هلالي^الشرقية
30-11-2005, 09:10 AM
في السنوات الماضية اعتمد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في اختياره للأفضلية على كافة الجوائز السنوية التي يقرها على ما يقوم به الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» وكذلك الاتحاد الأوروبي نظراً للائحة الدقيقة التي يعملان بها.
وفي هذه النسخة الأخيرة سارت الأمور على ذات الاتجاه حتى اللحظات الأخيرة قبل أن تحدث أمور جانبية وتعديلات جديدة رأت «الرياض» تقديم التفاصيل والسيناريو الذي تمت به لائحة اختيار أفضل لاعب آسيوي والتعديلات الجديدة التي استحدثت من قبل القائمين على الاتحاد.
البداية وفق الأنظمة القديمة
جاءت بداية الاختيار لأفضل لاعب آسيوي وفق الآلية المتبعة في السنوات الماضية من خلال «استمارات» ترشيح ترسل للاتحادات الأهلية ويت التصويت عليها من قبل مدربي المنتخبات فقط وببنود تختص بالنواحي الفنية فقط .ومن خلال الفرز النهائي لهذه الاستمارات تم الوصول للثلاثي الأفضل من قائمة العشرة لاعبين المطرحين للتصويت عليهم وجاءت اللائحة الأخيرة مختصرة على الثلاثي سامي الجابر «السعودية» وبارك سونج «كوريا الجنوبية» وباكاتا «اليابان» دون تحديد لعدد الأصوات في انتظار الفرز النهائي في الحفل الأخير.
في حين حل حمد المنتشري «السعودية» في المركز الرابع وماكسيم شاكسيخ «أوزباكستان» وبفارق نقطي كبير.
المؤتمر الصحفي بداية التغيير
في هذه الآونة أخبر القائمون على الترشيح في الاتحاد الآسيوي اللاعبين الثلاثة بالموعد النهائي واشتطروا عليهم الحضور للمؤتمر الصحفي كشرط أساسي لنيل الجائزة وهنا «اعتذر» بارك سونج وناكاتا نظراً لارتباطهما بنادييهما في الدوري الانجليزي، وهناك تم سحب ترشيحهما وبقي سامي الجابر وحيداً في الفرز النهائي وهنا أيضاً انتفى مبدأ المنافسة نظراً لفوزه المضمون لعدم وجود المنافسة كما أجبر صناع القرار في الاتحاد الآسيوي على العودة لقائمة العشرة لاعبين واختيار صاحبي المركزين الرابع والخامس «المنتشري ومكسيم».
التغيير يطال بنود الاختيار
بعد أن استقرت اللائحة على الثلاثي الجديد تم إحداث «تغييرات» في بنود لائحة الاختيار على عكس البنود السابقة أو المقرة من قبل الاتحاد الدولي أو الأوروبي وتم إضافة «بندين» يتلخصان في المشاركة في دوري أبطال آسيا والنظر إلى كثرة المشاركات وعدد المباريات.
وهذان الشرطان يصبان في مصلحة «حمد المنتشري» باعتبار أن سامي الجابر ينتمي لفريق «الهلال» وهو لم يشارك في البطولة الآسيوية ونفس الأمر ينطبق على «مكسيم» الذي يلعب في «دينامو كييف» الأوكراني وهذا ما حدا بالجابر إلى الاعتذار عن الذهاب بعد أن علم بأمر الشرطين وهو في «صالة المغادرة».
وجاء الحجب بالتالي من قبل الاتحاد الآسيوي نظراً لعدم حضور المؤتمر الصحفي «الشرط المعلن» والذي أقيم بالأمس في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
رونالدينيو يكشف الأمور
في الاتجاه الأوروبي جاء فوز البرازيلي رونالدينيو بجائزة أفضل لاعب بعد منافسة قوية من الانجليزيين فرانك لامبارد وستيفن جيرارد بعد أن استند المرشحون على التأثير الفني والانجازات ولم يشفع لجيرارد قيادته لليفربول للفوز بدوي أبطال أوروبا رغم أنه سجل في المباراة الختامية هدفاً وركلة من ركلات الترجيح. كما أن كثرة مشاركات «لامبارد» الذي حقق رقماً قياسياً مع فريقه تشيلسي تجاوز «160» مباراة متتالية لم تجيّر الجائزة له في حين حسب لرونالدينيو قيادته لبرشلونة لتحقيق بطولة الدوري الاسباني وتأهل منتخب بلاده إلى كأس العالم وهو ذات ما حققه الجابر في تحقيق فريقة كل البطولات المحلية ومنتخب بلاده في التأهل إلى ألمانيا.
وفي هذه النسخة الأخيرة سارت الأمور على ذات الاتجاه حتى اللحظات الأخيرة قبل أن تحدث أمور جانبية وتعديلات جديدة رأت «الرياض» تقديم التفاصيل والسيناريو الذي تمت به لائحة اختيار أفضل لاعب آسيوي والتعديلات الجديدة التي استحدثت من قبل القائمين على الاتحاد.
البداية وفق الأنظمة القديمة
جاءت بداية الاختيار لأفضل لاعب آسيوي وفق الآلية المتبعة في السنوات الماضية من خلال «استمارات» ترشيح ترسل للاتحادات الأهلية ويت التصويت عليها من قبل مدربي المنتخبات فقط وببنود تختص بالنواحي الفنية فقط .ومن خلال الفرز النهائي لهذه الاستمارات تم الوصول للثلاثي الأفضل من قائمة العشرة لاعبين المطرحين للتصويت عليهم وجاءت اللائحة الأخيرة مختصرة على الثلاثي سامي الجابر «السعودية» وبارك سونج «كوريا الجنوبية» وباكاتا «اليابان» دون تحديد لعدد الأصوات في انتظار الفرز النهائي في الحفل الأخير.
في حين حل حمد المنتشري «السعودية» في المركز الرابع وماكسيم شاكسيخ «أوزباكستان» وبفارق نقطي كبير.
المؤتمر الصحفي بداية التغيير
في هذه الآونة أخبر القائمون على الترشيح في الاتحاد الآسيوي اللاعبين الثلاثة بالموعد النهائي واشتطروا عليهم الحضور للمؤتمر الصحفي كشرط أساسي لنيل الجائزة وهنا «اعتذر» بارك سونج وناكاتا نظراً لارتباطهما بنادييهما في الدوري الانجليزي، وهناك تم سحب ترشيحهما وبقي سامي الجابر وحيداً في الفرز النهائي وهنا أيضاً انتفى مبدأ المنافسة نظراً لفوزه المضمون لعدم وجود المنافسة كما أجبر صناع القرار في الاتحاد الآسيوي على العودة لقائمة العشرة لاعبين واختيار صاحبي المركزين الرابع والخامس «المنتشري ومكسيم».
التغيير يطال بنود الاختيار
بعد أن استقرت اللائحة على الثلاثي الجديد تم إحداث «تغييرات» في بنود لائحة الاختيار على عكس البنود السابقة أو المقرة من قبل الاتحاد الدولي أو الأوروبي وتم إضافة «بندين» يتلخصان في المشاركة في دوري أبطال آسيا والنظر إلى كثرة المشاركات وعدد المباريات.
وهذان الشرطان يصبان في مصلحة «حمد المنتشري» باعتبار أن سامي الجابر ينتمي لفريق «الهلال» وهو لم يشارك في البطولة الآسيوية ونفس الأمر ينطبق على «مكسيم» الذي يلعب في «دينامو كييف» الأوكراني وهذا ما حدا بالجابر إلى الاعتذار عن الذهاب بعد أن علم بأمر الشرطين وهو في «صالة المغادرة».
وجاء الحجب بالتالي من قبل الاتحاد الآسيوي نظراً لعدم حضور المؤتمر الصحفي «الشرط المعلن» والذي أقيم بالأمس في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
رونالدينيو يكشف الأمور
في الاتجاه الأوروبي جاء فوز البرازيلي رونالدينيو بجائزة أفضل لاعب بعد منافسة قوية من الانجليزيين فرانك لامبارد وستيفن جيرارد بعد أن استند المرشحون على التأثير الفني والانجازات ولم يشفع لجيرارد قيادته لليفربول للفوز بدوي أبطال أوروبا رغم أنه سجل في المباراة الختامية هدفاً وركلة من ركلات الترجيح. كما أن كثرة مشاركات «لامبارد» الذي حقق رقماً قياسياً مع فريقه تشيلسي تجاوز «160» مباراة متتالية لم تجيّر الجائزة له في حين حسب لرونالدينيو قيادته لبرشلونة لتحقيق بطولة الدوري الاسباني وتأهل منتخب بلاده إلى كأس العالم وهو ذات ما حققه الجابر في تحقيق فريقة كل البطولات المحلية ومنتخب بلاده في التأهل إلى ألمانيا.