بحر^الشوق^جنني
07-07-2003, 04:20 PM
عندما يقترب الوقت من منتصف الليل أشعر بلهفة ورهبة وقلق ، توقع ، أشعر أنني على أعتاب مدينة جديدة ، أفتح نوافذي وأبوابي وتزدحم بداخلي الأمنيات ، أقوم بتهذيب حدائقي وتعبيد طرقي وتنقية أجوائي .. هكذا أنا دائماً أحاول أن أصنع من كل لقاء عيد وأطلق زغاريد فرحتي وفراشات توقعاتي الملونة .
*******
عندما تتعانق عقارب الساعة لا يفض اشتباكها إلا تأملاتي .. أذكر لغز منتصف الليل وأتساءل ؟ هل لابد أن نستيقظ من أحلامنا ؟ وأجد نفسي تتمطى بداخلي على مقعدها الوثير تسألني في خبث " هل لا يزال عندك رصيد من الأحلام الا تتعلم من هزائمك " ؟ فأرد بصوت منخفض :
*******
أنا عاشق أجوب بلاد الدنيا برسالة واحدة يفهمها كل البشر حتى الأطفال ، يفهمها حتى العصفور فيتخذ من كفي مهداً يدفئه ، تستوعبها الأشجار فترخي ضفائرها حضناً يحتويني ..
*******
هي رسالة رقيقة أوراقها بحجم هزائمي وانتصاراتي ولا تحمل إلا حرفين ح ، ب لا أملك إلا هذه الرسالة أتجول بها وأنثر أوراقها ، لا أملك وعوداً براقة .. لا أملك إلا رسالة حرفين .
*******
أتجول وحدي أحمل كل ما أملك أجر كلماتي وأشواقي وأحمل فوق كتفي كل أحلام السنين عطائي منقوع في الحب وغضبي مغسول في السماء أهدهد هزائمي وأغني لها حتى تنام .
*******
كاذبون من يطلقون اتهاماتهم بأن الحب قد انتحر وينفقون الوقت في كتابة برقيات العزاء فالحب لا يمارس انتحاره إلا إذا استقلنا نحن عن مشاعرنا ، إلا إذا شنقنا عواطفنا وسممنا أحاسيسنا الجميلة وأغرقنا أشواقنا وأطلقنا الرصاص على قلوبنا .. فالحب لا يأخذ كيانه إلا بنا نحن ولا يتجه لحب إن لم يجد قلباً قادراً على استيعابه .
********
ولا أزال رغم كل هذه السنين أواصل معاركي من أجل منطقتي الخضراء فكلنا نولد عاشقين إلى أن تجبرنا الظروف على تغيير انتماءاتنا وتبديل جلودنا والرابح من فهم اللعبة واستوعبها وكان كفاحه الأكبر من أجل منطقته الخضراء ومساحة البراءة التي تسكنه .
*******
مدينة الأحلام التي تستوطن مسام جسده ، الرابح من يحتفظ بقلبه طفلاً بريئاً لا تعرف تجاعيد الزمن سبيلها إليه ، الرابح من ينجو بقلبه . وأظل أحسب خسائري وأرباحي في معاركي .
لأجد نفسي في نهاية المطاف أكتب
كلمات لا معنى لها
0000000000000000
تقبلو اجمل التحيه مني لكم جميعا*بحر^الشوق^جنني*
*******
عندما تتعانق عقارب الساعة لا يفض اشتباكها إلا تأملاتي .. أذكر لغز منتصف الليل وأتساءل ؟ هل لابد أن نستيقظ من أحلامنا ؟ وأجد نفسي تتمطى بداخلي على مقعدها الوثير تسألني في خبث " هل لا يزال عندك رصيد من الأحلام الا تتعلم من هزائمك " ؟ فأرد بصوت منخفض :
*******
أنا عاشق أجوب بلاد الدنيا برسالة واحدة يفهمها كل البشر حتى الأطفال ، يفهمها حتى العصفور فيتخذ من كفي مهداً يدفئه ، تستوعبها الأشجار فترخي ضفائرها حضناً يحتويني ..
*******
هي رسالة رقيقة أوراقها بحجم هزائمي وانتصاراتي ولا تحمل إلا حرفين ح ، ب لا أملك إلا هذه الرسالة أتجول بها وأنثر أوراقها ، لا أملك وعوداً براقة .. لا أملك إلا رسالة حرفين .
*******
أتجول وحدي أحمل كل ما أملك أجر كلماتي وأشواقي وأحمل فوق كتفي كل أحلام السنين عطائي منقوع في الحب وغضبي مغسول في السماء أهدهد هزائمي وأغني لها حتى تنام .
*******
كاذبون من يطلقون اتهاماتهم بأن الحب قد انتحر وينفقون الوقت في كتابة برقيات العزاء فالحب لا يمارس انتحاره إلا إذا استقلنا نحن عن مشاعرنا ، إلا إذا شنقنا عواطفنا وسممنا أحاسيسنا الجميلة وأغرقنا أشواقنا وأطلقنا الرصاص على قلوبنا .. فالحب لا يأخذ كيانه إلا بنا نحن ولا يتجه لحب إن لم يجد قلباً قادراً على استيعابه .
********
ولا أزال رغم كل هذه السنين أواصل معاركي من أجل منطقتي الخضراء فكلنا نولد عاشقين إلى أن تجبرنا الظروف على تغيير انتماءاتنا وتبديل جلودنا والرابح من فهم اللعبة واستوعبها وكان كفاحه الأكبر من أجل منطقته الخضراء ومساحة البراءة التي تسكنه .
*******
مدينة الأحلام التي تستوطن مسام جسده ، الرابح من يحتفظ بقلبه طفلاً بريئاً لا تعرف تجاعيد الزمن سبيلها إليه ، الرابح من ينجو بقلبه . وأظل أحسب خسائري وأرباحي في معاركي .
لأجد نفسي في نهاية المطاف أكتب
كلمات لا معنى لها
0000000000000000
تقبلو اجمل التحيه مني لكم جميعا*بحر^الشوق^جنني*