أهــل الحـديث
29-08-2012, 07:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
لابد أن نعلم أن تغيير الحركات في اللغة عربية في الاسماء قد تكون ذما ً للشخص أو مدحاً له فقط بذكر اسمة وعليه التشكيل وخاصة في مسألة الممنوع من الصرف ، واليكم التفصيل
يقول الشيخ .د. عبد الرحمن السبيهين ( عميد كلية اللغة العربية في جامعة الإمام ) في درس الممنوع من الصرف من دروس الاكادمية العلمية التي كانت تعرض على قناة المجد العلمية قبل حوالي سنتين او ثلاث
(( لكن لو قلنا: "حسان" مثلا، لك أن تشتقها من الْحُسْن أو تشتقها من الْحِسّ، فإن اشتققتها من الْحُسْن فالنون أصلية، وإن اشتققتها من الحسن فالألف والنون زائدة، فمتى اشتققتها من الحس ( القطع ) صارت الألف والنون مؤثرة في منع الصرف، ومتى اشتققتها من الحسن لم تكن الألف والنون مؤثرة في منع الصرف، ولذلك من قال إن حسان مأخوذ من الحسن يأتي به منونًا؛ لأنه ليس فيه إلا العلمية وما فيه علة تمنع من الصرف، فيقول: هذا حسانٌ، ومن قال إنه مأخوذ من الْحِسّ أتى به ممنوعًا من الصرف؛ لأن فيه العلمية وزيادة الألف والنون، والأمر أمران مقبولان، فلك أن تأخذه من الحس ولك أن تأخذه من الحسن، وإن كان أخذه من الحسن أَوْلَى، إلا أن الأمر أظهر في مثل -كما ذكرت المثال يا شيخ أحمد- "حيان" مثلا؛ لأنهما معنَيَان متضادَّان تمامًا؛ لأنه ما يؤخذ من الْحَيَاة أو من الْحَيْن، والْحَيْن هو الموت ففرق بين هذا وهذا، فإن أخذتَه من الحياة فالألف والنون زائدة فيكون: "حَيّ": "حَيَيَ، فَعَلَ"، ثم الألف والنون فوزنه فَعْلاَن.
ممنوع من الصرف
فَيُمْنَع من الصرف، وإن أخذته من الْحَيْن وهو الموت صار وزنه فَعَّال.
كذلك لو أَنَّا جِئْنَا مثلا لكلمة "عَفَّان" وهما معنيان متضادَّان أحدهما مدح والآخر ذم، لأنك إن أخذته من العِفَّة فالألف والنون زائدة وصار وزنه فَعْلاَن، وإن أخذته من العَفَن فالنون أصلية وصار وزنه فَعَّال، ومن هنا فإنك تستطيع بتحريكك الكلمة بمنعها من الصرف أو بصرفها أن تدل هل النون أصلية أو زائدة، فإنك بمنعك الاسم من الصرف تدل على أن النون زائدة، وبصرفك إياه تدل على أن النون أصلية، فإذا قلت مثلا: هذا عَفَّانٌ، فأنت تَذُمُّه؛ لأنك جعلت النون أصلية، وإذا قلت: هذا عفان بلا تنوين فأنت تمدحه؛ لأنك جعلت النون زائدة، مع أنك فقط إنما غَيَّرت حركة، لكنك بهذه الحركة دللت على المقصود. )) انتهى
لابد أن نعلم أن تغيير الحركات في اللغة عربية في الاسماء قد تكون ذما ً للشخص أو مدحاً له فقط بذكر اسمة وعليه التشكيل وخاصة في مسألة الممنوع من الصرف ، واليكم التفصيل
يقول الشيخ .د. عبد الرحمن السبيهين ( عميد كلية اللغة العربية في جامعة الإمام ) في درس الممنوع من الصرف من دروس الاكادمية العلمية التي كانت تعرض على قناة المجد العلمية قبل حوالي سنتين او ثلاث
(( لكن لو قلنا: "حسان" مثلا، لك أن تشتقها من الْحُسْن أو تشتقها من الْحِسّ، فإن اشتققتها من الْحُسْن فالنون أصلية، وإن اشتققتها من الحسن فالألف والنون زائدة، فمتى اشتققتها من الحس ( القطع ) صارت الألف والنون مؤثرة في منع الصرف، ومتى اشتققتها من الحسن لم تكن الألف والنون مؤثرة في منع الصرف، ولذلك من قال إن حسان مأخوذ من الحسن يأتي به منونًا؛ لأنه ليس فيه إلا العلمية وما فيه علة تمنع من الصرف، فيقول: هذا حسانٌ، ومن قال إنه مأخوذ من الْحِسّ أتى به ممنوعًا من الصرف؛ لأن فيه العلمية وزيادة الألف والنون، والأمر أمران مقبولان، فلك أن تأخذه من الحس ولك أن تأخذه من الحسن، وإن كان أخذه من الحسن أَوْلَى، إلا أن الأمر أظهر في مثل -كما ذكرت المثال يا شيخ أحمد- "حيان" مثلا؛ لأنهما معنَيَان متضادَّان تمامًا؛ لأنه ما يؤخذ من الْحَيَاة أو من الْحَيْن، والْحَيْن هو الموت ففرق بين هذا وهذا، فإن أخذتَه من الحياة فالألف والنون زائدة فيكون: "حَيّ": "حَيَيَ، فَعَلَ"، ثم الألف والنون فوزنه فَعْلاَن.
ممنوع من الصرف
فَيُمْنَع من الصرف، وإن أخذته من الْحَيْن وهو الموت صار وزنه فَعَّال.
كذلك لو أَنَّا جِئْنَا مثلا لكلمة "عَفَّان" وهما معنيان متضادَّان أحدهما مدح والآخر ذم، لأنك إن أخذته من العِفَّة فالألف والنون زائدة وصار وزنه فَعْلاَن، وإن أخذته من العَفَن فالنون أصلية وصار وزنه فَعَّال، ومن هنا فإنك تستطيع بتحريكك الكلمة بمنعها من الصرف أو بصرفها أن تدل هل النون أصلية أو زائدة، فإنك بمنعك الاسم من الصرف تدل على أن النون زائدة، وبصرفك إياه تدل على أن النون أصلية، فإذا قلت مثلا: هذا عَفَّانٌ، فأنت تَذُمُّه؛ لأنك جعلت النون أصلية، وإذا قلت: هذا عفان بلا تنوين فأنت تمدحه؛ لأنك جعلت النون زائدة، مع أنك فقط إنما غَيَّرت حركة، لكنك بهذه الحركة دللت على المقصود. )) انتهى