المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا حمل الإمام البخاري سررالشهر < سرر شهر شعبان > على الشهور كلها ؟



أهــل الحـديث
24-08-2012, 11:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


سؤال للعلماء وطلاب العلم :
لماذا حمل الإمام البخاري سررالشهر < سرر شهر شعبان > على الشهور كلها ؟
قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :
بَاب الصَّوْمِ مِنْ آخِرِ الشَّهْرِ
حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ عَنْ غَيْلَانَ ح و حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ حَدَّثَنَا غَيْلَانُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سَأَلَهُ أَوْ سَأَلَ رَجُلًا وَعِمْرَانُ يَسْمَعُ فَقَالَ يَا أَبَا فُلَانٍ أَمَا صُمْتَ سَرَرَ هَذَا الشَّهْرِ قَالَ أَظُنُّهُ قَالَ يَعْنِي رَمَضَانَ قَالَ الرَّجُلُ لَا يَا رَسُولَ الله قَالَ فَإِذَا أَفْطَرْتَ فَصُمْ يَوْمَيْنِ لَمْ يَقُلْ الصَّلْتُ أَظُنُّهُ يَعْنِي رَمَضَانَ قَالَ أَبُو عَبْد الله وَقَالَ ثَابِتٌ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عِمْرَانَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ سَرَرِ شَعْبَانَ
وفي الفتح :
قَوْله : ( بَابٌ الصَّوْمُ مِنْ آخِرِ الشَّهْرِ )
قَالَ الزَّيْن بْن الْمُنَيِّر : أَطْلَقَ الشَّهْر ، وَإِنْ كَانَ الَّذِي يَتَحَرَّرُ مِنْ الْحَدِيثِ أَنَّ الْمُرَاد بِهِ شَهْرٌ مُقَيَّدٌ وَهُوَ شَعْبَانُ إِشَارَةً مِنْهُ إِلَى أَنَّ ذَلِكَ لَا يَخْتَصُّ بِشَعْبَانَ ، بَلْ يُؤْخَذُ مِنْ الْحَدِيث النَّدْبُ إِلَى صِيَام أَوَاخِر كُلّ شَهْر لِيَكُونَ عَادَة لِلْمُكَلَّفِ فَلَا يُعَارِضهُ النَّهْي عَنْ تَقَدُّمِ رَمَضَانَ بِيَوْمِ أَوْ يَوْمَيْنِ لِقَوْلِهِ فِيهِ " إِلَّا رَجُلٌ كَانَ يَصُوم صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ " .
وفي العمدة :
( باب الصوم آخر الشهر )
أي هذا باب في بيان فضل الصوم في آخر الشهر وفي بعض النسخ من آخر الشهر وقوله هذا يطلق على آخر كل شهر من الأشهر ومع هذا الحديث مقيد بشهر شعبان والوجه إطلاقه إشارة إلى أن ذلك لا يختص بشعبان بل يؤخذ من الحديث الندب إلى صيام أواخر كل شهر ليكون عادة للمكلف فإن قلت يعارض هذا النهي بتقدم رمضان بصوم يوم أو يومين قلت لا معارضة لقوله في حديث النهي إلا رجل كان يصوم صوما فليصمه