المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نقل من كتاب أجنبي



أهــل الحـديث
30-08-2012, 08:00 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


نقلٌ من كتاب أجنبي!

باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،

فأضع بين أيديكن أخواتي نقل عجيب وقعت عليه في كتاب تصفحته طلبا للتسلية بعنوان: المرجع الأكيد في لغة الجسد لآلان وباربارا بييز

هذا المرجع يعد الأشهر في هذا الموضوع حسب ما قيل لي

ورغم نفوري الشديد من كتب التنمية البشرية وعلم النفس ولغة الجسد حيث كانت عادتي أن أطلع على ملخص حبذا لو كان شفويا (ابتسامة)
غير أنني قرأت الكتاب كله واستوقفتني فقرات منه تعجبت لها وضربت كفا بكف وكدت أقفز مهرولة إلى الطرقات أستوقف المارة صارخة: وجدتُها وجدتُها!!
ولن أنقل لكم كل الفقرات بل بعضها فهي كافية إن شاء الله في بيان المقصود
ورغم أن ما سأنقله يعد معروفا مفهوما وليست أول مرة تطلعون فيها على مثله، لكن صراحة الطرح هي الملفتة للنظر! خصوصا بعد تبني العلمانيون المعاصرون أسلوب التلبيس على العامة حتى سقط في شراكهم الكثير من النساء والشباب...
وهذا النقل احتفظن به مطبوعا وأقرئنه كل من تسول له نفسه الجدال العقيم إياه الذي تعرفنه جميعا...فهو من كتبهم (مجبناش حاجة من عندنا)

يقول الكاتب والكاتبة صـــــ 292
في معرض حديثهم عن الاختلاف بين الرجال والنساء:" يجد الرجال صعوبة في تفسير الإشارات الخفية في لغة الجسد عند النساء وتظهر الأبحاث أن الرجال يميلون إلى إساءة فهم الابتسامة البريئة أو الإشارات الدالى على الصداقة وهذا نتيجة اهتمامهم الشديد بالجنس وهذا لأن معظم الرجال يرون العالم من منظور جنسي أكثر من النساء بكثير فما لدى الرجل من التوتسترون أكثر مما لدى النساء بحوالي 10 - 20 مرة مما يجعلهم يرون العالم من منظور جنسي" اهـ

وفي صــــ307
"وبعض النساء ترهبهن فكرة أن الرجل العصري ينجذب للمرأة مبدئيا بناء على مظهرها وإمكانية أن تكون متاحة له بدلا من أن يريدها لقدرتها على الرعاية والتواصل والعزف على البيانو، ويرين المناقشات التي تدور حول هذا الموضوع مسألة مهينة للمرأة العصرية غير أن كل الدراسات تقريبا التي أجريت حول التجاذب على مدار الستين عاما الأخيرة قد توصلت لنفس الاستنتاجات التي توصل إليها الرسامون والشعراء والكتاب على مدار الستة آلاف عاما الماضية وهي أن المرأة وجسمها وما تستطيع أن تفعله به كل هذا يعد أكثر جاذبية للرجال من ذكائها وقدراتها حتى في القرن الــ21 الذي يتميز بلياقة الفكر. إن رجل القرن الــ21 يرغب في رؤية نفس الأشياء المباشرة في المرأة كما فعل أجداده من النظرة الأولى ولكن كما قلنا في كتاب (why man lie & woman cry) فإن لديه معايير مختلفة بالنسبة للمرأة التي سيتخذها شريكة حياته" اهـــ

وفي الكتاب ترغيب للنساء على إظهار لغة الجسد المناسبة للرجال لجذبهم ووصف ذلك (بإعطاء الدودة للأسماء التي تريد اصطيادها)!! قائلا أن الدود ليس وجبة شهية لكِ ولكنكِ لن تعطي الأسماك إلا الوجبة الشهية له!!

إذن يا نساء المسلمين
يابنات المسلمين
عندما يمنعك الشرع من أن تكوني (دودة) حقيرة يأكلها السمك
عندما يحفظك الشرع من أن تكوني سلعة بائرة تصلح للصداقة ولا تصلح للزواج لأن الرجل له (معايير مختلفة) في اختيار شريكة الحياة
عندما يتحدث الغرب في كتبهم بصراحة عن الرجل ذي (الهوس الجنسي) ثم يرم العلمانيون الشرع والشريعة والعلماء بأنهم هم المصابون بذلك لأنهم يأمرون النساء بما أمر به الشرع من الأخذ بالحجاب وترك الاختلاط
عندما ينهاك الشرع عن الخضوع بالقول وتوزيع (اللطف) و(الرقة) مجانا على كل من هبّ ودب
عندما تسمعين قصص إسلام نساء الغرب وشعورهن بالأمان في ظل الإسلام ومسارعتهم للحجاب

عندها تعرفين كم أنت غالية في الإسلام وبالإسلام
وكم أنت رخيصة عندهم
فاختر لنفسك في الهوى من تصطفي!

لطيفة:
احتاجوا دراسات 60 عاما ليؤكدوا على بديهيات معروفة عند العقلاء من 6 آلاف سنة!
عالجوا ما توصلوا إليه بأسلوب وثني كان معمولا به في الزرداشتية والمانوية: كوني مباحة!
ياله من غرب عاقل متقدم براق!!!