السُّلمي
29-11-2005, 05:15 PM
[القصــه واقعيه )
عندما كان البحر يكسوةٌ نصفاً من الظلام
أخذني الشوق إليه
لأعانق زرقته
فذهبتُ إليه كطائر المساء
فأنتصبتُ على كرسيِ لم أحظى بمشاهدته
فهناك ارتجت قدماي
فشعرتُ بألف علامهِ للإستفهام..
........
إليكم ماحدث لي كما هو .
ذهبت إلى البحر في ساعه متاخرة من الليل , بعد ان ايقنت إن الهدوء يسودة
فتجاوزت الخطوط الحمراء ودخلت مع تلك البوابه الممنوعه بسيلرتي متوجهاً
إلى موقعاً لكي أضع قدماي هناك , فوصلت وأوقفت السيارة بقربِ من الموجِ
فترجلت على قدمي إلى ان وصلتَ تلك الحواجز اللتي تتكون من الاسمنت والحجر
فوقفت على قدمي بضع دقائق , فجأة عيني تسقط على كرسي ضخم الشكل, خشبي
الصنع متهالك نوعاً ما . يقع هذا الكرسي في أعلى الحواجز الاسمنتيه والحجريه
أمامه درج بإتجاة البحر.
أعجبني موقع الكرسي لما يمتاز به عن غيرة من الاماكن بنسمات البحر العليله
والهدوء ,فرجعت إلى سيارتي واحضرت سجادة حمراء اللون ووضعتها عليه
بعد أن تفحصت جوانبه , فأنتصبت على ذاك الكرسي الخشبي , فمن الخلف
يأخذ شكل القوس من خشبه دائريه السمك بينما من الجوانب ياخذ شكل المستطيل
بعرض لايتجاوز ربما 6سم.
أخذت الدقائق تمر تلو الاخرى وأنا اشعر بتراخي جسدي فالمكان يسودة الصمت والهدوء
ماعدا في أوقات معينه من الجهه اليمني حيث تنطلق القوارب البحريه كعادتها في ثلت
الليل الاخر , فالمكان يفقتد للإنارة نوعاً ما وفي ذاك الجو المفرط على نغمات الموج
حيثُ كنت اتصفح من بعدها وجه البحر شعرتث بتدافق الموج إتجاهي بشكل غير طبيعي
سامعاً صوت الموج عندما يرتطم تحتي في الحواجز الاسمنتيه والحجريه اللتي يبلغ
إرتفاعها قرابه 5-6 أمتار على شكل مائل خرج لي من الجهه اليمنى قارب يقل خمسه
أشخاص فذهب داخل البحر فجلست أناظرةُ الى ان أختفى تماماً مع صوت الموسيقى
فأدخلت يدي اليمنى الى ثوبي لأخرج جهاز الاتصال وكنتُ متكئاً على يدي اليسرى نوعاً ما.
فأخذت عقارب الساعه في البطء شيئاً ما عن سابقها فعندما كنت أقراء بعض ماقد كتبت
في مفكرة الجوال وهي .
ماعــاد ودي بالســهرولعب بالوت
ولاعاد ودي بالبحروضحكه مـوت
أنا في معـــركه مثل عين جــالوت
ودي أنتصـر قبل مايفوت الفــوت
ذاك او دنياي مثل سـكـر وتـــوت
واليوم تغيرت وناويه تأخذني شوت .........................
فجأة وقعت من فوق ذاك الكرسي على يدي اليسرى بالتحديد على مرفقي فشعرت
بقوة الألم , وقمت في حينها واقفاً فنظرتُ إلى الكرسي إلا وهو مضطجع على جنبهِ
الأيسر, لم يلحقْهُ أي كسر ,دخلني بعض الشيء في داخلي فتذكرتَ في حينها الجن
فقمت بسحب سجادتي للإتجاة الأيسر وجلست فوقها فأخذت أسأل نفسي !
هل من المعقول إنني قمت بالاتكاء كثيراً على الجهه اليسرى فوقعتَ ؟
لا لا ولو حدث ذلك فثقلي لايجرو على إسقاط هذا الكرسي العجوز.
وحينما أتناول تلك الافكار فجأة تمر من امامي قطعه سوداء بسرعه فائقه متجهه
إلى الجهه اليمنى فقمت على الفور أنير تلك المكان بشاشه الجوال من موضع جلوسي
, فجأة يأتي الاخرمسرعاًمن امام قدمي نهضت على الفور فالسرعه والمفاجئه الاخرى
لم تجعلني اتعرف على هذا المخلوق الاسود اللون .
فدخلني بعضاً من الخوف المكان يفقتد لأي ونيس أو اي شخص يمر من هنا , أنظاري
هنا وهناك فجأة ألمح رأس مخلوق من خلف الحاجز الاسمنتي من الجهه اليمنى فتعرفتث على ذلك
المخلوق وهو الفأر ولكن حجمه يتساوى مع حجم قطه . فأنسلتُ نفسي من ذاك المكان بعد أن تخيلت
أصواتاً تارةً بعيدة وتارة اخرى قريبه فأخذتُ نفسي الى السيارة فقمت بإدارة المحرك وجلست فيها
مايقارب الخمس دقائق أناظر من بعد ذاك الكرسي العجوز وودعت البحر بنظرة على جوانبهِ
وأنا متيقن بأن ما أوقعني إلا وجود .... بسم الله علي وعليكم .
وفي هذة الاثناء عندما كنت أهم بالخروج من تلك المنطقه كانت هناك بعضاً من الكلمات
تتردد على شفاي وهي .
لجيت يمك يابحر
قلي وش في خفاياك
تراء لوماالشوق داخلي
ماجيت لك عاني
صحيح إني اعرفك
من يوم عزفت جرحي وراك
لكن الليله تغيرت
وياخوفي إنك تنساني
أمانه يابحر
قول للي على الشاطي
لانويت اتحداك
بجيك في وقتها ضامي
واتحداك تغير مكاني
الحين روح أسهر مع الجن
باكر إن فضيت بلقاك
صحيح إني احب العناد
لكن مع الجن يطلع لها شكل ثاني.
الثلاثاء 29/نوفمبر/2005م أبحر.
الساعه 04:00 صـ .
اخوكم السُّلمي
عندما كان البحر يكسوةٌ نصفاً من الظلام
أخذني الشوق إليه
لأعانق زرقته
فذهبتُ إليه كطائر المساء
فأنتصبتُ على كرسيِ لم أحظى بمشاهدته
فهناك ارتجت قدماي
فشعرتُ بألف علامهِ للإستفهام..
........
إليكم ماحدث لي كما هو .
ذهبت إلى البحر في ساعه متاخرة من الليل , بعد ان ايقنت إن الهدوء يسودة
فتجاوزت الخطوط الحمراء ودخلت مع تلك البوابه الممنوعه بسيلرتي متوجهاً
إلى موقعاً لكي أضع قدماي هناك , فوصلت وأوقفت السيارة بقربِ من الموجِ
فترجلت على قدمي إلى ان وصلتَ تلك الحواجز اللتي تتكون من الاسمنت والحجر
فوقفت على قدمي بضع دقائق , فجأة عيني تسقط على كرسي ضخم الشكل, خشبي
الصنع متهالك نوعاً ما . يقع هذا الكرسي في أعلى الحواجز الاسمنتيه والحجريه
أمامه درج بإتجاة البحر.
أعجبني موقع الكرسي لما يمتاز به عن غيرة من الاماكن بنسمات البحر العليله
والهدوء ,فرجعت إلى سيارتي واحضرت سجادة حمراء اللون ووضعتها عليه
بعد أن تفحصت جوانبه , فأنتصبت على ذاك الكرسي الخشبي , فمن الخلف
يأخذ شكل القوس من خشبه دائريه السمك بينما من الجوانب ياخذ شكل المستطيل
بعرض لايتجاوز ربما 6سم.
أخذت الدقائق تمر تلو الاخرى وأنا اشعر بتراخي جسدي فالمكان يسودة الصمت والهدوء
ماعدا في أوقات معينه من الجهه اليمني حيث تنطلق القوارب البحريه كعادتها في ثلت
الليل الاخر , فالمكان يفقتد للإنارة نوعاً ما وفي ذاك الجو المفرط على نغمات الموج
حيثُ كنت اتصفح من بعدها وجه البحر شعرتث بتدافق الموج إتجاهي بشكل غير طبيعي
سامعاً صوت الموج عندما يرتطم تحتي في الحواجز الاسمنتيه والحجريه اللتي يبلغ
إرتفاعها قرابه 5-6 أمتار على شكل مائل خرج لي من الجهه اليمنى قارب يقل خمسه
أشخاص فذهب داخل البحر فجلست أناظرةُ الى ان أختفى تماماً مع صوت الموسيقى
فأدخلت يدي اليمنى الى ثوبي لأخرج جهاز الاتصال وكنتُ متكئاً على يدي اليسرى نوعاً ما.
فأخذت عقارب الساعه في البطء شيئاً ما عن سابقها فعندما كنت أقراء بعض ماقد كتبت
في مفكرة الجوال وهي .
ماعــاد ودي بالســهرولعب بالوت
ولاعاد ودي بالبحروضحكه مـوت
أنا في معـــركه مثل عين جــالوت
ودي أنتصـر قبل مايفوت الفــوت
ذاك او دنياي مثل سـكـر وتـــوت
واليوم تغيرت وناويه تأخذني شوت .........................
فجأة وقعت من فوق ذاك الكرسي على يدي اليسرى بالتحديد على مرفقي فشعرت
بقوة الألم , وقمت في حينها واقفاً فنظرتُ إلى الكرسي إلا وهو مضطجع على جنبهِ
الأيسر, لم يلحقْهُ أي كسر ,دخلني بعض الشيء في داخلي فتذكرتَ في حينها الجن
فقمت بسحب سجادتي للإتجاة الأيسر وجلست فوقها فأخذت أسأل نفسي !
هل من المعقول إنني قمت بالاتكاء كثيراً على الجهه اليسرى فوقعتَ ؟
لا لا ولو حدث ذلك فثقلي لايجرو على إسقاط هذا الكرسي العجوز.
وحينما أتناول تلك الافكار فجأة تمر من امامي قطعه سوداء بسرعه فائقه متجهه
إلى الجهه اليمنى فقمت على الفور أنير تلك المكان بشاشه الجوال من موضع جلوسي
, فجأة يأتي الاخرمسرعاًمن امام قدمي نهضت على الفور فالسرعه والمفاجئه الاخرى
لم تجعلني اتعرف على هذا المخلوق الاسود اللون .
فدخلني بعضاً من الخوف المكان يفقتد لأي ونيس أو اي شخص يمر من هنا , أنظاري
هنا وهناك فجأة ألمح رأس مخلوق من خلف الحاجز الاسمنتي من الجهه اليمنى فتعرفتث على ذلك
المخلوق وهو الفأر ولكن حجمه يتساوى مع حجم قطه . فأنسلتُ نفسي من ذاك المكان بعد أن تخيلت
أصواتاً تارةً بعيدة وتارة اخرى قريبه فأخذتُ نفسي الى السيارة فقمت بإدارة المحرك وجلست فيها
مايقارب الخمس دقائق أناظر من بعد ذاك الكرسي العجوز وودعت البحر بنظرة على جوانبهِ
وأنا متيقن بأن ما أوقعني إلا وجود .... بسم الله علي وعليكم .
وفي هذة الاثناء عندما كنت أهم بالخروج من تلك المنطقه كانت هناك بعضاً من الكلمات
تتردد على شفاي وهي .
لجيت يمك يابحر
قلي وش في خفاياك
تراء لوماالشوق داخلي
ماجيت لك عاني
صحيح إني اعرفك
من يوم عزفت جرحي وراك
لكن الليله تغيرت
وياخوفي إنك تنساني
أمانه يابحر
قول للي على الشاطي
لانويت اتحداك
بجيك في وقتها ضامي
واتحداك تغير مكاني
الحين روح أسهر مع الجن
باكر إن فضيت بلقاك
صحيح إني احب العناد
لكن مع الجن يطلع لها شكل ثاني.
الثلاثاء 29/نوفمبر/2005م أبحر.
الساعه 04:00 صـ .
اخوكم السُّلمي