المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذكر القلب في القران الكريم



النصرالعالمي
08-08-2012, 04:10 AM
أنواع القلوب في القرآن الكريم
ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم
أنواعاً كثيرة من القلوب منها ما يلي:


القلبُ السَّلِيْمْ:
وهو مخلص لله وخالٍ من الكفر والنفاق والرذيلة .
{ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّـهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }
﴿الشعراء: ٨٩﴾


القلبُ المُنِيْبْ:
وهو دائم الرجوع والتوبة إلى الله مقبل على طاعته .
{ مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَـٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ }
﴿ق: ٣٣﴾


القلبُ المُخْبِتْ:
الخاضع المطمئن الساكن .
{ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ }
﴿الحج: ٥٤﴾


القلبُ الوجِلْ:
وهو الذي يخاف الله عز وجل ألاَّ يقبل منه العمل
وألاَّ يُنَجَّى من عذاب ربِّه .
{ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ }
﴿المؤمنون: ٦٠﴾


القلبُ التَّقِّيْ:
وهو الذي يعظِّم شعائِر الله .
{ ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }
﴿الحج: ٣٢﴾


القلبُ المَهْدِي:
الرَّاضي بقضاء الله والتَّسليم بأمره .
{ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّـهِ يَهْدِ قَلْبَهُ }
﴿التغابن: ١١﴾


القلبُ المُطْمَئِنْ:
يسكن بتوحيد الله وذكره .
{ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّـهِ }
﴿الرعد: ٢٨﴾


القلبُ الحَيَّ:
قَلْب يَعْقِل مَا قَدْ سَمِعَ مِنْ الْأَحَادِيث

الَّتِي ضَرَبَ اللَّه بِهَا مَنْ عَصَاهُ مِنْ الْأُمَم .
{ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ }
﴿ق: ٣٧﴾


القلبُ المَرِيْضْ:
وهو الذي أصابه مرض مثل الشك أو النفاق
وفيه فجور ومرض في الشهوة الحرام .
{ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ }
﴿الأحزاب: ٣٢﴾


القلبُ الأَعْمَى:
وهو الذي لا يبصر ولا يدرك الحق والاعتبار .
{ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }
﴿الحج: ٤٦﴾


القلبُ اللَّاهِي:
غافل عن القرآن الكريم ، مشغول بأباطيل
الدنيا وشهواتها ، لا يعقل ما فيه .
{ لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ }
﴿الأنبياء: ٣﴾


القلبُ الآثِمْ:
وهو الذي يكتم شهادة الحق .
{ وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ }
﴿البقرة: ٢٨٣﴾


القلبُ المُتَكَبِّرْ:
مستكبر عن توحيد الله وطاعته،جبار بكثرة
ظلمه وعدوانه .
{ قلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ }
﴿غافر: ٣٥﴾


القلبُ الغَلِيْظْ:
وهو الذي نُزعت منه الرأفة والرَّحمة .
{ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ }
﴿آل عمران: ١٥٩﴾


القلبُ المَخْتُومْ:
فلم يسمع الهدى ولم يعقله .
{ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ }
﴿الجاثية: ٢٣﴾


القلبُ القَاسِيْ:
لا يلين للإيمان ولا يؤثِّرُ فيه زجر وأعرض
عن ذكر الله .
{ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً }
﴿المائدة: ١٣﴾


القلبُ الغَافِلْ:
غافلا عن ذكرنا ، وآثَرَ هواه على طاعة مولاه .
{ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا }
﴿الكهف: ٢٨﴾


الْقَلْبُ الأَغْلَفْ:
قلب مُغَطَّى لا يَنْفُذ إليها قول
الرَّسُول صلى الله عليه وسلم .
{ وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ }
﴿البقرة: ٨٨﴾


القلبُ الزَّائِغْ:
مائل عن الحقِّ
{ فأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ }
﴿آل عمران:7﴾


القلبُ المُرِيْبْ:
شاكٍ متحيِّر .
{ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ }
﴿التوبة: ٤٥﴾



منقول