المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بشرى لمجبي اللغة العربية



أهــل الحـديث
03-08-2012, 03:30 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



بشرى لمحبي اللغة العربية و مريدي إتقان فن الإعراب
لقد وفقني الله تعالى إلى جمع الأدوات النحوية، و الثوابت الإعرابية في معجم ميسر يصلح للمراحل التعليمية كافة، و يفيد المبتدئين و المتقدمين في فن الإعراب بمشيئة الله تعالى، و سميته: "تعلم فن الإعراب، أو المعجم الميسر للأدوات النحوية و الثوابت الإعرابية"، و نشرته مكتبة طالب العلم
طريقة ترتيب هذا الكتاب



و كيفية البحث فيه




لقد أردت لهذا الكتاب أن يكون معجمًا ميسرًا للأدوات النحوية، بأنواعها، والكلمات والأساليب، والتراكيب التي لها إعرابات ثابتة، أو لها وجوه محددة من الإعراب بحيث يقف عليها الطالب أو المعلم بسهولة ويسر، فهداني الله سبحانه و تعالى إلى أن يكون ترتيبه كالأتي:

1ــ رتبته على حسب حروف المعجم.

2ــ لم أفرق بين همزة القطع وألف الوصل في بداية الكلمات.

3ــ اعتبرت الألف واللام (أل) من حروف الكلمة.

4ــ اعتمد في الترتيب بين الكلمات على صورة الكلمة المستخدمة كما هي دون الرجوع إلى أصول الكلمات، خاصة أن بعض الطلاب لا يعرفون كيفية الكشف في المعجم العربي بخطواته المعروفة، كما أن بعض من يعرفون خطوات البحث في المعجم يدرسونها نظريًّا، ولا يجيدون تطبيقها.

5ــ قد أخالف الترتيب في مواضع يسيرة لا تخل به كثيرًا، وذلك لتَقَارُبٍ بين الكلمات أو تَنَاسُبٍ سوف يلحظه الكاتب، وهذا في مواضع تعد على أصابع اليد.

6ــ وضعت بعض الفوائد النحوية والإعرابية عقب بعض الأدوات لضرورة معرفتها، أو ارتباطها الشديد بالأداة.

7ــ ذكرت أهم الأدوات والكلمات التي يحتاج إليها غير المتخصص في علم النحو، وفي نفس الوقت تفيد المتخص، كما اكتفيت بذكر أشهر استخدامات الأداة، وأعرضت عن بعض الاستخدامات أو المعاني لعدم أهميتها للطالب غير المتخصص تخصصًا دقيقًا في النحو العربي.

8ــ أوردت أمثلة توضيحية لتدريب الطالب على الإعراب واستخدام الأداة موضع الكلام، واقتصرت في الإعراب على ما يخص محل الشاهد.

9ــ إذا كان في الكلمة أكثر من وجه إعرابي بدأت بأشهرها في المراحل التعليمية حتى التعليم الجامعي، فيمكن للطالب أن يعتبر الإعراب الأول هو الإعراب المُطَالَبُ به، و ما جاء مخالفًا لهذا الترتيب نبهت على أشهر الإعرابات فيه.

10ــ استخدمت أساليب الإعراب المتداولة في التعليم العام في العصر الحديث، وهي بنفس المعاني القديمة، فمثلاً بدلاً من أن أقول: "منصوب على المصدرية" أقول: "مفعول مطلق"، وبدلاً من: "مصدر نائب عن فعله" أقول: "مفعول مطلق لفعل محذوف"، وهكذا.

11ــ أكثرت من الشواهد القرآنية، وكتبت بجوار كل آية اسم السورة ورقم الآية، كما ذكرت بعض الأحاديث، وكتبت بجوار الحديث مصدرًا واحدًا أو أكثر من مصادر تخريجه.

12ــ أتيت بكثير من الشواهد الشعرية، وأقوال العرب، وأمثلة كتبتها من عندي، وحاولت فيها كلها أن تكون مصدرًا للتهذيب وتعلم القيم الرفيعة، بالإضافة إلى التدريب النحوي والإعرابي.

13ــ فسرت بعض الألفاظ و العبارات الواردة في الشواهد من الآيات أو الأحاديث أو الأشعار؛ حتى يستفيد الطالب و المعلم منها في حياته و تهذيب أخلاقه و تحسين صفاته.

14ــ لم أكتب تحت كل أداة المراجع التي أخذتها عنها إلا نادرًا، وذلك حتى لا يتضخم الكتاب بلا فائدة كبيرة، واكتفاءً بذكر المراجع في آخر الكتاب.

15ــ بدأت الكتاب بنبذة يسيرة حول خطوات الإعراب، وكيفية البدء فيه، و جدتها ضرورية لمن يريد إتقان فن الإعراب، خاصة من لا يقتني إلا هذا الكتاب من السلسلة المشار إليها آنفًا.

أسأل الله التوفيق و السداد لكل معلم وطالب علم، إنه سبحانه ولي ذلك و القادر عليه.

محمود رضوان أحمد