تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ الفقيه الشنقيطي يستأذن سماحة الشيخ ابن باز في الترجيح في مسألة في درس الزاد



أهــل الحـديث
21-08-2012, 02:10 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الشيخ الفقيه النشقيطي يسأذن سماحة الشيخ ابن باز في الترجيح في في مسألة في درس الزاد
وقال بعض العلماء: يجوز لحديث فاطمة رضي الله عنها وأرضاها، حيث جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكرت أن أبا الجهم و معاوية بن أبي سفيان قد خطباها، فقال صلى الله عليه وسلم: (أما معاوية فصعلوك لا مال له، وأما أبو الجهم فرجل لا يضع العصا عن عاتقه، انكحي أسامة ) فخطب لها عليه الصلاة والسلام مع وجود خطبة معاوية وأبي الجهم قالوا: إنه لم يحصل فيها ركون، فوقعت خطبتان ولم يستفصل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فهذان وجهان مشهوران لأهل العلم،
وأستأذن سماحة الشيخ أن يرجح في هذه المسألة. - ما رأيكم يا شيخ! في هذه المسألة؟ - ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أشار عليها بأسامة ولم يخطبها له. - نعم. - ولكنه رأى لها أن تقدم أسامة ، وأسامة لم يخطب على خطبة أبي جهم ولا معاوية ، فكان هذا على نيته وهذا على نيته، ولا يوجد دليل على أن واحداً خطبها وهو يعلم بخطبة الآخر، كل واحد خطبها على ما أراد، ولم يعلم بخطبته أحد. - جزاكم الله خيراً، حفظكم الله، ترون أنه يبقى الأصل الشرعي من عدم جواز الخطبة على الخطبة؟ الشيخ ابن باز : ما فيه شك، وهذا هو الأصل. - جزاكم الله خيراً. الشيخ ابن باز : ومن ظن أن النبي خطبها لأسامة فقد غلط، أسامة خطب مع الخاطبين؛ ولكن النبي صلى الله عليه وسلم رجَّح لها أسامة يعني: أشار عليها بأسامة . - جزاكم الله خيراً، الله يحفظكم.