المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثم الآن الدينار والدرهم أحب إلى أحدنا من أخيه المسلم



أهــل الحـديث
27-08-2012, 11:00 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قال الإمام البخاري رحمه الله في كتابه الأدب المفرد :
حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلامِ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : " لَقَدْ أَتَى عَلَيْنَا زَمَانٌ ، أَوْ قَالَ : حِينٌ ، وَمَا أَحَدٌ أَحَقُّ بِدِينَارِهِ وَدِرْهَمِهِ مِنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ، ثُمَّ الآنَ الدِّينَارُ وَالدِّرْهَمُ أَحَبُّ إِلَى أَحَدِنَا مِنْ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ " .
قال الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الأدب المفرد : حسن لغيره .
أي في حياة النبي عليه الصلاة والسلام ، وفي بداية أمرهم كان الرجل من الصحابة رضي الله عنهم يفضل أخاه المسلم على الدينار والدرهم ، وبعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام ، والفتوحات ، وتوسع الدينا صار الرجل يفضل الدينار والدرهم على أخيه المسلم .
وهذا في أوقاتهم ، فماذا نقول في هذه الأيام التي اختلط بها الحابل بالنابل ، واتسع الخرق على الراقع ؟
إنا لله وإنا إليه راجعون .
والدينار يساوي أربع غرامات وربع من الذهب في وقتنا الحاضر .