البرفسور الحنون
06-12-2005, 08:50 AM
حواربين شخص وقلبه , مع استخدام مجسم للقلب .. يسير الفتى ويدور حول القلب وينظر إليه في تعجب وأسى ثم يقف ل
ليبدأ الحوار التالي:
الفتى : انت أيتها المضغه العجيبه التي لا يتجاوز حجمك قبضة اليد ولكنك غريبه . ليتني أفهمك أو أعرف سرك.
القلب :أي سر أيها الفتى .. آه .. أي سر هذا الذي تتحدث عنه فما أنا بصاحب أسرار.
الفتى : أيها القلب ..أ لست سبب صلاح المرء وفساده ؟ ومع ذلك تقول لي لست بصاحب أسرار.
القلب : نعم وقد أكون سبب شقاءك وصلاحك وفسادك بعد إرادة الله تعالى . ولكن أعلم بأن لك اليد الأولى في ذلك.
الفتى : كفاك مراء ياقلبي إنك بلا شك قلب فاسد وقد أشقيتني وأقلقتني .
القلب : أسمع .. قد أراك أكثرت علي اللوم وبدأتنهرني .
الفتى : دعك أيها القلب من هذه فأنت قاس بلا شك أشكو قسوتك إلى الله هو يفصل بيننا.
القلب : عجبا لك أراك تحاول تبرئة نفسك وتلقي باللوم على غيرك .
الفتى :عجبا من شدة أفكارك فكل كلمه من كلماتك تزيد قسوه وغفله وإعراضاً .
القلب : والله مازدت قسوه إلا من جراء أفعالك .
الفتى : تمهل أيها القلب !
القلب : أو مثلك يستحق التمهل ! وان تمهلت فإلى متى ؟ لقد سئمت ومللت . . فالذنوب تحرقني والمعاصي توجعني ..
أخبرني هل بحثت يوماً عني في صلاتك ؟ هل حاولت استحضاري معك ؟! أم أنك أهملتني وركلتني بقدميك .. تقرأ
القرآ ن ولست معك ما أتعبت نفسك في البحث عني !! وحتما ستجدني قريب جدا منك ولكن قد غفلت و أهملت.
الفتى : اجل .. آه ..أجل .
القلب : قول لي . هل سجدت ودعوت لي بالرقه والصلاح ؟ هل ألححت يوما على الله في السؤال لي بالخشوع
والخضوع ؟ هل بكيت يوما حرقة على هذا الوضع الذي أنا فيه ! أم أنك كالبهيمه ترعى في هذه الأرض لاهم لك إلا
مطعمك ومشربك , متناسي أن وراءك جنه ونار وحساب وعقاب .
الفتى : رويداً أيها القلب ( بصوت متزعزع).
القلب : هل حاولت أن تعلقني بربي ؟ بل أنت تعلقني دائما بغير ربي حيث ركضت وراء الدنيا متجاهلاً صرخاتي
وآهاتي وغفلت عن ذكر الله فعشت في وحشت وغربة .
الفتى : وقد جعل رأسه إلى الأرض خجلا وندما .
ويقول : قلبي الحبيب : إني مخطىء وأرجوك أن تسامحني . وأعدك ألا أعود لمثل هذا مرة أخرى وسأبدأ صفحة
جديده من حياتي .
القلب : إذن صفحة حياتك الجديده بسجدة لله تعالى فيسجد الفتى وهو يقرأ قوله تعالى(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم
سبلنا وإن الله لمع المحسنين)
ولاتنسونا من صالح دعاء كم
ليبدأ الحوار التالي:
الفتى : انت أيتها المضغه العجيبه التي لا يتجاوز حجمك قبضة اليد ولكنك غريبه . ليتني أفهمك أو أعرف سرك.
القلب :أي سر أيها الفتى .. آه .. أي سر هذا الذي تتحدث عنه فما أنا بصاحب أسرار.
الفتى : أيها القلب ..أ لست سبب صلاح المرء وفساده ؟ ومع ذلك تقول لي لست بصاحب أسرار.
القلب : نعم وقد أكون سبب شقاءك وصلاحك وفسادك بعد إرادة الله تعالى . ولكن أعلم بأن لك اليد الأولى في ذلك.
الفتى : كفاك مراء ياقلبي إنك بلا شك قلب فاسد وقد أشقيتني وأقلقتني .
القلب : أسمع .. قد أراك أكثرت علي اللوم وبدأتنهرني .
الفتى : دعك أيها القلب من هذه فأنت قاس بلا شك أشكو قسوتك إلى الله هو يفصل بيننا.
القلب : عجبا لك أراك تحاول تبرئة نفسك وتلقي باللوم على غيرك .
الفتى :عجبا من شدة أفكارك فكل كلمه من كلماتك تزيد قسوه وغفله وإعراضاً .
القلب : والله مازدت قسوه إلا من جراء أفعالك .
الفتى : تمهل أيها القلب !
القلب : أو مثلك يستحق التمهل ! وان تمهلت فإلى متى ؟ لقد سئمت ومللت . . فالذنوب تحرقني والمعاصي توجعني ..
أخبرني هل بحثت يوماً عني في صلاتك ؟ هل حاولت استحضاري معك ؟! أم أنك أهملتني وركلتني بقدميك .. تقرأ
القرآ ن ولست معك ما أتعبت نفسك في البحث عني !! وحتما ستجدني قريب جدا منك ولكن قد غفلت و أهملت.
الفتى : اجل .. آه ..أجل .
القلب : قول لي . هل سجدت ودعوت لي بالرقه والصلاح ؟ هل ألححت يوما على الله في السؤال لي بالخشوع
والخضوع ؟ هل بكيت يوما حرقة على هذا الوضع الذي أنا فيه ! أم أنك كالبهيمه ترعى في هذه الأرض لاهم لك إلا
مطعمك ومشربك , متناسي أن وراءك جنه ونار وحساب وعقاب .
الفتى : رويداً أيها القلب ( بصوت متزعزع).
القلب : هل حاولت أن تعلقني بربي ؟ بل أنت تعلقني دائما بغير ربي حيث ركضت وراء الدنيا متجاهلاً صرخاتي
وآهاتي وغفلت عن ذكر الله فعشت في وحشت وغربة .
الفتى : وقد جعل رأسه إلى الأرض خجلا وندما .
ويقول : قلبي الحبيب : إني مخطىء وأرجوك أن تسامحني . وأعدك ألا أعود لمثل هذا مرة أخرى وسأبدأ صفحة
جديده من حياتي .
القلب : إذن صفحة حياتك الجديده بسجدة لله تعالى فيسجد الفتى وهو يقرأ قوله تعالى(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم
سبلنا وإن الله لمع المحسنين)
ولاتنسونا من صالح دعاء كم