المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرافضة والصباح



تاجر مواشي
11-08-2012, 01:30 AM
اغنام - ابل - دواجن - طيور

عندما حملت الأميره ديانا النصرانيه من صديقها المسلم دودي الفايد أحست الملكه اليزابيث ملكة بريطانيا أن العرش الملكي البريطاني العريق في خطر كبير فكيف يكون للوريث الثالث بعدها أخ غير شقيق مسلم فكان لابد من إتخاذ قرار حازم وبدون تردد، فدبرت لها الحادث المعروف في فرنسا.
الملكه اليزابيث إمرأه ولكن عندما يتعلق الأمر بالعرش فإنها تصبح وحش كاسر.
فهي لم تتردد في إتخاذ القرار ولم تخف ولم تعطي الرأي العام أي أهميه ولم تكترث للإعلام كانت لا تري إلا العرش الملكي وكيف تحافظ علي نصرانيته.

هذه مقدمتي وإليكم رؤيتي::

الكل لاحظ الخلاف الخليجي الكويتي حول مايحدث في البحرين وهو خلاف سني شيعي فدول الخليج تغرد وبسربً واحد وبتغريدةًٍ واحده حول المد الشيعي الإيراني وخطره علي دول الخليج والكويت لا تكترث بما يقولون وتغرد لوحدها خارج السرب لأنها تقول أن الشيعه لاخوف منهم ولا يحزنون بل هم أبنائنا ولهم حقوق وواجبات كما للسنه.
كانت ولازالت السياسه الكويتيه لا تجيد قرأت الأحداث جيداً والدليل الغزو العراقي الغاشم لها في عام 1990.
وهاهو التاريخ يعيد نفسه فبعد أن رمت الكويت نفسها في حضن العراق رمت نفسها الأن في الحضن الإيراني.
لا تتعلم أبداً بل الأمر الأن أسوء من ذي قبل فالعراق إن كان همه إسقاط حكم آل صباح من قبل فإن إيران همها إسقاط نظام آل صباح بل وإبادتهم هم وشعب الكويت من السنه.
كان من أسباب قبول الحاكم السابق للكويت عبدالله السالم للصباح للدستور وجعل الإماره الكويتيه دوله دستوريه هو إلمامه ومعرفته بأبناء أسرته بأنهم لا يعرفون كيف يقراؤن الأحداث والمؤشرات بصوره صحيحه وطريقه سليمه.
منذ تولي الشيخ ناصر المحمد الصباح رئاسة مجلس الوزراء في عام 2006 والبلد يعيش في ضياع وتردي إلي الأسوء وكادت أن تعصف بالبلاد حرب غير معلنه بين البدو والحضر والشيعه والسنه والتي لم تعهدها البلاد من قبل.
حتي وصل الأمر أن مستوي الولاء للأسره الحاكمه قد بلغ منزله متدنيه جداً عما كان عليه بالسابق.
فضلاً عن وجود رئيس مجلس أمه تاجر همه هو وأخوه كيف يحافظون علي ترتيبهم في مجلة الفوربس والجميع يعرف كيف كان رئيس مجلس الأمه وأخيه يتغنون بأمين حزب الله الشيعي اللبناني حسن نصرالله وكيف سكتوا وصمتوا حول ما يدور بالبحرين ومن قبل سكوتهم عما دار في الكويت من فتنة طائفيه بل ولم يردوا عليه حينما هدد القياده البحرينيه.
والكويت تسير علي مخطط إيراني شيعي مدورس بداء إعلامياً منذ تحرير الكويت فقد إستغلت إيران الوضع القوي والمستقر الذي يعيشه أبناء الكويت من الطائفه الشيعيه لفرض نفوذها ومذهبها وكذلك أوامرها علي الحكومه الكويتيه عن طريق نفوذ الشيعه الكويتين المقربين من الحكومه والأسر الكويتيه.
لقد وصل الأمر أن القياده الكويتيه والتي تملك أجهزة الدوله الرسميه أن يوهمها الشيعه الكويتين بأنهم يمثلون 40% من الشعب الكويتي في حين أن تعدادهم الأصلي والمعلن لا يتعدي ال 12% وهذا الرسمي.
ومازاد الطين بله هو إتهام دول مجلس التعاون الخليجي وبالذات البحرين والسعوديه للكويت بدعم الإرهاب الشيعي داخل دولهم ( انظر مقالتي الدور الشيعي الكويتي بالخليج بتاريخ 6 مارس 2011 ).
إذن ماذا يحصل اليوم بالكويت وماهو سبب تغريدها خارج السرب ولماذا تعتقد اعتقاد كلي بأن شيعة الكويت هم الوحيدون الذي يفتخرون بإنتمائهم للكويت.
عندما طلبت البحرين المساعده من دول الخليج وأعلنت حالة الطوارئ وأعلنت الكويت إنها سترسل قوه عسكريه قام جميع شيعة الكويت بالضغط علي الحكومه الكويتيه وإقناعها بأن هذه المحاوله قد تضر الكويت وخصوصاً أن الكويت أقرب إلي العراق والذي بات تسيطر علي جنوبه أغلبيه شيعيه وقرب الكويت من إيران عدا ذلك هذا العمل قد يستفز الشيعه الكويتين تراجعت الكويت عن قرارها بكل أسف والسبب لم يكن الخطر علي الكويت بل حتي نعرف دهاء وخبث الشيعه وإيران كان القصد منه هو عزل السعوديه مع البحرين حيث كانت السعوديه هي أول من هب من دول الخليج لنصرة البحرين وظن الشيعه وإيران أن علاقة السعوديه وقطر المتذبذبه وكذلك علاقة قطر والبحرين وعلاقة السعوديه والإمارات ستجعل البحرين والسعوديه منعزلتين ولكن وقع مالم يكن بالحسبان ومالم تتوقعه الكويت فظلت الكويت لوحدها وأرادت الكويت أن تحفظ ماءها أمام دول مجلس الخليجي فقامت بإرسال حمله طبيه وياليتها لم تفعل أرادت الكويت أن تُكحل عين البحرين فعمتها لقد تبين أن أكثر أعضاء الوفد الطبي الكويتي هم من الشيعه بل وأخر معلومه تفيد بأن سيارات الإسعاف كانت محمله بالكمبيوترات والموبايلات والأموال النقديه الكبيره فقامت البحرين وبحنكتها المعهوده بتوجيه ضرب قاسيه للكويت وأرجعت الوفد الطبي والقياده الكويتيه لاتزال نائمه بالعسل وحتي نعرف ماذا يدور بالكويت قام عضوان من أعضاء مجلس الأمه وهما صالح عاشور وحسين القلاف بإستقبال الوفد الطبي حتي يتم طممت الموضوع ولانعرف بأي صفه يستقبل أعضاء مجلس الأمه الوفدالطبي.
وقدقام وفد شيعي بالإجتماع بالتاجر الشيعي علي المتروك حيث حضر الإجتماع رئيس مجلس الأمه الكويتي جاسم الخرافي في يوم الأثنين أي بعدعودة الوفد الطبي حيث المقصود من هذا الإجتماع هو الضغط علي الحكومه الكويتيه لطمطمت موضوع الوفد الطبي وماهو معروف كما ذكرت أن رئيس مجلس الأمه الكويتي هو من ضغط علي الحكومه الكويتيه حتي لاترسل قوه عسكريه للبحرين ومن خلال قرأتي لتصريحات علي المتروك والذي حاول التلبيس والتدليس علي المتابعين لمقالاته بمحاولة إيهام المتابع له بأن عدد الشيعه بالبحرين يبلغ 65% من الشعب وصرح وياليته لم يصرح وقال بعد اجتماعه مع كتلة الوفاق والخرافي قال نحن اتفاقنا مع الوفاق علي أن يعودوا علي طاولة المفاواضات بشروط منها؛
- إجلاء الجيش والقوات فالجيش هو جيش البحرين والقوات هي درع الجزيره.
وهذا الأمر تعجيزي ومستحيل في ظل الظروف الحاليه حيث لازال المتروك والشيعه البحرينين يصرون علي تنفيذ مطالبهم ولن يرضخوا ومازال شيعة الكويت يؤيدونهم ويؤيدون مطالبهم.
والمصيبه أن الخرافي يقول آل خليفه خط أحمر وعلي النقيض يوافق علي مطالب الوفاق البحرينيه.
وأما الطامه الكبري فهي قيام صحيفة الدار الكويتيه الشيعيه بإتهام السعوديه بإحتلال البحرين وإتهام العاهل السعودي بأنه كوهين العرب وقيام قناة العداله بتغطية أخبار البحرين وإظهار أن الحكومه البحرينيه قامت بإضطهاد وقمع الشيعه بالبحرين وكانت أيضاً الجرائد الإلكترونيه كزووم وبرلماني بتوجيه سهامهم المسمومه للقياده البحرينيه في ظل سكوت حكومي كويتي رهيب ومخيف جداً.
خلال ال5 سنوات الماضيه تم إكتشاف أكثر من 5 شبكات تجسسيه شيعه بحرينيه كويتيه إيرانيه ولكن كلما يتم إكتشاف مثل هذه الشبكات يستغل الشيعه الكويتين نفوذهم وواسطاتهم للتخفيف من هذا الأمر وللأسف تنطلي هذه الخدعه علي الحكومه الكويتيه بسرعه ولا نعرف ماهو السبب في هذا التساهل المخيف المريب.
لقد تخبطت الحكومه الكويتيه كثيراً داخلياً لمدة سنوات والآن خارجياً وسوف تدفع الثمن نتيجة التساهل والطيبه والثقه بمن لا يستحقون هذا التساهل والثقه.
مصيبة الحكومه الكويتيه تتمثل في مستشارينها ، ولم تتعلم الكويت من دروس مصر وتونس للأسف ومازالت الحكومه الكويتيه تأخذ برأي رئيس مجلس الأمه والذي مجد حسن نصرالله أكثر من تمجييده للكويتين والبحرينين.
مازالت المصالح التجاريه هي من تسيطر علي السياسه الكويتيه.
ولذا أنصح كل من يقراء مقالتي هذه بتوصيل الرساله في الكويت إلي من يهمه الأمر قبل فوات الأوان.
الشيعه والسنه هم مزيج الكويت وللجميع الحق فيها فهي بلدهم وقد اختلطت دمائهم ببعض عندما غزا العراق الكويت ولكن للأسف تفرقت الأن.
ولكن لازال الكثير من شيعة الكويت موالين للبلد والأسره الحاكمه.

ما أحوجُنا إلي حنكة الملكه إليزابيث ودهائها.
فإلي أين تسير القياده الكويتيه؟؟