المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التزييف المخيف [ الجزء الأول ]



عجلان غارم
29-11-2005, 12:11 AM
:11bomb:

كتاب 11 سبتمبر 2001 ، التزييف المخيف
، الحلقة الاولى
صدر هذا الكتاب في منتصف شهر مارس الماضي، واثار ضجة كبيرة لدى صدوره. وقد اصبح حديث الناس،

منذ ان استضاف برنامج تلفزيوني فرنسي على القناة الثانية مؤلفه تييري ميسان، صحافي التحقيقات الذي درس العلوم السياسية واصدر كتابين حول سيرة حياة وزير الدفاع الفرنسي الاسبق شارل ميون ووزير الداخلية الفرنسي الاسبق شارل باسكوا. ويشكك المؤلف بالكثير من الطروحات الامريكية حول ما جرى يوم 11 سبتمبر بل ويؤكد انه لم تتحطم اي طائرة على مبنى «البنتاجون في ذلك اليوم». يقول المؤلف في مقدمة كتابه:«الرواية الرسمية ـ الامريكية ـ للاحداث لا تصمد امام التحليل النقدي. وسوف نبرهن على انها ليست سوى عملية «مونتاج» وتسمح المعلومات التي نقدمها في بعض الحالات ان تبين الحقيقة. اننا ندعوكم الى عدم اعتبار عملنا هذا حقيقة نهائية. بل وندعوكم الى التشكك، ولا تثقوا الا بحسكم النقدي».

هل تتذكرون الاعتداء على البنتاجون؟ لقد كانت تلك الاحداث من الخطورة بحيث انه كان من غير الممكن، تحت وقع المفاجأة، القيام بالالتقاط الفوري لتناقضات الرواية الرسمية الامريكية التي طرحت في هذا الصدد.

يوم 11 سبتمبر 2001 قبيل الساعة العاشرة حسب توقيت واشنطن العاصمة اذاعت وزارة الدفاع الامريكية بيانا مقتضبا جاء فيه مايلي: «لاتزال وزارة الدفاع تواجه الهجوم الذي تعرضت له هذا الصباح في الساعة 08.35 ولا يتوفر حتى الان اي رقم حول عدد الضحايا اما الجرحى فقد تم نقلهم الى المستشفيات القريبة، وقد اعرب وزير الدفاع دونالد رامسفيلد عن تعاطفه مع اسر الضحايا الذين قتلوا وجرحوا من جراء هذا الهجوم المشين وهو يؤمن قيادة العمليات انطلاقا من مركز القيادة في البنتاجون، ولقد جرى اخلاء المبنى من موظفيه بينما تتصدى مصالح التدخل في حالات الطواريء التابعة لوزارة الدفاع وللمناطق المجاورة للنيران وتقدم الاسعافات الاولية الضرورية، التقديرات الاولية للخسائر كبيرة، مع ذلك ينبغي ان تفتح وزارة الدفاع ابوابها غدا حيث تم تجهيز اماكن بديلة للعمل عوضا عن اقسام المبنى المصابة».

للوهلة الاولى للوهلة الاولى تبدو الوقائع جلية ولا تحتمل اي نقاش مع ذلك وعندما يتم التوغل في التفاصيل تغدو الايضاحات الرسمية مثيرة للتشوش ومتناقضة.

وقد اوضح المراقبون الجويون للطيران المدني لصحافيي الـ «كريستيان سيانس مونيتور» في 17 سبتمبر 2001 انه حوالي الساعة 8.55 كانت الطائرة البوينج قد خفضت مسار طيرانها الى ارتفاع 29 الف قدم، ولم تستجب للتعليمات بحيث اعتقد المراقبون في البداية ان هناك عطلا الكترونيا ثم قام الطيار الذي استمر بعدم الاجابة على النداءات، بفتح الراديو بشكل منقطع مما سمح بسماع صوت رجل ذي لهجة عربية قوية كان يهدده، وعندها استدارت الطائرة نحو واشنطن، ثم فقد المراقبون الاتصال معها.

وحسب التعليمات السارية قام المراقبون الجويون المحليون بابلاغ ادارة الطيران المدني بخطف الطائرة وكان اغلبية المسئولين على المستوى القومي غائبين، حيث كانوا قد ذهبوا الى كندا لحضور مؤتمر مهني، وفي التضارب الذي ساد في ذلك اليوم، اعتقد المسئولون المناوبون في مقر الادارة الفيدرالية للطيران المدني، ان الابلاغ يخص الطائرة الثانية التي كان قد تم خطفها نحو نيويورك، وبعد مرور نصف ساعة فهموا ان الامر يتعلق بطائرة ثالثة جرى خطفها، وابلغوا بذلك السلطات العسكرية لقد كان ذلك الاهمال سببا في ضياع 29 دقيقة ثمينة.

وعندما تمت مساءلة الجنرال ريشار ماير يوم 23 سبتمبر من قبل لجنة القوات المسلحة في الكونجرس، لم يستطع ان يحدد الاجراءات التي كان قد تم اتخاذها للتصدي لطائرة البوينج، وانتهى البرلمانيون الى نتيجة مفادها انه لم يتم اتخاذ اي اجراءات لكن هل يمكن تصديق بان جيش الولايات المتحدة بقي سلبيا اثناء الاعتداءات؟ ويوم 14 سبتمبر نشرت قيادة قوى الدفاع الجوي في امريكا الشمالية تصريحا لسد الثغرات التي ظهرت في ذاكرة الجنرال ريشار ماير، واشار ذلك التصريح الى انه لم يتم اخبارها بعملية خطف الطائرة الا عند التاسعة و 24 دقيقة، وانه قد تم مباشرة اصدار الاوامر مباشرة لطائرتين من طراز «اف ـ 16» مقاتلتين من قاعدة «لانجلي» في فرجينيا باعتراض الطائرة البوينج لكن القيادة الجوية لم تكن تعرف اين توجد تلك الطائرة واعتقدت انها تريد ان تقوم باعتداء اخر في نيويورك ثم ان طائرة مقاتلة كانت قد اقلعت من القاعدة الرئاسية في صانت اندروز، وأنها صادفت طائرة البوينج «المخطوفة» وأنها قد تعرفت عليها ولكن جاء ذلك متأخرا.

لكن على الرغم من هاتين الروايتين ـ اي روايتي الجنرال ماير وقيادة فوات الدفاع الجوي ، هل يمكن تصديق ان منظومة الرادار العسكري الأمريكي لم تكن قادرة على تحديد موقع البوينج في منطقة يبلغ قطرها عشرات الكيل متران فقط، وانه يمكن لطائرة مدنية كبيرة ان تنجو من طائرة اف ـ 16 المقاتلة التي تلاحقها؟ ثم اذا كانت الطائرة المخطوفة قد استطاعت تجاوز الحاجز الاول، فإنه كان يفترض اسقاطها عند اقترابها من البنتاجون والذي لاشك ان اجراءات الحماية المتخذة حوله هي بمثابة سر عسكري؟ مثلما هو الامر بالنسبة للبيت الابيض غير البعيد، لاسيما وان عدة احداث قد وقعت عام1994 خاصة هبوط طائرة من طراز «سيسنار ـ 150 ل» كانت قد حطت في حديقة البيت الابيض ومن المعروف ايضا ان التجهيزات المضادة للطيران كانت تدار انطلاقا من القاعدة الرئاسية في سانت اندروز.

يقول كولونيل فيك وارزنسكي الناطق الرسمي باسم البنتاجون: «لم نكن نعي ان تلك الطائرة تستهدفنا وانني اشك كثيرا في انه قبل الثلاثاء 11 سبتمبر 2001 كان هناك من يمكن ان يتوقع وقوع مثل هذا الحدث».

هكذا، اذن، وبعد ان أفلتت تلك الطائرة من ملاحقيها، انهت رحلتها على البنتاجون.

وطائرة البوينج 757 ـ 200 هي طائرة ضخمة تستطيع ان تقل 239 مسافراً وطولها 47.32 متراً وعرضها 38.05 متراً ووزنها مملوءة 115 طناً وتصل سرعتها الى 900 كيلو متر بالساعة.

اما البنتاجون فهو اكبر بناء اداري في العالم يعمل به كل يوم 23000 شخص. وقد تم بناؤه بموقع غير بعيد عن البيت الابيض. ولكن على الضفة الاخرى لنهر البوثوماك، وهو بهذا غير موجود في واشنطن وانما في ارلنجتون بولاية فيرجينيا المجاورة.

ان طائرة البوينج لتسبب اكبر قدر من الخسائر كان يفترض ان تصطدم بسقف البنتاجون.

وكان ذلك هو الحل الأبسط بسبب مساحة ذلك السقف الكبيرة، لكن على العكس من ذلك قرر الإرهابيون ان يضربوا واجهته على الرغم من ان علوها لا يبلغ سوى 34 متراً.

كانت تلك الطائرة قد اقتربت من الارض وكأنها كانت تريد الهبوط. ومع احتفاظها بوضع افقي، هبطت تقريباً بصورة شبه عمودية من دون ان تخرب المصابيح الموجودة على الطريق المجاور لموقف سيارات البنتاجون.

وعند انخفاض مستوى الطيران تنفتح آلية الهبوط اوتوماتيكياً.. وعلى الرغم من ان علو هذه الآلية يبلغ 13 متراً اي ما يعادل ثلاثة طوابق، فان الطائرة قد صدمت واجهة المبنى على ارتفاع الطابقين الارضي والاول. وهذا يتطلب ان يكون قد تم نزع آلية الهبوط قبل ان تهبط الطائرة على قاعدة البنتاجون. وهذا كان «كما يبين غلاف الكتاب» من دون ان تخرب عشب الحديقة الانيق او الجدار، او موقف السيارات او مهابط طائرات الهليوكبتر.وعلى الرغم من وزن الطائرة وسرعتها فانها لم تحطم سوى الحلقة الاولى من البناء.. لكن البنتاجون كله احس بالصدمة. ثم ان وقود الطائرة المخزن في الجناحين قد اشتعل، وانتشرت النيران في المبنى. لقد لاقى 125 شخصاً حتفهم، يضاف لهم الـ 64 شخصاً الذين كانوا يستقلون الطائرة.

وتشاء الصدفة «؟» ان تصدم الطائرة جزءاً من البنتاجون كان يجري ترميمه وبحيث يضم هذا القسم مركز قيادة البحرية الجديد. كانت عدة مكاتب شاغرة، وكان البعض فيها يضم عدداً من العاملين الذين كانوا يقومون باعمال الترميم. وهذا ما يفسر واقع ان اغلبية الضحايا كانوا من المدنيين، ولا يوجد سوى جنرال واحد بين الضحايا العسكريين.

بعد نصف ساعة من الصدمة انهارت الطوابق العليا.




رواية يصعب ابتلاعها

هذه العناصر الاولى للحدث تبقى معقولة بدرجة محدودة، ولكن بقية الرواية الرسمية غير ممكنة بوضوح.

واذا قمنا بعملية تصور شكل الطائرة في الصورة المأخوذة بواسطة الاقمار الصناعية فإننا نلاحظ ان مقدمة ـ أنف ـ طائرة البوينج هي التي دخلت وحدها في المبنى. اما جسدها وجناحاها فقد ظلا في الخارج. اي ان الطائرة قد توقفت من دون ان تضرب الواجهة بجناحيها اذ انه لا تبدو أية آثار سوى تلك التي تركتها مقدمة الطائرة. وهذا يعني انه ينبغي رؤية جسد الطائرة وجناحيها خارجاً على العشب.

واذا كانت مقدمة الطائرة مصنوعة من توليفة تذوب سريعاً واذا كان الجناحان ـ اللذان يحتويان الوقود ـ قابلين للاحتراق، فان بدن الطائرة مصنوع من مادة يمكن مقارنتها بتلك التي تستخدم في صناعة السيارات. ونتيجة الاحتراق ينبغي ان تترك هيكلاً متكلساً. واذا تمت العودة الى الصورة الخاصة بوكالة الاسوشيتدبرس «المنشورة على غلاف الكتاب» فانه يمكن مشاهدة انه لم تكن هناك طائرة، هذا على الرغم من انه كان قد تم التقاط الصورة بعد دقائق فقط من الاعتداء، حيث تبدو سيارات الاطفاء وقد وصلت، لكن رجال الاطفاء لم يكونوا قد انتشروا بعد؛ ولم تكن الطوابق العليا للمبنى قد انهارت.

واثناء المؤتمر الصحافي الذي عقد في 12 سبتمبر حدد ضابط اطفاء منطقة ارلنجتون بلوجر الموقف بأن رجاله قد كافحوا لمنع انتشار الحريق في مبنى البنتاجون، ولكن تم استبعادهم عن المكان المحدد للاصطدام. إذ أن الفرق الخاصة التابعة للوكالة الفيدرالية للتدخل في الاحوال المأساوية الطارئة هي التي تدخلت في موقع التماس مع الطائرة.

وقد دار اثناء ذلك المؤتمر الحديث السريالي التالي : ـ صحافي: ماذا بقي من الطائرة؟ ـ الكابتن بلوجر: في المقام الاول مسألة الطائرة كانت هناك نتف من الطائرة رأيناها من الداخل اثناء عمليات مكافحة النار التي اتحدث عنها. ولكنها لم تكن بقايا كبيرة. بتعبير آخر لم تكن هناك قطع كبيرة من جسد الطائرة او ماشابه ذلك.

ـ الصحافي: «هناك قطع من الطائرة تنتشر في كل مكان وحتى على الطريق المجاور ـ قطع صغيرة جداً. هل تعتقد بان الطائرة قد انفجرت لحظة الصدمة بسبب الوقود او ....».

ـ الكابتن بلوجر: «انني افضل عدم الخوض في هذا الموضوع. فلدينا عدد من شهود العيان الذين يستطيعون اخبارك بشكل افضل فيما جرى للطائرة اثناء اقترابها. فنحن لا نعرف انا، لا اعرف».

هكذا وعلى الرغم من ان عدداً من الرسميين والبرلمانيين والعسكريين قد زعموا انهم قد شاهدوا سقوط الطائرة، فانه ليس هناك من رأى اي قطعة منها، ولا حتى آلية الهبوط. ليس هناك سوى بقايا صغيرة من المعدن. اما عدسات حراسة موقف سيارات البنتاجون، فانها لم تر ايضاً طائرة البوينج في اي لحظة أو من اي زاوية.

ولنلخص الرواية الرسمية
، لقد استطاعت طائرة بوينج مخطوفة الهرب من طائرة اف ـ 16 كانت تلاحقها واستطاعت اختراق جميع وسائل الدفاع الجوي لواشنطن. وانها قد حطت بصورة عمودية على موقف سيارات البنتاجون مع محافظتها على الوضع الافقي لتصدم واجهته على مستوى الطابق الارضي. ولم تدخل سوى مقدمتها في البناء اذ توقفت قبل دخول جناحيها. اما جسدها فقد تلاشى مباشرة. اما الوقود الموجود في جناحيها فلم يحترق الا المدة التي ادت الى اثارة حريق في المبنى...

كذبة بعد اخرى
مع كل الاحترام الذي ينبغي علينا تقديمه للمكانة العالية لـ «شهود العيان» من رسميين وبرلمانيين، فانه يصعب قبول مثل هذه الرواية. ثم ان هذه الرواية قد جرى تركيبها بالتدريج، كذبة بعد اخرى. واذا تمت العودة الى التصريح الاولى للبنتاجون فانه يبدو ان الامر لم يكن يتعلق بطائرة بوينج، اما نظرية «الطائرة الانتحارية» فلم تظهر الا بعد نصف ساعة. ثم ان رئيس الاركان نفى قيام الطائرات المقاتلة باعتراضها. وبعد يومين اخترعت قيادة الدفاع الجوي لامريكا الشمالية حكاية ضياع الـ اف ـ 16 وابتعادها عن هدفها.

ان الرواية الرسمية هي مجرد دعاية. لكن هناك 125 شخصاً قد لقوا حتفهم في البنتاجون وان طائرة ركاب كانت تقل 64 راكباً قد اختفت. فما هو اذن سبب الانفجار الذي حدث في البنتاجون؟ وما هو مصير الرحلة 77 للخطوط الجوية الامريكية؟ وهل مات ركابها؟ فاذا كانت الاجابة بنعم، فمن الذي قتلهم؟ ولماذا؟ واذا كان الجواب بالنفي فأين هم؟ انها اسئلة كثيرة على الادارة الامريكية الاجابة عنها؟ ينبغي التساؤل بصفة خاصة عما تحاول الرواية الرسمية إخفاءه، وعندما قامت قناة السي ان ان التلفزيونية في اليوم التالي بعد الاعتداءات بسؤال الجنرال ويسلي كلارك القائد الاعلى السابق لقوات الحلف الاطلسي اثناء حرب كوسوفو اجاب: كنا على علم منذ فترة بان مجموعات ما كانت تخطط لهجوم على البنتاجون وبالطبع لم نكن نعرف ما يكفي من معلومات للتحرك، ان هذا التأكيد المبهم لم يشر ابدا الى اي معتد خارجي، وانما الى التهديدات الصادرة عن اوساط اليمين المتطرف الامريكي ضد البنتاجون، كما انه يسمح باستشفاف وجود مواجهات سرية تمزق الطبقة السياسية في الولايات المتحدة.

كلام مبارك وفي 15 سبتمبر 2001 التقت قناة «السي.ان.ان» التلفزيونية بالرئيس المصري حسني مبارك الذي لم تتوافر لديه انذاك المعلومات التي نمتلكها الان بالمقابل كانت لديه معلومات سرية حول التحضير للاعتداءات وكان قد نقلها قبل عدة اسابيع للحكومة الامريكية.

قال الرئيس حسني مبارك في مقابلة لم يكن هناك اي جهاز استخبارات في العالم يستطيع القول انهم سوف يستقلون طائرات مدنية ورحلات تجارية جوية برفقة عسكريين لتحطيمها بذلك على برجي مركز التجارة الدولية والبنتاجون واولئك الذين فعلوا ذلك من المفروض ان يكونوا قد حلقوا فوق تلك المنطقة من اجل معرفة العقبات التي سيصادفونها عند الطيران على ارتفاع منخفض بطائرة تجارية كبيرة وذلك قبل ان يصيبوا البنتاجون في موقع محدد.

لابد ان هناك من درس ذلك بشكل جيد، وحلق طويلا فوق المنطقة ويستمر الحوار بين السي.ان.ان ومبارك.

ـ سي.ان.ان: هل تريد ان توحي بأن الامر قد يتعلق بعملية داخلية، وهل استطيع ان اسألك من يمكن ان يكون وراء هذا برأيكم؟ ـ مبارك: بصراحة، إنني لا اريد الخروج بنتائج سريعة انتم في الولايات المتحدة عندما تلقون القبض على احدهم تسري الشائعات بسرعة وتقولون: هذا ليس مصريا هذا سعودي او غير ذلك، وهؤلاء جميعا عرب والناس يعتقدون بأنهم من العرب، من الافضل التروي والانتظار.

وهل تتذكرون اوكلاهوما سيتي؟ لقد سرت الشائعات مباشرة لاتهام العرب، بينما لم يكن العرب هم الذين فعلوا ذلك، كما تعرفون فلننتظر ولنر إلام ستؤدي نتائح التحقيق ولان هذه الامور التي تم اقترافها في الولايات المتحدة، فإنه ليس من السهل على طيارين كانوا قد تلقوا تدريبهم في فلوريدا، وهناك الكثيرون الذين يتدربون من اجل الحصول على رخصة قيادة الطائرة لكن هذا لا يعني انهم قادرون على القيام بمثل هذه الاعمال الارهابية انني اتحدث لكم كطيار سابق، انني اعرف هذا جيداً ولقد قمت بقيادة طائرات ضخمة وطائرات مقاتلة واعرف هذا جيدا، وهذه ليست امورا سهلة، كذلك اعتقد بأنه ينبغي عدم الخروج بالنتائج على عجل.

واذا كانت ادارة بوش قد زورت الاعتداء على البنتاجون كي تخفي مشكلات داخلية، فهل قامت ايضا بإخفاء بعض العناصر الخاصة بالاعتداءات على مركز التجارة الدولية بنيويورك؟
------------------------------------

هلالي^الشرقية
29-11-2005, 08:09 AM
احداث 11 سيتمبر سر سيأتي اليوم الذي يكشف فيه هذا السر

ملكة
29-11-2005, 03:52 PM
شكرا اخي عجلان لطرح الموضوووع

لك ارقى التحيات

خــــالـــــد
30-11-2005, 12:41 AM
عجلان غارم

.
.

ومازال لـ الكذب والتزييف " بقيّـة "

أدلة كثيرة تفضحهم .. وتدينهم

أشكرك عزيزي على الطرح المميز




أخوكـ/خالد