أهــل الحـديث
15-08-2012, 11:30 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
أرجو الدعاء لأختنا في الله أم لطفي باجس رحمها الله ، فقد توفيت في السادس والعشرين من رمضان ، وقدر الله وما شاء فعل ، والمرأة من أهل الخير والصلاح والتقوى ، ومن أهل الصدقة ، وقد أصيبت بمرض أقعدها لعدة سنوات ، وقد ربت أولادها وبناتها أحسن تربية ، ويكفيها فخرا أنها كانت لا تؤذي جيرانها فضلا عن أقاربها .
نحسبها كذلك والله حسيبها ولا نزكيها على الله .
نسأل الله أن يغفر الله ، وأن يرحمها ، وأن يجعلها من عتقاء النار في هذا الشهر الفضيل ، وستدفن في السابع والعشرين من رمضان في مقابر عمان ، إنا لله وإنا إليه راجعون .
قال الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِى سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ صَفْوَانَ - وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ - وَكَانَتْ تَحْتَهُ الدَّرْدَاءُ قَالَ قَدِمْتُ الشَّامَ فَأَتَيْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فِى مَنْزِلِهِ فَلَمْ أَجِدْهُ وَوَجَدْتُ أُمَّ الدَّرْدَاءِ فَقَالَتْ أَتُرِيدُ الْحَجَّ الْعَامَ فَقُلْتُ نَعَمْ. قَالَتْ فَادْعُ اللَّهَ لَنَا بِخَيْرٍ فَإِنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَقُولُ « دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّمَا دَعَا لأَخِيهِ بِخَيْرٍ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ ».
أرجو الدعاء لأختنا في الله أم لطفي باجس رحمها الله ، فقد توفيت في السادس والعشرين من رمضان ، وقدر الله وما شاء فعل ، والمرأة من أهل الخير والصلاح والتقوى ، ومن أهل الصدقة ، وقد أصيبت بمرض أقعدها لعدة سنوات ، وقد ربت أولادها وبناتها أحسن تربية ، ويكفيها فخرا أنها كانت لا تؤذي جيرانها فضلا عن أقاربها .
نحسبها كذلك والله حسيبها ولا نزكيها على الله .
نسأل الله أن يغفر الله ، وأن يرحمها ، وأن يجعلها من عتقاء النار في هذا الشهر الفضيل ، وستدفن في السابع والعشرين من رمضان في مقابر عمان ، إنا لله وإنا إليه راجعون .
قال الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِى سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ صَفْوَانَ - وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ - وَكَانَتْ تَحْتَهُ الدَّرْدَاءُ قَالَ قَدِمْتُ الشَّامَ فَأَتَيْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فِى مَنْزِلِهِ فَلَمْ أَجِدْهُ وَوَجَدْتُ أُمَّ الدَّرْدَاءِ فَقَالَتْ أَتُرِيدُ الْحَجَّ الْعَامَ فَقُلْتُ نَعَمْ. قَالَتْ فَادْعُ اللَّهَ لَنَا بِخَيْرٍ فَإِنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَقُولُ « دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّمَا دَعَا لأَخِيهِ بِخَيْرٍ قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ ».