المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صيام الست من شوال



*الفارس*
20-08-2012, 07:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً نحمد الله أن من علينا بإتمام صيام رمضان وقيامه

ونسأل الله القبول


ثم ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد أرشدنا إلى أمرٍ يسير نكمل فيه النقص الذي يعتري صيام رمضان وهو صيام ستة أيام من شهر شوال

وهذه الأيام الستة مثل النوافل التي بعد الصلوات تكمل النقص الحاصل فيها

ولو صامها المسلم في أول الشهر أو وسطه أو آخره ولو صامها متتابعة أو متفرقه لأجزأه ذلك

وهذا من تمام رحمة الله


قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: {من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر} [رواه مسلم وغيره].

وبما أن الحسنة بعشر أمثالها فشهر رمضان عن عشرة أشهر وستة أيام عن شهرين يكون كأنه صام العام كله


فعلينا أن نغتنم هذه الفرصة ولا نفرط فيها


فمن تمام شكر الله مواصلة طاعته ومن وفقه الله لصيام هذه الأيام فقد حصل على أجرٍ عظيم



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

****

مشاعر حالمه
24-08-2012, 07:53 PM
الله يجزاك خير يالفارس ع الموضوع

صيام الست مافيها تعب ولاضمأ ولاجوع ولله الحمد

تحيتي لك / مشاعر حالمه

خلود الفيصل
27-08-2012, 02:07 AM
بوركت جهودك

نسأل الله التوفيق والسداد لمافيه طاعته سبحانه

*الفارس*
28-08-2012, 05:11 PM
بارك الله فيكم

وشكراً لكم على مروركم

حلم السراب
28-08-2012, 08:08 PM
http://up.arab-x.com/May12/QJ473055.jpg




ومن اروع ماقرات هذه الفوائد من صيام الست من شوال من كلام

الحافظ بن رجب - رحمه الله -:

إن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يستكمل بها أجر صيام الدهر كله.

إن صيام شوال وشعبان كصلاة السنن الرواتب قبل الصلاة المفروضة وبعدها، فيكمل بذلك ما حصل في الفرض من خلل ونقص، فإن الفرائض تكمل بالنوافل يوم القيامة.. وأكثر الناس في صيامه للفرض نقص وخلل، فيحتاج إلي ما يجبره من الأعمال.

إن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة علي قبول صوم رمضان، فإن الله تعالي إذا تقبل عمل عبد، وفقه لعمل صالح بعده، كما قال بعضهم: ثواب الحسنة الحسنة بعدها، فمن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها، كان ذلك علامة علي قبول الحسنة الأولي، كما أن من عمل حسنة ثم أتبعها بسيئة كان ذلك علامة رد الحسنة وعدم قبولها.
إن صيام رمضان يوجب مغفرة ما تقدم من الذنوب، كما سبق ذكره، وأن الصائمين لرمضان يوفون أجورهم في يوم الفطر، وهو يوم الجوائز فيكون معاودة الصيام بعد الفطر شكراً لهذه النعمة، فلا نعمة أعظم من مغفرة الذنوب،

كان النبي يقوم حتي تتورّم قدماه، فيقال له: أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخّر؟!


فيقول: {أفلا أكون عبداً شكورا}.







الفارس

جزيت خيرا لاحرمت اجر ماتقدمه

معلمه طفشت
31-08-2012, 06:55 AM
جزاك الله خير ونفع بك