المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل عندما "يختار" الإنسان يكون "مسيرًا" في إختياره ؟



أهــل الحـديث
30-08-2012, 12:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قرأت للشيخ بن باز رحمه الله، التالي:
"فالإنسان في تصرفاته مخير ، له مشيئة ، وله اختيار ، وله إرادة ، ولهذا استحق العقاب على المعصية ، واستحق الثواب على الطاعة ؛ لأنه فعل ذلك عن مشيئة ، وعن إرادة ، وعن قدرة. واستحق الثناء على الطاعة ، والذم على المعصية، ولكنه بهذا لا يخرج عن قدر الله، هو مسير من هذه الحيثية"
المصدر:
http://www.binbaz.org.sa/mat/10337



الله خلق "كل" شيء وبالتالي خلق قدرة ومشيئة وإرادة عباده التى تؤدي إلى أفعالهم
وكذلك هو متحكم في "كل" شيء ومن ذلك أفعال عباده

قال تعالى: فففوالله خلقكم وما تعملونققق
قال الرسول صصص :"إن الله خالق كل صانع وصنعته"
فهمت أن الله خالق أفعال العباد

الظاهر لي هو أنه لا يمكن للإنسان حين يكون مخيرًا أن لا يكون مسيرًا في نفس الوقت،
وأن الأصل هو التسيير عندما يكون الإنسان مخيرًا،
ففي النهاية الإنسان مسير في إختياراته التي ستقدوه إلى مصيره الذي حدده الله سبحانه له مسبقًا في اللوح المحفوظ

ويقال في القدر أن الإنسان مخير ومسير ولا يقال مسير فحسب وذلك ربما من باب الأدب مع الله،
حتى لا يبدو أنه سبحانه لم "يشعرنا" بالقدرة على الإختيار، فالواقع هو أنه "يشعرنا" بذلك

أعتقد حتى يستحق الإنسان الجزاء الآخروي فلابد أن "يشعر" الإنسان أنه مخير (أي غير مجبور) في أفعاله

ملاحظة:
التسيير ليس ضدًا للتخيير، فالإجبار هو ضد التخيير

ختامًا:
هل عندما "يختار" الإنسان يكون "مسيرًا" في إختياره ؟
أنتظر منكم إجابة معللة:

نعم
لا
لم يخبرنا الشرع بهذا
غير ذلك (ما هو؟)



إذا يوجد خطأ فأرجو ذكر الخطأ والتصحيح وسبب التصحيح
والرجاء عدم تحريف الموضوع عن مساره إطلاقًا ولا حتى بكلمة
وجزاكم الله خيرًا