الدعاء لخادم الحرمين الشريفين

[عميد اتحادي]

بعد اكثر من 32سنة يجتمع زعماء المسلمين من مشارق ومغارب الارض وتحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نصرهم الله بنصرا من عنده وحفظهم الله بحفظه ليكون الحق دائما هو الرائد ورضوان الله هو الغاية لا اتباع الاهواء والشهرة الزائفة ولو علي حساب الدين وها هو خادم الحرمين يسعي جاهدا لجمع الشمل ووحدة الصف وقد حذرنا الله من الفرقة ودعانا الي الوحدلي ة ((واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )) ونبهنا الله الي خطر التنازع والفرقة ((ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات واولئك لهم عذاب عظيم )) وبعد حوار الحضارات الذي رعاه الملك عبدالله يعلن عن قيام حوار للمذاهب الاسلامية ومقرها الرياض وهذا والله العظيم لاعلان انتظره الاسلام والمسلمين فان الجدال والمراء في امور الدين مهلكة للامة كما قال صلوات الله عليه -: (( ما ضل قوم بعد هدي كانوا عليه الا اوتو الجدل )) ثم تلا صلى الله عليه وسلم قوله تعالي (( ماضربوه لك الا جدلا بل هم قوم خصمون )) وقال صلى الله عليه وسلم (( انما هلك من كان قبلكم بختلافهم في الكتاب ))اخرجه مسلم , وقوله سيد الخلق صلى الله عليه وسلم : وليكن هدفكم في الحياة نيل رضوان الله وجمع القلوب علي المحبة والصفاء واياكم والتنطع والتشدد في امور الدين فقد قال حبيبنا صلوات الله عليه هلك المتنطعون هلك المتنطعون وكررها ثلاثا , والحمد لله الذي جعل لهذه الامة اولياء صالحين وبقيادة خادم الحرمين الشريفين يجتمعون في ام لقري ويقررون ان يتناصحون ويتشاورون في جميع المذاهب الاسلامية فالائمة المجتهدون هم مصابيح الهدى ومشاعل النور ولست ادري والله اذا لم يكن (مالك ) امام دار الهجرة و (والشافعي ) عالم مكة و (احمد) امام اهل السنة و (ابوحنيفة ) الذي طبق علمه الخافقين و ( ابن تيمية ) شيخ الاسلام بلا منازع ,,,اذا لم يكن هولاء الائمة الاعلام هم السلف الصالح وهم قدوتنا في امور الشريعة والدين فبمن نقتدي اذن ؟؟فالدعاء لخادم الحرمين الشريفين فهو والله بجمعه للمسلمين واختراحه بان تتفق جميع المذاهب حتي يكون المسلمون متفقين اقوياء ويتركون هذه الاراء الغريبة الشاذة وليكرسوا جهدهم لمحاربة المبشرين والملحدين والشيوعين وليتقوي الله في هذه الامة وكفانا مانحن عليه من الفرقة والتشتت والضياع والدعاء لك بطول العمر وليحفظك الله يا خادم الحرمين الشريفين وهذا وصلى الله وسلم علي رسول الله