك تم مقابلة المنسوخ على الأصول التي يستقي منها البيهقي سواء ما كان في عداد المطبوع أو المخطوط.
وقد قمت بعمل تخريج يسير ثم قمت بحذفه في نهاية التحقيق.
تم عمل مقدمة موسعة تشمل فصول كثيرة، منها:
الفصل الأول: اسم الكتاب، وفيه مبحثان:
المبحث الأول: اسم الكتاب.
المبحث الثّاني: صحة نسبة الكتاب إلى المؤلف.
الفصل الثاني: تاريخ تصنيفه:
الفصل الثالث: سبب تصنيفه:
الفصل الرابع: موضوعه:
الفصل الخامس: منهج الإمام البيهقي فيه:
الفصل السادس: مصادره:
الفصل السابع: أهميته:
الفصل الثامن: مختصراته:
المبحث الأول: النسخ الخطية المعتمدة في التحقيق:
المبحث الثاني: مطبوعات الكتاب:
وفصول أخرى
الفهارس
فهارس للآيات
فهارس للأحاديث
فهارس للآثار
فهارس لأقوال البيهقي في الرجال
وغير ذلك
وفي المرفق نماذج من العمل لتقيمه.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: نموذج البعث.pdf‏ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=95661&d=1346673609)
: 62.9 كيلوبايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، نبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم، أما بعد:
فهذه دعوة للمشاركة حول تحقيقي لكتاب البعث والنشور لمنظم السنة الحافظ البيهقي – رحمه الله - شرح الله لها صدري، وأحببت أن استفيد من سائر مشايخي، وإخواني من طلبة العلم في هذه الملتقى المبارك.
لقد منّ الله على بشرف العمل على تحقيق كتاب البعث والنشور منذ فترة، وقد انتهيت منه، وجاهز للطباعة، وكان عملي عليه ما يلي:
تجميع سائر ما نصت عليه كتب فهارس المخطوطات من نسخٍ، وكذلك سؤال أهل المعرفة عن نسخه، وكان من تيسير الله وعونه أن حصلتُ عليها جميعا، وهي ست نسخ خطية نفسية، بحيث إن مجموعها يُورث طمأنينة تامة لصحة نص الكتاب وتمامه، إن شاء الله تعالى، وقد قمت بمقابلة الكتاب عليها، ولم ألفق بين النسخ لأنها بروايات مختلفة، وقد اتخذت نسخة أحمد الثالث أصلاً، وهي من رواية محمد بن إسماعيل الفارسي، وهذا هو وصف النسخ:
نسخة مكتبة أحمد الثّالث بمتحف طوب قابي سراي، وقد تميزت بكونها نسخة كاملة، ومسندة، وعليها إجازة بخط راوي الكتاب مولانا الشيخ الإمام أستاذ العلماء، رئيس أهل السنة، ناصر الحديث، مظهر طريقة السلف، شرف الملة والدين محمود بن عبد الرحمن، الطّرازي.
لتلميذه: الأمير العالم الفاضل صاحب السيف والقلم ضياء الدين محمود بن الخَطِير.
كما تميزت هذه النسخة بأن قام راويها بمقابلتها علي أصلها التي نسخت منه.
نسخة سانت بطرسبرج معهد الاستشراق بروسيا، وقد تميزت بكونها كاملة، ومسندة، وعليها سماعات كثيرة، وكذلك هذه أقدم نسخة وصلتنا من الكتاب؛ إذ كتبت في ذي القعدة سنة تسعة وسبعين وخمس مائة من الهجرة، وكذلك مقابلة على أصل الحافظ البيهقي الذي بخطه، وتعد الصور النهائية التي أملاها المؤلف، وقد تفرددت ببعض الأحاديث، وكذا ببعض كلام للمؤلف على بعض الأحاديث سيما حديث الصور الطويل.
نسخة مكتبة أحمد الثّالث أمانة خزينة الملحقة بمتحف طوب قابي سراي، وقد تميزت بكونها مسندة، وعليها سماعات كثيرة، وكذلك قام مالكها الشّيخ محمد عابد السّندي بمقابلتها بنسخ أخرى كما يظهر ذلك على حواشي النّسخة، وقد اشتهرت كتبه لدى طلاب العلم بالجودة والإتقان، لعنايته الفائقة بها.
وقد كانت هذه النّسخة خليقةً بأن تُتخذ أصلاً لولا ما يعتريها من خرم في أولها وآخرها.
نسخة مكتبة الشّهيد علي باشا بتركيا، تميزت بكونها مسندة، وهي نسخة بها نقص كبير جدًا من أولها وهذا النقص يتمثل في مقدمة المصنف، وقرابة 32 بابًا، وهذه الأبواب تشتمل على (550) حديثًا
وهذه هِي النّسخة الوحيدة التي اعتمد عليها محققوا طبعة مكتبة العُروبة بالكويت، وكذلك اعتمد عليها الشّيخ عامر أحمد حيدر محقق طبعة مركز الخدمات والأبحاث الثقافية.
أما الشّيخ محمد السّعيد بسيوني محقق مطبوعة مؤسسة الكتب الثقافية، مطبوعته خالية تمامًا من الأُصول الخطية، وقد اعتمد فقط على المطبوعتين السابقتين كما نص على ذلك في مقدمة تحقيقه (ص7) وصورة النّسخة الخطية التي أثبتها الشّيخ السّعيد (ص17): مأخُوذة من طبعة الشّيخ حيدر!، والله المستعان.
نسخة أولى مكتبة تشستربيتي، وقد تميزت بكونها كاملة، وقد حذفت أسانيدها غير أن مختصرها يذكر من الإسناد مع الصّحابي واحدا أو اثنين، وقد يزيد وينقص، وفي بعض الأحيان يأتي بالإسناد كاملاً.
وهذه النّسخة انتفعت به كثيرا في مقابلة المتون وتحريرها، حتى أنّها تفردت بالعديد من التصويبات التي جاءت على الخطأ في النّسخ الأخرى.
والنفس تميل إلى كون هذه النسخة المختصرة لعلها مختصر الذهبي لكتاب البعث على تفصيل ذكرته في المقدمة.
نسخة ثانية من مكتبة تشستربيتي، وقد تميزت بكونها كاملة، لكنّها مختصرة محذوفة الأسانيد إلى الصّحابي، ومحذوف منها بعض الأحاديث والآثار، واستفدت منها في مواضع الحاجة فقط.
أما عن نسخة برلين التي ذكرها بروكلمان في تاريخ الأدب العربي في ترجمة البيهقي (6/231)، فبعد الرجوع إلى فهرس المكتبة وترجمة الموضع الخاص بهذه النسخة تبين إنها ورقة من كتاب شعب الإيمان للمؤلف.
وأما عن نسخة أوقاف الموصل التي ذكرها بروكلمان في تاريخ الأدب العربي في ترجمة البيهقي (6/231)، فكانت من المفاجئات التي ذكرتها في المقدمة.
وكان شغلي الشاغل هو مقابلة المنسوخ بأصوله الخطية، حيث قمت بمقابلة المنسوخ على أصوله عدة مرات، وكذلك قمتُ بمقابلة المنسوخ على رسائل الدكتوراه الموجوده في الجامعة الإسلامية.
ومقابلته على مطبوعة مكتبة العروبة، ومطبوعة الشيخ حيدر، أما عن مطبوعة الشيخ بسيوني فهي خالية من الأصول الخطية، فلم أقابل عليها.
وكذلك تم مقابلة المنسوخ على الأصول التي يستقي منها البيهقي سواء ما كان في عداد المطبوع أو المخطوط.
وقد قمت بعمل تخريج يسير ثم قمت بحذفه في نهاية التحقيق.
تم عمل مقدمة موسعة تشمل فصول كثيرة، منها:
الفصل الأول: اسم الكتاب، وفيه مبحثان:
المبحث الأول: اسم الكتاب.
المبحث الثّاني: صحة نسبة الكتاب إلى المؤلف.
الفصل الثاني: تاريخ تصنيفه:
الفصل الثالث: سبب تصنيفه:
الفصل الرابع: موضوعه:
الفصل الخامس: منهج الإمام البيهقي فيه:
الفصل السادس: مصادره:
الفصل السابع: أهميته:
الفصل الثامن: مختصراته:
المبحث الأول: النسخ الخطية المعتمدة في التحقيق:
المبحث الثاني: مطبوعات الكتاب:
وفصول أخرى
الفهارس
فهارس للآيات
فهارس للأحاديث
فهارس للآثار
فهارس لأقوال البيهقي في الرجال
وغير ذلك
وفي المرفق نماذج من العمل لتقيمه.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: نموذج البعث.pdf‏ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=95661&d=1346673609)
: 62.9 كيلوبايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf