المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تختلف المواعظ باختلاف الزمان والمكان!



أهــل الحـديث
02-08-2012, 05:10 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم
ــ تختلف المواعظ باختلاف الزما والمكان !
ــ { ألا بذكر الله تطمئن القلوب } ـ نعم تطمئن في كل الشهور، ولكنها في رمضان تطمئن أكثر ...
ـــ وما ألين القلوب في رمضان ، حين تستجيب لدعوة الرحمان !
ــ لكن ....أحيانا ...يجد المرء نفسه في ضعف يقف له بالمرصاد ...فما العمل ؟{ وخلق الإنسان ضعيفا} ــ فلا يصد المرء عن ذكر الله إلا ضعفه ، فيكتب من الغافلين ... فهل من حيلة لمواجهة ضعفنا ؟؟؟؟؟
ــ لاحيلة إلا اللجوء إلى من لا ملجأ منه إلا إليه ..... فيا إلـــــــــهــــي ، يا من لا ملجأ منك إلا إليك :
إلهي مالي كلما قلت : قد تهيأت وتعبأت وقمت للصلاة بين يديك وناجيتك ، ألقيت علي نعاسا إذا أنا صليت ، وسلبتني مناجاتك إذا انا ناجيتك ، مالي كلما قلت : قد صلحت سريرتي ، وقرب من مجالس التوابين مجلسي ، عرضت لي بلية أزالت قدمي ، وحالت بيني وبين خدمتك . سيدي لعلك عن بابك طردتني ، وعن خدمتك نحيتني ، أو لعلك رأيتني مستخفا بحقك فاقصيتني ، أو لعلك رأيتني معرضا عنك فقليتني أو لعلك وجدتني في مقام الكاذبين فرفضتني ، أو لعلك رأيتني غير شاكر لنعمائك فحرمتني ، أو لعلك فقدتني من مجالس العلماء فخذلتني ، أو لعلك رأيتني في الغافلين فمن رحمتك آيستني ، أو لعلك رأيتني آلف مجالس البطالين فبيني وبينهم خليتني ، أو لعلك لم تحب أن تسمع دعائي فباعدتني ، أو لعلك بجرمي وجريرتي كافيتني ، أو لعلك بقلة حيائي منك جازيتني .
فان عفوت يا رب فطال ما عفوت عن المذنبين قبلي ، لأن كرمك أي رب يجل من مجازات المذنبين ، وحلمك يكبر عن مكافآت المقصرين ، وأنا عائذ بفضلك ، هارب منك إليك ، متنجز ما وعدت من الصفح عمن أحسن بك ظنا . إلهي أنت أوسع فضلا وأعظم حلما من أن تقايسني بعملي ، أو أن تستزلني بخطيئتي ، وما أنا يا سيدي ؟ ـ هبني بفضلك يا سيدي ، وتصدق علي بعفوك وجللني بسترك ، واعف عن توبيخي بكرم وجهك . سيدي أنا الصغير الذي ربيته ، وأنا الجاهل الذي علمته ، وأنا الضال الذي هديته ، وأنا الوضيع الذي رفعته ، وأنا الخائف الذي آمنته ، وأنا الجائع الذي أشبعته ، وأنا العطشان الذي أرويته ، وأنا العاري الذي كسوته ، وأنا الفقير الذي أغنيته . وأنا الضعيف الذي قويته ، وأنا الذليل الذي أعززته ، وأنا السقيم الذي شفيته ، وأنا السائل الذي أعطيته ، وأنا المذنب الذي سترته ، وأنا القليل الذي كثرته ، والمستضعف الذي نصرته ، والطريد الذي آويته ، فلك الحمد في السماوات والأرض،ولك الحمد في الأولى و الآخرة.
ـــ اللهم أتم علينا شهرك الفضيل وقد رحمتنا ، وغفرت ذنوبنا ، وكتبتنا من العتقاء ....آمين