المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محاورة بين مطلق وصياف



عجلان غارم
29-11-2005, 12:06 AM
مـــــــطـــــــلـــــــق

نبى عيد ونجم واسرور وجويبر وابن مبخـوت
يعزون الصفـوف وكـل عـزوه دون ماقفهـا
ولاياحرب ياللي كـل ليلـه تقنصـون الحـوت
لقيتـو حوتـة مـاكـل قـنـاص يحرفـهـا

*
صــــــــــيــــــــــاف
زهمت قليّل العربان وخليـت الكثيـر اسكـوت
تعديـت الحـدود المستقيمـه وانـت شايفـهـا
قنصنا في الليال المستطيره وانت مالك صـوت
وصرفنـا جمـوع التـرك وانتـه ماتصرفهـا

*
مـــــــطـــــــلـــــــق

ليا عفت الحياه وذقت ياصيـاف طعـم المـوت
تشوف امك مـن الرحمـه تغطيـك بشراشفهـا

بعد صخن ترمبيلك تريـض واقشـع الكبـوت
زيوتـه زايـده لوكـان بالمغـراف تغرفـهـا

*

صــــــــــيــــــــــاف
لياقامت وشبـت نارهـا حنـا كبـار ابخـوت
ولايغلـب علـى المجنونـه الامـن يكتفـهـا

ترمبيلى نجـح وانتـه تقـدم للوزيـر كـروت
تبي حـارة ثبيـت بطايـرات الميـج تقصفهـا

*

مـــــــطـــــــلـــــــق

ليا ضمي المهندس كيف يشرب من شحم وازيوت
وله سياره لـو جـاع يقضـم مـن رفارفهـا

ألاياعمـدة الحـاره تشيـل السيـف والنبـوت
وقرصانك تسويهـا وتصقـط مـن مجارفهـا

*
صــــــــــيــــــــــاف

قربت الكوره اللى دونها الحارس يشوتك شـوت
ومكـه قفلـت ماعـاد تقـرا فـي مصاحفهـا

أبونواس.. قالوعنـه يعمـل للرجـال انكـوت
مكيـف عنـد جيرانـه ونفـسـه مايكيفـهـا

*

مـــــــطـــــــلـــــــق

أبوعرام قالـو عنـه يعطـي للرجـال ابشـوت
بشـوت طيبـه لـكـن مانـقـدر نوصفـهـا

احد فالقيد ياابو زيد واحد فـي الخـلا مفلـوت
لياحصـل رديفـه ياأحمـر العينيـن يردفـهـا

*
صــــــــــيــــــــــاف
لو انك يوم حركت المحطه مارفعـت الصـوت
شبعت من الطماعه والبضاعه ما احـد كاشفهـا

عليكم كارثه يامدخليـن البشـت تحـت الكـوت
علـى شـان الاوادم فتحـت تبغـى تحلفـهـا

*
مـــــــطـــــــلـــــــق

شكيل الناس ترقد بالصعيـد وريعهـا منحـوت
تغطرف مـن مصايبهـا ولانسمـع غطارفهـا

صلاتك ياوسيع المعرفـه دايـم وتـر وقنـوت
تطوفـك الحضـارم وانـت ماتقـدر تطوفهـا

*
صــــــــــيــــــــــاف


لقيت ابن الثبيتي في البلد يعمـر ثـلاث ابيـوت
وصادف لـه صداقـه خيـر ماكـل يصادفهـا

اناصليـت لله وانـت تركعهـا تـدور قــوت
ومن ذكـى ذلولـه فـي البلـد ياخـذ كنادفهـا

*

مـــــــطـــــــلـــــــق


ديارك ياتهامي بعد ماراحـت دهـر واوقـوت
رياجيلـك ليـا ماتـت تكفـن فـي مناشفـهـا