المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سنن نبوية في شهر شوال



أهــل الحـديث
30-08-2012, 12:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


1 / < الأوقات التي يستحب فيها النكاح >
قال الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه :
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ - وَاللَّفْظُ لِزُهَيْرٍ - قَالاَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ تَزَوَّجَنِى رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- فِى شَوَّالٍ وَبَنَى بِى فِى شَوَّالٍ فَأَىُّ نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ أَحْظَى عِنْدَهُ مِنِّى. قَالَ وَكَانَتْ عَائِشَةُ تَسْتَحِبُّ أَنْ تُدْخِلَ نِسَاءَهَا فِى شَوَّالٍ .
والحديث بوب عليه الإمام النووي رحمه الله في صحيح مسلم فقال :
باب اسْتِحْبَابِ التَّزَوُّجِ وَالتَّزْوِيجِ فِى شَوَّالٍ وَاسْتِحْبَابِ الدُّخُولِ فِيهِ ،
وقال الإمام ابن ماجة رحمه الله في سننه :
باب متى يستحب البناء بالنساء ،
وقال الإمام الترمذي رحمه الله في سننه :
باب ما جاء في الأوقات التي يستحب فيها النكاح ،
وقال الإمام النسائي في سننه الصغرى :
باب البناء في شوال .

2 / < استحباب صوم ستة أيام من شوال إذا صام رمضان >
قال الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه :
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَعَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ جَمِيعًا عَنْ إِسْمَاعِيلَ - قَالَ ابْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ - أَخْبَرَنِى سَعْدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتِ بْنِ الْحَارِثِ الْخَزْرَجِىِّ عَنْ أَبِى أَيُّوبَ الأَنْصَارِىِّ - رضى الله عنه - أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ ».
وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ أَخُو يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ ثَابِتٍ أَخْبَرَنَا أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِىُّ - رضى الله عنه - قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ.
بِمِثْلِهِ.
وَحَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ ثَابِتٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا أَيُّوبَ - رضى الله عنه - يَقُولُ قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- بِمِثْلِهِ.

3 /< الأفضل قضاء الاعتكاف في شهر شوال ، والقضاء من باب الاستحباب >

عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأواخِرَ من رمضان ، حتَّى تَوَفَّاهُ الله عز وجل ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أزواجُهُ بعدَهُ.
وفي رواية : كان يُجاوِرُ العشرَ الأواخِرَ من رمضان ، ويقول : «تَحَرَّوْا ليلة القدر في العشْر الأواخِرِ من رمضان» .
وفي رواية : كان يعتكف في كل رمضان ، فإذا صلَّى الغَدَاةَ ، جاءَ مكانه الذي اعتَكَف فيه ، قال : فاستأذَنَتْه عائشةُ أنْ تَعْتكف ، فأذِنَ لها ، فضربتْ فيه قُبَّةً ، فسمِعَتْ بها حَفْصَةُ ، فضربتْ فيه قُبَّةً ، وسمِعَتْ زينبُ ، فضربتُ قُبَّةً أخرى ، فلما انصرف رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الغَدَاةِ ، أبْصَرَ أرْبَعَ قبابٍ ، فقال : «ما هذا ؟» فأُخْبِر خَبَرَهن. فقال : «ما حَمَلَهُنَّ على هذا ؟ آلبرّ ؟ انْزِعوها ، فلا أراها» ، فنُزعت ، فلم يعتكف في رمضان حتى اعتكف في آخر العشر من شوال .
وفي أخرى : كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يَعْتَكِفَ ، صلَّى الفجر ثم دَخَلَ مُعتكَفه - ثم ذكر نحوه... - إلى أنْ قال : فلما صلَّى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الفجر ، نظر فإذا الأخْبِيَةُ ، فقال : «آلبرَّ يُرِدْنَ ؟» فأمَر بخبائه فقُوِّض ، وتَرَك الاعتكاف في شهر رمضان ، حتى اعتَكَفَ في العشر الأوَّل من شوّال .
هذه روايات البخاري ومسلم .
ورواية «الموطأ» أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أراد أن يَعتكِفَ ، فلما انصرف إلى المكان الذي أراد أن يَعْتكِفَ فيه ، وجد أخبيةً :خِباءَ عائشة ، وخِباءَ حفصةَ ، وخِباءَ زينبَ ، فلما رآها سألَ عنها ؟ فقيل له : هذا خِباءُ عائشة وحفصة وزينب ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «آلبرَّ يقولون بِهِنَّ ، ثُمَّ انصَرفَ فلم يعتكِف ، حتى اعتكَفَ عشرًا من شوال» .
وأخرجه الترمذي عن عائشة وأبي هريرة معًا مختصرًا ، قال : كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى قَبَضَهُ اللهُ عزَّوجلَّ.وله في أخرى عن عائشة : كان إذا أن يعتكف صلَّى الفَجْرَ ، ثمَّ دخَلَ في مُعْتَكَفِه.
وأخرجه أبو داود مثل رواية البخاري ومسلم الأولى .
وأخرجه أيضًا قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يعتكف صلَّى الفجر ، ثُمَّ دخَلَ مُعتَكَفَهُ ، وإنه أراد مرة أن يَعتكفَ في العشْر الأواخِرِ من رمضان ، قالت : فأمَرَ ببنائِهِ فضُربَ ، فلمَّا رأيتُ ذلك أمَرْتُ ببنائي فَضُربَ ، قالت : وأمر غيري من أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - ببنائها فَضُربَ ، فلمَّا صلَّى الفجر ، نَظَرَ إلى الأبنيةِ ، فقال : «ما هذه ؟ آلِبِرَّ يُرِدْنَ ؟ آلبرَّ يُرِدْنَ ؟» - وفي رواية : «آلبرَّ يُرِدْنَ ؟» مرةً واحدةً - فأمر ببنائه فَقُوِّضَ ، وأمَرَ أزواجُهُ بأبْنِيَتِهِنَّ فَقُوِّضتْ ، ثم أخَّرَ الاعتكاف إلى العشر الأول ، يعني من شوال.
وفي رواية قال : اعتكف عشرين من شوَّال.
وأخرجه النسائي بنحو من رواية البخاري ومسلم الآخرة .
المرجع / جامع الأصول .

4 / < لمن فاته صيام سرر شعبان >
قال الإمام مسلم في صحيحه :
حَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ مُطَرِّفٍ - وَلَمْ أَفْهَمْ مُطَرِّفًا مِنْ هَدَّابٍ - عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ - رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لَهُ أَوْ لآخَرَ « أَصُمْتَ مِنْ سَرَرِ شَعْبَانَ ». قَالَ لاَ. قَالَ « فَإِذَا أَفْطَرْتَ فَصُمْ يَوْمَيْنِ ».
وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنِ الْجُرَيْرِىِّ عَنْ أَبِى الْعَلاَءِ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ - رضى الله عنهما - أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لِرَجُلٍ « هَلْ صُمْتَ مِنْ سُرَرِ هَذَا الشَّهْرِ شَيْئًا ». قَالَ لاَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « فَإِذَا أَفْطَرْتَ مِنْ رَمَضَانَ فَصُمْ يَوْمَيْنِ مَكَانَهُ ».
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ ابْنِ أَخِى مُطَرِّفِ بْنِ الشِّخِّيرِ قَالَ سَمِعْتُ مُطَرِّفًا يُحَدِّثُ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ - رضى الله عنهما - أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لِرَجُلٍ « هَلْ صُمْتَ مِنْ سِرَرِ هَذَا الشَّهْرِ شَيْئًا ». يَعْنِى شَعْبَانَ. قَالَ لاَ. قَالَ فَقَالَ لَهُ « إِذَا أَفْطَرْتَ رَمَضَانَ فَصُمْ يَوْمًا أَوْ يَوْمَيْنِ ». شُعْبَةُ الَّذِى شَكَّ فِيهِ قَالَ وَأَظُنُّهُ قَالَ يَوْمَيْنِ.
وَحَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ وَيَحْيَى اللُّؤْلُؤِىُّ قَالاَ أَخْبَرَنَا النَّضْرُ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَانِئِ ابْنِ أَخِى مُطَرِّفٍ فِى هَذَا الإِسْنَادِ. بِمِثْلِهِ.
والحديث بوب عليه الإمام النووي رحمه الله فقال : باب صَوْمِ سَرَرِ شَعْبَانَ.
معانى بعض الكلمات :
السرر : قيل أول الشهر ، وقيل وسطه ، وقيل آخره .