ابداع القلم
29-11-2005, 04:25 AM
القنوات الفضائية
كنت قد تسألت كثيراً :-
ماهي الفضائيات ؟ هل استفاد العالم من عصر الفضائيات ؟ هل أصبح العالم كالبيت الصغير يتنقل فيه الإنسان أينما شاء وكيفما شاء ؟
إن العالم بأسره يدرك أهمية الإعلام وما قد يحقق من نتائج إذا استفاد منه الإنسان , ولك في دول الغرب أكبر دليل بالإستفادة من الإعلام وتوجيهه على الإسلام لتحقيق مصالحهم واهدافهم بعد فشلهم في الإستعمار لدول الإسلام وقولهم أن الإستعمار لم يستطع أن يحقق النتائج التي حققها الإعلام .
وبعد هذه المقدمة اليسيرة نود أن نورد ماحققه الإعلام العربي والغربي (ولك أخي القارئ أن تتسائل لماذا لم أقل الإسلامي) فقد اتفقا في المقصد وإن تغيرت الطرق والأساليب , فالغناء أصبح شعاراً لايمكن الإستغناء عنه بحال من الأحوال, وظهور النساء على الشاشات أصبح شعيرة عند بعض القنوات, لكن مما يثير العجب لماذا الغناء والنساء أعجز الرجال عن أخذ دور النساء أو أعجزت الأناشيد الإسلامية عن استبدال الغناء , ولكن إنه الهوى والشيطان واتباع اليهود والنصارى اتباع القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه .
أخي القارئ :- قل بربك ماذا حقق الإعلام العربي بشتى صوره (الصحف – المجلات- القنوات) , في الحقيقة أنه لم يحقق شيء يستحق به الإستمرار ولكن ماستطاع تحقيقه في ظل هذه السنوات الطويلة هو تدمير الشباب وتخريبهم وتعليقهم بالهوى الخمر والنساء وتجريدهم من الشخصية الإسلامية .
عند نظرك الى الشاشات العربية تظن كأنك تنظر الى قناة أمريكية أو بريطانية أوفرنسية نساء عراة غناء فاضح بل والله إن بعض القنوات ممن يدعي صاحبها أنه يشهد أنه لاإله الا الله تراها أفضح وأخلع وأنتن من بعض القنوات الكافرة وما برنامج ستار أكاديمي عنا ببعيد أوبرنامج Big Brotherعنا ببعيد .
إن الغرب استطاع وبكل نجاح أن يغزو العالم الإسلامي ويغزو عقول شبابهم بهذا الطبق الفضائي الذي أصبح شعاراً للبيت المسلم -الا من سلمه الله من شره- فالأبناء تراهم كالغرب تماماً في حركاتهم وسكناتهم ولكن كيف لاتريد أن تراهم كذلك وهم عاكفون يتنقلون بين الاف القنوات يتخبطون هنا وهناك ترى أحدهم يملك في غرفته الشخصية ثلاثة الاف قناة ملئت بالخزي والعار والإباحية التامة المطلقة .
ولكن والله مما يثير عجبي أن مالكوا بعض هذه القنوات من المسلمين فإنا لله وإنا اليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل قال الله تعالى (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين امنوا فبشرهم بعذاب اليم) سورة النور, وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكل مسئول عن رعيته ....) الحديث.
*رسالة الى الأباء :-
تذكر أن الأبناء هم التجارة الرابحة في الدنيا والأخرة اذا تمت تربيتهم على النهج النبوي , فلا تؤثر شهوة بتدمير جيل بكامله فأنت بإدخالك هذا الطبق الى بيتك رضيت لهم مشاهدة النساء وسماع الغناء وتأجيج نار الشهوة عندهم بالبحث عن الحرام والوقوع في العادة السرية وما أشبهها من سبل الحرام وكل ذلك بسبب هذا الطبق , وتذكر أنه ابنك وتريد أن تراه في أعلى الرتب في الدنيا والأخرة والرسول عليه السلام يقول ( ومن د ل على سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة) فانتبه واحذر وسارع ولا تؤجل .
*رسالة الى الشباب :-
أنتم جيل المستقبل والبنية الأساسية التي يعتمد عليها الإسلام في جميع مراحله فالناظر الى التاريخ الإسلامي يرى مايذهب الألباب من عمل الشباب في ذلك العصر الذهبي فهذا عمر بن الخطاب وأسامة بن زيد ومحمد بن القاسم , فهذه نصيحة خرجت من قلب مشفق على هذه الأمة احذروا الشهوات احذروا الشهوات احذروا الشهوات وتذكروا أن الجنة حفت بالمكاره والنار حفت بالشهوات .
* وقفة اجلال واكبار:-
نعم انها وقفة احترام لذاك الإعلام الهادف الذي أنعم الله عليه بنور البصر والبصيرة فهداه الله لمقاومة العالم بأسره نعم انها وقفة تستحق مني كل الشكر وقفة تستحق مني تسطير كل كلمات المدح والثناء, انها وقفة لقناة المجد الفضائية تلك المربية المهذبة فحسبي أن أقول فيها جزاكم الله خيراً.عني وعن المسلمين......
كنت قد تسألت كثيراً :-
ماهي الفضائيات ؟ هل استفاد العالم من عصر الفضائيات ؟ هل أصبح العالم كالبيت الصغير يتنقل فيه الإنسان أينما شاء وكيفما شاء ؟
إن العالم بأسره يدرك أهمية الإعلام وما قد يحقق من نتائج إذا استفاد منه الإنسان , ولك في دول الغرب أكبر دليل بالإستفادة من الإعلام وتوجيهه على الإسلام لتحقيق مصالحهم واهدافهم بعد فشلهم في الإستعمار لدول الإسلام وقولهم أن الإستعمار لم يستطع أن يحقق النتائج التي حققها الإعلام .
وبعد هذه المقدمة اليسيرة نود أن نورد ماحققه الإعلام العربي والغربي (ولك أخي القارئ أن تتسائل لماذا لم أقل الإسلامي) فقد اتفقا في المقصد وإن تغيرت الطرق والأساليب , فالغناء أصبح شعاراً لايمكن الإستغناء عنه بحال من الأحوال, وظهور النساء على الشاشات أصبح شعيرة عند بعض القنوات, لكن مما يثير العجب لماذا الغناء والنساء أعجز الرجال عن أخذ دور النساء أو أعجزت الأناشيد الإسلامية عن استبدال الغناء , ولكن إنه الهوى والشيطان واتباع اليهود والنصارى اتباع القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه .
أخي القارئ :- قل بربك ماذا حقق الإعلام العربي بشتى صوره (الصحف – المجلات- القنوات) , في الحقيقة أنه لم يحقق شيء يستحق به الإستمرار ولكن ماستطاع تحقيقه في ظل هذه السنوات الطويلة هو تدمير الشباب وتخريبهم وتعليقهم بالهوى الخمر والنساء وتجريدهم من الشخصية الإسلامية .
عند نظرك الى الشاشات العربية تظن كأنك تنظر الى قناة أمريكية أو بريطانية أوفرنسية نساء عراة غناء فاضح بل والله إن بعض القنوات ممن يدعي صاحبها أنه يشهد أنه لاإله الا الله تراها أفضح وأخلع وأنتن من بعض القنوات الكافرة وما برنامج ستار أكاديمي عنا ببعيد أوبرنامج Big Brotherعنا ببعيد .
إن الغرب استطاع وبكل نجاح أن يغزو العالم الإسلامي ويغزو عقول شبابهم بهذا الطبق الفضائي الذي أصبح شعاراً للبيت المسلم -الا من سلمه الله من شره- فالأبناء تراهم كالغرب تماماً في حركاتهم وسكناتهم ولكن كيف لاتريد أن تراهم كذلك وهم عاكفون يتنقلون بين الاف القنوات يتخبطون هنا وهناك ترى أحدهم يملك في غرفته الشخصية ثلاثة الاف قناة ملئت بالخزي والعار والإباحية التامة المطلقة .
ولكن والله مما يثير عجبي أن مالكوا بعض هذه القنوات من المسلمين فإنا لله وإنا اليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل قال الله تعالى (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين امنوا فبشرهم بعذاب اليم) سورة النور, وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكل مسئول عن رعيته ....) الحديث.
*رسالة الى الأباء :-
تذكر أن الأبناء هم التجارة الرابحة في الدنيا والأخرة اذا تمت تربيتهم على النهج النبوي , فلا تؤثر شهوة بتدمير جيل بكامله فأنت بإدخالك هذا الطبق الى بيتك رضيت لهم مشاهدة النساء وسماع الغناء وتأجيج نار الشهوة عندهم بالبحث عن الحرام والوقوع في العادة السرية وما أشبهها من سبل الحرام وكل ذلك بسبب هذا الطبق , وتذكر أنه ابنك وتريد أن تراه في أعلى الرتب في الدنيا والأخرة والرسول عليه السلام يقول ( ومن د ل على سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة) فانتبه واحذر وسارع ولا تؤجل .
*رسالة الى الشباب :-
أنتم جيل المستقبل والبنية الأساسية التي يعتمد عليها الإسلام في جميع مراحله فالناظر الى التاريخ الإسلامي يرى مايذهب الألباب من عمل الشباب في ذلك العصر الذهبي فهذا عمر بن الخطاب وأسامة بن زيد ومحمد بن القاسم , فهذه نصيحة خرجت من قلب مشفق على هذه الأمة احذروا الشهوات احذروا الشهوات احذروا الشهوات وتذكروا أن الجنة حفت بالمكاره والنار حفت بالشهوات .
* وقفة اجلال واكبار:-
نعم انها وقفة احترام لذاك الإعلام الهادف الذي أنعم الله عليه بنور البصر والبصيرة فهداه الله لمقاومة العالم بأسره نعم انها وقفة تستحق مني كل الشكر وقفة تستحق مني تسطير كل كلمات المدح والثناء, انها وقفة لقناة المجد الفضائية تلك المربية المهذبة فحسبي أن أقول فيها جزاكم الله خيراً.عني وعن المسلمين......