المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أهم الكتب المؤلفة في العقيدة على طريقة السلف



أهــل الحـديث
26-08-2012, 01:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



بسم الله الرحمن الرحيم
هناك كتب مؤلفة في العقيدة على طريقة السلف وهي كثيرة ؛ ولهذا سنقسمها تقريبا للضبط إلى مجموعات:
1) كتب السلف الأولى ؛ وهي في الغالب كتب مسندة ، مثل: كتاب التوحيد لابن خزيمة ومثل كتاب السنة لابن أبي عاصم ، وكتاب الشريعة للآجري ، ومن كتب السلف ما هو مؤلف في بعض أبواب الاعتقاد أو مسائله ؛ ككتاب القدر للفريابي ، وكتاب النزول للدارقطني ، ومنها ما ألف في الرد على أهل البدع كخلق أفعال العباد للبخاري والرد على الزنادقة والجهمية للإمام أحمد ومثل رد الدارمي على المريسي ورد الدارمي على الجهمية وقد كان ابن تيمية يثني على هذين الكتابين كثيرًا.
2) كتب المحققين من أهل السنة ؛ وهي كتب لعلماء في القرن السابع والثامن الهجري ؛ جاءوا بعد أن استحكمت بدعة الكلام والتصوف والفلسفة وغيرها وكاد مذهب السلف أن يندرس ؛ فأحيوا مذهب السلف وردوا على أهل البدع ، ومن هؤلاء ابن تيمية وابن القيم وابن رجب وابن كثير وابن عبد الهادي ومن أهم الكتب التي ألفها هؤلاء الأعلام ، كتاب درء التعارض لابن تيمية ، وهو أعظم كتبه ومثل منهاج السنة لابن تيمية وهو أعظم ما ألف في الرد على الشيعة ومثل بيان تلبيس الجهمية لابن تيمية ومثل كتاب الصفدية في الرد على الفلاسفة ومثل مجموع الفتاوى ؛ ففيه رسائل وكتب في العقيدة على طريقة السلف ، ومنها أيضا الصواعق المرسلة لابن القيم وله أيضا مدارج السالكين وإغاثة اللهفان والنونية وغيرها ( وللنونية شرح نفيس للهراس ) .
3) كتب أئمة الدعوة ؛ وأول هؤلاء الأعلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ( 1115هـ – 1206هـ ) ؛ فقد ظهر في زمن رجع فيه كثير من الناس إلى علم الكلام والتصوف ، وانتشرت بدع القبور، والتعلق بالبشر، ووصل الحال في بعض الأقطار إلى ما يشبه الجاهلية الأولى فأنكر رحمه الله هذه البدع ، وأحيا مذهب السلف الذي كاد أن يندرس ، وأعانه على ذلك الإمام محمد بن سعود - رحمه الله - وأبناؤه من بعده ؛ فعادوا بالناس لمذهب السلف ، وهدموا القبور والمشاهد ، وبعثوا المعلمين في القرى والهجر حتى انتشر الخير ، وعاد الناس لمنهج السلف من جديد ؛ وقد ألف هذا الإمام وأئمة الدعوة من بعده كثيرا من الكتب في عقيدة السلف مثل كتاب التوحيد ، وكشف الشبهات ، وكتاب أصول الإيمان ، وفتح المجيد ، وكثير من الكتب والرسائل و كثير منها موجود في كتاب الدرر السنية الذي بلغ ستة عشر مجلدا .
4) كتب علماء السلف في اليمن ؛ فرغم أن المذهب الزيدي هو الغالب على اليمن إلا أنه ظهر في هذا القطر علماء أحيوا مذهب السلف وأنكروا البدع وأشهر هؤلاء الأعلام ثلاثة ؛ أولهم ابن الوزير ؛ وقد كان قبل إمام الدعوة بوقت طويل ؛ وهو صاحب كتاب العواصم والقواصم ، وكتاب إيثار الحق على الخلق ، وثانيهم الصنعاني ؛ وقد كان معاصرا لإمام الدعوة ، وأثنى على دعوته ؛ وله رسائل في العقيدة ؛ كتطهير الاعتقاد وكتاب رفع الأستار وكتاب جمع الشتيت . والثالث الشوكاني ؛ فله رسائل في العقيدة على مذهب السلف مثل : التحف في الإرشاد إلى مذهب السلف ، ومثل الدر النضيد في إخلاص كلمة التوحيد ، ومثل إرشاد الثقات ، ومثل شرح الصدور ، ورسالة البغية في مسألة الرؤية . ويلحق بعلماء هذا القطر من تأثر بهم من خارجه ، وأبرزهم صديق حسن خان الذي تأثرا بالشوكاني كثيرا ، وهو الذي ألف كتاب الدين الخالص ؛ وهو كتاب كبير في العقيدة يقع في أربعة أجزاء .
5) كتب علماء السلف المعاصرين وهي كثيرة جدًا ؛ ككتاب القائد إلى تصحيح العقائد للمعلمي ، وتوضيح الكافية الشافية لابن سعدي ، ومعارج القبول للحكمي ، وعقيدة أهل السنة والجماعة لابن عثيمين ، ودعوة التوحيد للهراس ، وجدليات ابن تيمية حول النبوات والغيبيات له أيضا ، وعقيدة التوحيد للفوزان ، وشروح البراك للتدمرية والطحاوية والقواعد الأربع والأصول الثلاثة ونواقض الإسلام وكشف الشبهات .
6) الرسائل العلمية ؛ وهي من مزايا العصر الحديث ؛ فهناك رسائل قيمة في العقيدة مثل ابن تيمية السلفي ونقده لمسالك المتكلمين في الإلهيات للهراس ، وابن تيمية وقضية التأويل لمحمد الجليند ، ومثل التبرك أنواعه وأحكامه للجديع ، ومثل الأدلة العقلية على أصول الاعتقاد لسعود العريفي ؛ وهناك رسائل كثيرة جدًا فيها الغث والسمين فينبغي لطالب العلم أن يحتاط فليست كل رسالة فيها إضافة علمية أو بحث علمي جاد.
7) البحوث العلمية المحكمة ؛ كالبحوث التي تنشرها مجلة البحوث الإسلامية التابعة لدار الإفتاء ، ومجلة جامعة أم القرى ، ومجلة الجامعة الإسلامية ، ومجلة جامعة الإمام محمد بن سعود ، ففيها بحوث محكمة وقيمة في العقيدة وغيرها.
8) المواقع الإلكترونية ؛ فهناك مواقع متخصصة لنشر كتب العقيدة وأبحاثها وبرامجها من أشهرها الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والأديان والفرق .