المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حِوارٌ بين كانيدا ومُندسّ.!



عميد اتحادي
28-08-2012, 04:30 AM
كانيدا: وكما قلت لكم أنا الداهية كانيدا، جئت لأرسم خريطة لعب جديدة غير تلك التي تعرفونها..

صوتٌ من المدرج: أنا متأكد أنكم يامدربنا بفكر اسباني ستعيدون صياغة الكثير مما يسهم في تحقيق البطولات..

كانيدا: شكراً لك، ولكن دعوني أعمل واتركوا لي الفرصة وامنحوني الأدوات

صوتٌ من المدرج: بالتأكيد، كل ذلك لك وفوقه جماهير غفيرة تثور كالبركان في كل ملعب

كانيدا: هذا رائع وجمهور الإتحاد عظيم..


...

..

.

هتف الجمهور بعبارة شهيرة ولازالوا (اتحاد كانيدا لايخسر) .!

صوتٌ من المدرج: ماهذا ياكانيدا هل هدفك هو عدم الخسارة في دورٍ لامكان فيه سوا لمن يحصد النقاط تلو النقاط.!

كانيدا: صحيح ماتقول ولكن أنا سبق أن قلت أن لدي أفكار في ذهني ولم أطبقها بعد

صوتٌ من المدرج: ومتى ستشعرون أنكم في الجهوزية لتطبيقها.!

كانيدا: قريباً ستشاهدون اتحاداً مختلفاً

صوتٌ من المدرج: أنتم ياكانيدا تقولون أن لديكم من الأفكار ماستجعل الإتحاد عصياً على العمالقة في آسيا والسعودية.!

كانيدا: نعم، صحيح.!

صوتٌ من المدرج: ولكنكم تعتمدون على عناصر لايمكن أن يحقق معها مدرب أي نجاحات بصرف النظر عن أفكاره.!

كانيدا: كيف.؟ من تقصد؟

صوتٌ من المدرج: هل تريد بلاعب مثل مشعل السعيد أن تقدم فكر برشلوني لنادي الإتحاد.!

كانيدا: ولكن ممم.!

صوتٌ من المدرج: لحظه دعني أكمل، هل تريد تنفيذ تكتيكات وتسليم واستلام وتحرك بدون كرة بوجود لاعب مثل علي الزبيدي.!

أم هل رأيت مدافعا في حياتك كحمد المنتشري.! أم تعتقد أن عسيري هو بويول الذي يساعد خطوط هجومك لتنشغل بمهامها.؟

أم تظن أن لياقة تكر وحيويته وعنفوان أدائه سيصنع كل ذلك مجد الإتحاد.!

كانيدا: ولكن اسمعني

صوت من المدرج: العفو فأنا لم أنته، لم أقل كل شيء ..

ثم حينما تشرك لاعبا كنايف هزازي مالذي تتخيل أن يحدث مع لاعب يفتقد إلى الحد الأدني من السرعة بالكرة وبدونها ومن المراوغة ومن إعطاء التمرير قيمته التي تجب.!؟

ألست أنت المسؤول عن قائمة اللاعبين احتياطيهم وأساسيهم.! هل يعقل أن تكون أوراق فريق مثل الإتحاد الرابحة نايف هزازي، والزبيدي.!

أين الذين ذهبوا معك إلى المعسكر من الشباب.! ماعذرك ؟ الفريق الأولمبي.!

كانيدا: بالتأكيد

صوتٌ من المدرج: ولكن هذا عذر أقبح من ذنب ياكانيدا

كانيدا: ماذا تقول .؟ انتبه لأسلوب حديثك واعرف مع من تتكلم

صوتٌ من المدرج: أنت الذي تنتبه لما تقول، فأنا لم أخطيء حقك ولم أتجاوز حدود الأدب واللياقة، وأنا مشجع اتحادي عاشق أتلوّى بنار الهزيمة مثلك وأكثر، غير أني لاأتقاضى أجرا لقاء حبي وتشجيعي .!

كانيدا: مممم أنت لاتستحي، أنت لاتفهم في كرة القدم، أنت أنت أنت لست اتحادياً في الأساس .. أنت ممممممم

(يفكّر كانيدا)

أنت مممممم ، عرفتها







أنت











مُندسّ.!

انتهى الحوار.!