أهــل الحـديث
18-08-2012, 02:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
قال شيخنا :
ذكر ابن بطة في كتاب الإبانة الكبرى فائدة نفيسة وذلك أنه نقل إجماع الناس بقوله: لم يزل الناس على تهنئة بعضهم ببعض في حج أوعمرة أوغيرها بقوله تقبل الله منا ومنكم فكان هذا الإجماع الذي نقله ابن بطة دليلاً على جواز التهنئة في المسرات الزائدة على الأعياد لأن الأعياد قدثبت فيها ذلك بآثار كثار عن الصحابة والتابعين وإنما الكلام فيما وراء ذلك من المسرات ولاسيما من الطاعات كالحج والعمرة والجهاد وماتبعها.
وقال شيخنا :
المعروف في دعاء الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أنهم يدعون الله سبحانه وتعالى بالتقبل ولايدعون الله بالقبول لأن التقبل مرتبة أعلى من القبول فإن القبول إنما يقتضي صحة العمل تارة فقط وتارة يقتضي صحة العمل والثواب عليه فقط وأما التقبل فإنه يزيد على هذين أنه يشتمل على محبة الله للعامل ورضاه عنه ولهذا كان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يسألون الأكمل :ربنا تقبل منا.
قال شيخنا :
ذكر ابن بطة في كتاب الإبانة الكبرى فائدة نفيسة وذلك أنه نقل إجماع الناس بقوله: لم يزل الناس على تهنئة بعضهم ببعض في حج أوعمرة أوغيرها بقوله تقبل الله منا ومنكم فكان هذا الإجماع الذي نقله ابن بطة دليلاً على جواز التهنئة في المسرات الزائدة على الأعياد لأن الأعياد قدثبت فيها ذلك بآثار كثار عن الصحابة والتابعين وإنما الكلام فيما وراء ذلك من المسرات ولاسيما من الطاعات كالحج والعمرة والجهاد وماتبعها.
وقال شيخنا :
المعروف في دعاء الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أنهم يدعون الله سبحانه وتعالى بالتقبل ولايدعون الله بالقبول لأن التقبل مرتبة أعلى من القبول فإن القبول إنما يقتضي صحة العمل تارة فقط وتارة يقتضي صحة العمل والثواب عليه فقط وأما التقبل فإنه يزيد على هذين أنه يشتمل على محبة الله للعامل ورضاه عنه ولهذا كان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يسألون الأكمل :ربنا تقبل منا.