المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تنسَ في يوم الجمعة:



أهــل الحـديث
24-08-2012, 11:50 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSHJJCW5Gt6CVK0JfcYr2FweEPqNRgJD Dz8rLTZQF07MaAE9YVmXO7eQh0V


لا تنسَ في يوم الجمعة:

ساعة لا يرد فيها الدعاء:
لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسال الله شيئا إلا أعطاه إياه"، وقال بيده يقللها... [صحيح البخاري، 935].

رجح ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد قولين في تحديد هذه الساعة... هما:
الأول: أنها من جلوس الإمام إلي انقضاء الصلاة.
والثاني: أنها بعد العصر، وقال: وهذا أرجح الأقوال.

قراءة سورة الكهف:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين"... [صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته، 6470].

التبكير إلى المسجد:
لحديث أبي هريرة رضي الله عنه: "من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة. فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر"... [صحيح البخاري، 881].

السواك:
عن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "غسل يوم الجمعة واجب على كلِّ محتلم وسواكٌ ويمسُّ من الطيب ما قدر عليه"... [صحيح مسلم، 846/7]،

التطيب والتنظف:
لحديث: "لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدهن مندهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له،ثم ينصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى"... [صحيح البخاري، 833].

أعظم حديث في فضائل الأعمال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: من غسل يوم الجمعة واغتسل، ثم بكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام، فاستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها.
الراوي: أوس بن أوس الثقفي - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: البغوي - المصدر: شرح السنة - الصفحة أو الرقم: 2/570.

قال بعض الأئمة: لم نسمع في الشريعة حديثا صحيحا مشتملا على مثل هذا الثواب. (تحفة الأحوذي)
وقال ابن حجر الهيتمي: قيل ليس في السنة في خبر صحيح أكثر من هذا الثواب فليتنبه له.(تحفة المحتاج).