أهــل الحـديث
25-08-2012, 11:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
1 / < العصر الذهبي للجامعة >
الأزهر في السابق كان من أقوى الجامعات الإسلامية على مستوى العالم ، لكن الأزهر تساقط زهره كما قال بعض مشايخه ، ومن المحال دوام الحال ، وفي هذا العصر تصدرت الجامعة الإسلامية بالمدنية النبوية المرتبة الأولى من ناحية التدريس ، والجامعة مرت بعصرين :
العصر الأول : هو عصر الشيخ محمد بن إبراهيم ، والشيخ ابن باز ، وغيره من العلماء ، وخاصة الشيخ الألباني رحم الله الجميع ، وهذا العصر هو العصر الذهبي للجامعة بالإجماع .
وقد انشئت الجامعة الإسلامية عام 1381هـ < 1961 م > ، وكان سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله مفتي الممكلة العربية السعودية أول من تولى رئاسة الجامعة ، وكان ينوب عن سماحته في رئاستها سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله .
وهذا العصر لن يتكرر مرة ثانية في نظري ، ولا نمنع فضل الله علينا ، ولا يأتي زمان إلإ والذي بعد شر منه ، والعبرة بالغالب والنادر لا حكم له .
يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما .
العصر الثاني : هو عصر تلاميذ الشيخ محمد بن إبراهيم ، والشيخ ابن باز ، وغيره من العلماء ، وخاصة الشيخ الألباني ، وهذا هو العصر الفضي لها ،
وبفضل الله عز وجل أدركت آخر هذا العصر من عام 1409 إلى 1413 عام هـ < من 1989 إلى 1993 م > ، واستفدت كثيرا من الجامعة ، وخاصة في إعطائنا المفاتيح الفضية للدخول إلى الكتب الكبيرة ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
2 / < زيارة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله للجامعة >
في عام 1409هـ < 1989م > زار الشيخ ابن عثيمين رحمه الله الجامعة ، ثم ذهب إلى كلية الشريعة وألقى محاضرة قيمة لطلابها بمسجد الكلية ، وكان بصحبته رئيس الجامعة الدكتور عبد اللّه بن الصالح العبيد حفظه الله .
وفي نهاية المحاضرة سئل عن حكم تخفيف اللحية نظرا لأن رئيس الجامعة كان يخفف ويأخذ من لحيته ، ففهم الشيخ مراد السائل فقال : لا يجوز ذلك ، والوقيعة في أعراض العلماء ، وطلاب العلم ، والمسؤولين أشد إثما من تخفيف اللحية .
ثم حذر طلاب العلم من الوقيعة في أعراض الناس مع ذكر الأدلة .
3 / < ابن باز المدينة >
كان بعض طلاب العلم يلقبون شيخنا عبد المحسن العباد حفظه الله بلقب : ابن باز المدينة لعلمه ، وورعه ، وتقواه ، وإخلاصه ، وكرمه .
نحسبه كذلك ، والله حسبيه ، ولا نزكي على الله أحدا .
4 / < لا أرانا الله يوم فقده >
كان بعض مشايخ الجامعة الإسلامية عندما يذكرون الشيخ ابن باز رحمه الله وجهوده العظيمة في الجامعة الإسلامية
كانوا يقولون : لا أرانا الله يوم فقده .
5 / < موعظة عن وفاة النبي عليه الصلاة والسلام >
في سنة من السنوات جاء طالب علم من مدينة الرياض إلى مسجد الجامعة الإسلامية ، وبعد صلاة المغرب قام وألقى موعظة عن وفاة النبي عليه الصلاة والسلام ، فرأيت طلاب العلم الذين يدرسنون معنا في الجامعة فضلا عن الأساتذة والمشايخ يبكون بكاءا شديدا أثناء الموعظة التي دخلت إلى القلوب مباشرة بلا وسلية أو بلا جواز سفر ، وليست النائحة المستأجرة كالنائحة الثكلى .
6 / < أفضل الطلاب خلقا >
كليات الجامعة الإسلامية كالتالي :
كلية الشريعة .
كلية الدعوة وأصول الدين .
كلية القرآن الكريم .
كلية الحديث الشريف .
كلية اللغة العربية .
بالإضافة إلى المعهد الثانوي ، والمتوسط .
وفي العموم رأيت أفضل الطلاب خلقا طلاب كلية القرآن الكريم .
7 / < فصل ابن رئيس الجامعة >
قام رئيس الجامعة الإسلامية معالي الدكتور عبد الله بن الصالح العبيد حفظه الله بفصل ابنه من الجامعة لكثرة تغيبه ، وقد اضطر ابنه للنقل إلى جامعة أم القرى بمكة المكرمة .
وحاول البعض التوسط لدى رئيس الجامعة لكن بلا جدوى وقال لهم : قوانين رئاسة الجامعة يجب أن تطبق على الجميع بلا استثناء .
وللحديث بقية بإذن رب البرية .
1 / < العصر الذهبي للجامعة >
الأزهر في السابق كان من أقوى الجامعات الإسلامية على مستوى العالم ، لكن الأزهر تساقط زهره كما قال بعض مشايخه ، ومن المحال دوام الحال ، وفي هذا العصر تصدرت الجامعة الإسلامية بالمدنية النبوية المرتبة الأولى من ناحية التدريس ، والجامعة مرت بعصرين :
العصر الأول : هو عصر الشيخ محمد بن إبراهيم ، والشيخ ابن باز ، وغيره من العلماء ، وخاصة الشيخ الألباني رحم الله الجميع ، وهذا العصر هو العصر الذهبي للجامعة بالإجماع .
وقد انشئت الجامعة الإسلامية عام 1381هـ < 1961 م > ، وكان سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله مفتي الممكلة العربية السعودية أول من تولى رئاسة الجامعة ، وكان ينوب عن سماحته في رئاستها سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله .
وهذا العصر لن يتكرر مرة ثانية في نظري ، ولا نمنع فضل الله علينا ، ولا يأتي زمان إلإ والذي بعد شر منه ، والعبرة بالغالب والنادر لا حكم له .
يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما .
العصر الثاني : هو عصر تلاميذ الشيخ محمد بن إبراهيم ، والشيخ ابن باز ، وغيره من العلماء ، وخاصة الشيخ الألباني ، وهذا هو العصر الفضي لها ،
وبفضل الله عز وجل أدركت آخر هذا العصر من عام 1409 إلى 1413 عام هـ < من 1989 إلى 1993 م > ، واستفدت كثيرا من الجامعة ، وخاصة في إعطائنا المفاتيح الفضية للدخول إلى الكتب الكبيرة ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
2 / < زيارة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله للجامعة >
في عام 1409هـ < 1989م > زار الشيخ ابن عثيمين رحمه الله الجامعة ، ثم ذهب إلى كلية الشريعة وألقى محاضرة قيمة لطلابها بمسجد الكلية ، وكان بصحبته رئيس الجامعة الدكتور عبد اللّه بن الصالح العبيد حفظه الله .
وفي نهاية المحاضرة سئل عن حكم تخفيف اللحية نظرا لأن رئيس الجامعة كان يخفف ويأخذ من لحيته ، ففهم الشيخ مراد السائل فقال : لا يجوز ذلك ، والوقيعة في أعراض العلماء ، وطلاب العلم ، والمسؤولين أشد إثما من تخفيف اللحية .
ثم حذر طلاب العلم من الوقيعة في أعراض الناس مع ذكر الأدلة .
3 / < ابن باز المدينة >
كان بعض طلاب العلم يلقبون شيخنا عبد المحسن العباد حفظه الله بلقب : ابن باز المدينة لعلمه ، وورعه ، وتقواه ، وإخلاصه ، وكرمه .
نحسبه كذلك ، والله حسبيه ، ولا نزكي على الله أحدا .
4 / < لا أرانا الله يوم فقده >
كان بعض مشايخ الجامعة الإسلامية عندما يذكرون الشيخ ابن باز رحمه الله وجهوده العظيمة في الجامعة الإسلامية
كانوا يقولون : لا أرانا الله يوم فقده .
5 / < موعظة عن وفاة النبي عليه الصلاة والسلام >
في سنة من السنوات جاء طالب علم من مدينة الرياض إلى مسجد الجامعة الإسلامية ، وبعد صلاة المغرب قام وألقى موعظة عن وفاة النبي عليه الصلاة والسلام ، فرأيت طلاب العلم الذين يدرسنون معنا في الجامعة فضلا عن الأساتذة والمشايخ يبكون بكاءا شديدا أثناء الموعظة التي دخلت إلى القلوب مباشرة بلا وسلية أو بلا جواز سفر ، وليست النائحة المستأجرة كالنائحة الثكلى .
6 / < أفضل الطلاب خلقا >
كليات الجامعة الإسلامية كالتالي :
كلية الشريعة .
كلية الدعوة وأصول الدين .
كلية القرآن الكريم .
كلية الحديث الشريف .
كلية اللغة العربية .
بالإضافة إلى المعهد الثانوي ، والمتوسط .
وفي العموم رأيت أفضل الطلاب خلقا طلاب كلية القرآن الكريم .
7 / < فصل ابن رئيس الجامعة >
قام رئيس الجامعة الإسلامية معالي الدكتور عبد الله بن الصالح العبيد حفظه الله بفصل ابنه من الجامعة لكثرة تغيبه ، وقد اضطر ابنه للنقل إلى جامعة أم القرى بمكة المكرمة .
وحاول البعض التوسط لدى رئيس الجامعة لكن بلا جدوى وقال لهم : قوانين رئاسة الجامعة يجب أن تطبق على الجميع بلا استثناء .
وللحديث بقية بإذن رب البرية .