أسواق
28-08-2012, 06:40 PM
أمسك عليك لسانك
لسآن المرء هو أخطر عضو فيه على الإطلاق فهو قد يكون سبباً في إسعاده ودخوله الجنة أو يكون سببً في هلاكه وإلقاءه في النار . . كيف ؟!
سبب السعادة :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقول له : أوصني , فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ,( لايزال لسانك رطبا ً بذكر الله )
سبب هلاكه:
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه :
(وهل يُكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم)
النجاة :
والنجاه هي أن يقلل الإنسان من كلامه الكثير . . وأن لا ينطق إلا بما هو ضروري . .
وأن ينظر فيما يقوله قبل أن يتفوه به ..
وعندما جاء عقبة بن عامر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله ما النجاة ؟
فقال صلى الله عليه وسلم (أمسك عليك لسانك) رواة الترمذي
لسآن وأقان:
ولعلك تدرك بفطنك الحكمة من خلق الله لسان واحد مقابل أذنين أثنين .
قال أبو الدرداء (أنصف أذنيك من فيك . إنما جعل لك أذنان وفم واحد لتسمع أكثر ممآ تكلم )
الكلام ثلاث أصناف :
- صنف تؤجر عليه . . وهو ماكان قرآن أو خير .
- وصنف لاتؤجر ولا تأثم به . . وهو الكلام المباح مما تقضي الضروره التحدث به .
- وصنف تأثـم عليه . . وهو ماكان من غيبة أو نميمة أو قبيح الكلام أو .....
فأمنع نفسك من الثالث .. وقلل بقدر المستطاع من الثاني. . وزد من الأول
قالو عن اللسان :
-قال الحسن البصري:
لسان المؤمن وراء قلبه , فإن أراد أن يتكلم بشيء تدبره بقلبه ثم أمضاه, ولسان المنافق أمام قلبه فأذا هم بشيء أمضاه بلسانه ولم يتدبره بقلبه .
- وقال الحسن ماعقل دينه من لم يحفظ لسانه)
- وقال عبدالله بن مسعود : (والله الذي لا أله إلا هو , ليس شي أحوج إلى طول سجن من لساني)
-
وقال سهل بن عبدالله : ( من تكلم فيما لا يعنيه حرم الصدق)
لآإلـہ إلآ أنت سبحآنگ إني گـنت من الظآلمين
لسآن المرء هو أخطر عضو فيه على الإطلاق فهو قد يكون سبباً في إسعاده ودخوله الجنة أو يكون سببً في هلاكه وإلقاءه في النار . . كيف ؟!
سبب السعادة :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقول له : أوصني , فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ,( لايزال لسانك رطبا ً بذكر الله )
سبب هلاكه:
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه :
(وهل يُكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم)
النجاة :
والنجاه هي أن يقلل الإنسان من كلامه الكثير . . وأن لا ينطق إلا بما هو ضروري . .
وأن ينظر فيما يقوله قبل أن يتفوه به ..
وعندما جاء عقبة بن عامر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله ما النجاة ؟
فقال صلى الله عليه وسلم (أمسك عليك لسانك) رواة الترمذي
لسآن وأقان:
ولعلك تدرك بفطنك الحكمة من خلق الله لسان واحد مقابل أذنين أثنين .
قال أبو الدرداء (أنصف أذنيك من فيك . إنما جعل لك أذنان وفم واحد لتسمع أكثر ممآ تكلم )
الكلام ثلاث أصناف :
- صنف تؤجر عليه . . وهو ماكان قرآن أو خير .
- وصنف لاتؤجر ولا تأثم به . . وهو الكلام المباح مما تقضي الضروره التحدث به .
- وصنف تأثـم عليه . . وهو ماكان من غيبة أو نميمة أو قبيح الكلام أو .....
فأمنع نفسك من الثالث .. وقلل بقدر المستطاع من الثاني. . وزد من الأول
قالو عن اللسان :
-قال الحسن البصري:
لسان المؤمن وراء قلبه , فإن أراد أن يتكلم بشيء تدبره بقلبه ثم أمضاه, ولسان المنافق أمام قلبه فأذا هم بشيء أمضاه بلسانه ولم يتدبره بقلبه .
- وقال الحسن ماعقل دينه من لم يحفظ لسانه)
- وقال عبدالله بن مسعود : (والله الذي لا أله إلا هو , ليس شي أحوج إلى طول سجن من لساني)
-
وقال سهل بن عبدالله : ( من تكلم فيما لا يعنيه حرم الصدق)
لآإلـہ إلآ أنت سبحآنگ إني گـنت من الظآلمين