المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مرسي اللة ينصرك000



تاجر مواشي
01-08-2012, 05:10 AM
اغنام - ابل - دواجن - طيور

كما جائنى على الايميل00000



راتب مرسي" الاسلامي" 1650 دولار شهريا..وساسة العراق يكلفون الف دولار في الدقيقة !!
في مقاربة فردية من نوعها ، كشف الرئيس الاسلامي المصري بانه حدد راتبه ب1650 دولار شهريا ، بما يعادل 10 الاف جنيه مصري ، مقابل معلومات نشرتها صحيفة الديلي مل البرطانية تشير الى ساسة العراق الجديد يكلفون خزينة الدولة الف دولار في الدقيقة كرواتب وامتيازات مالية !!
ما يثير الجدل في هذه المقارنة ، الفارق ما بين منهج معارضة اسلامية وصلت السلطة بطريق الانتخابات بعد ثورة شعبية لتغيير النظام المصري ، وساسة العراق الذين شاهدوا كمتفرجين سقوط صنم صدام في ساحة الفردوس ، ودخلوا العراق كفاتحين ، وشعب لا يعرف شيئا عن تطبيقات الديمقراطية فانخدع بالشعارات البراقة للاسلام السياسي في عموم البلد ،وتذكرنا الخطوات السريعة التي يتخذها الرئيس المصري الجديد لفك الارتباط الشخصي الدقيق والحرج بين الحكم والمصالح الشخصية والامتيازات الرئاسية بالرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر 1977-1981م عندما دخل البيت الأبيض وقام بحملة تقشف كبيرة لأقوى دولة عرفها التاريخ في كل النواحي الاقتصادية والعسكرية والسياسية والثقافية وغيرها حيث قام بإطفاء المكيفات داخل البيت الأبيض وتقيلص النفقات ....الخ, والغريب أن كارتر عندما ترك رئاسة البيت الأبيض قام بامتشاق حزام العمل على وسطه وعلق فيها المطرقة ووضع داخلها بعض المسامير ليمارس هوايته في صناعة الأكواخ الخشبية بجانب زراعة الفستق.
في هذه المقاربة وضع الرئيس المصري الجديد محمد مرسي الكثير من القيود على نفسه مسقطا مصالحه الشخصية من أجل ترسيخ عوامل نجاحه كرئيس وحزبه كمؤسسة سياسية ناجحة وناخبيه كآمال مرتقبة فقال: بأنه لن يقيم في فيلا السلام المجاورة للقصر الرئاسي الذي لن يكلف أجهزة الأمن الكثير من العناء والاحتياطات الأمنية لاسيما وأنها مجهزة بكافة الاحتياطات الأمنية والأجهزة ذات الاختصاص, كما أنه قال بمنع تعليق صوره في الأماكن العامة التي كانت رمز شخصنة الدور المؤسسي للدولة والتي اشتق منها وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر 1973-1977م شيفرا التعامل مع المنطقة العربية التي تختزل فيها كل المؤسسات في شخص الرئيس أو الملك أو الأمير, وناشد الرئيس جميع المؤسسات والشركات إلى توجيه نشر التهاني لصالح الخزانة العامة للجمهورية المصرية.
وقد طلب الرئيس محمد مرسي من الأمن تقليل أعداد السيارات داخل الموكب الرئاسي وذلك لقطع سبل الجلبة والقيل والقال حول هالة الموكب المفضية في نهاية المطاف إلى كراهية الناس للرئيس الذين يمثلون شراكة الثورة, واللافت أيضا في هذا الإطار إعطاء التعليمات بعدم عرقلة الموكب للمرور واستفزاز المارة من المواطنين العاديين.
يتقاضى رئيس الجمهورية العربية المصرية ذات التسعين مليون نسمة راتبا يبلغ 1650 دولارا أمريكيا كموظف حكومي، إضافة إلى المكافآت والحوافز والبدلات الخاصة بالمنصب، ولا يجوز لرئيس الجمهورية أن يتقاضى أي مرتب أو مكافأة أخرى, وبالرغم من ذلك إلا أن محمد مرسي تبرع براتبه لصالح الحكومة المصرية ضمن السعي الحثيث لإثبات صدقية ونجاعة التجربة الأولى للرئاسة من حيث الخلفية الحزبية والعملية الديمقراطية.
ويضاف أيضا بدل تمثيل الدولة وهو ما يضاف إلى الراتب الشهري بواقع 2000 جنيه أي ما يعادل 330 دولار أمريكي، ومن ثم يصبح الراتب الشهري للرئيس 8 آلاف جنيه، أي1320 دولار إضافة إلى أن الرئيس يتقاضى نقدا من مخصصات الرئاسة أو من بند الأجور في الموازنة العامة، بدلا عن كل الإجتماعات التي يعقدها، إلى جانب بدل إنتقال عن كل تحركاته، سواء الرحلات الداخلية أو الخارجية ، وهي مدفوعة بنسبة 100 بالمئة من ميزانية الدولة، وذلك بواقع ثلث تكلفة السفرية، كمصروف جيب، أي أن راتب الرئيس الجديد لا يتجاوز 10 آلاف جنيه (1650 دولار).
كان راتب رئيس الجمهورية المصرية قبل ثورة 25 يناير غير محدد وغير معلوم ومن المحرمات معرفة ذمته المالية ولا حساباته البنكية أو مصادر الثراء المتعددة، وذلك بسبب قوة النفوذ التي كان يتمتع بها الرئيس السابق لمصر وتكريس كافة الصلاحيات في يد الرئيس وغياب المعارضة الحقيقية وحيادية الإعلام بل وحدة الإعلام وتخصيصه للرئيس إضافة إلى ظهور طبقات المنتفعين والمتملقين والمتزلفين والمداهنين وفتح الطريق أمام هذه الفئات وعدم لجمها.
على الجانب العراقي في هذه المقارنة ، وفي مقال نشرته ( الديلي ميل ) اللندنية عن فضائح سياسيي العراق في تقريرا لها من بغداد عن الوضع السياسي العراقي وواضعي سياسته حثيت كتبت بان الساسة العراقيين يحصلون على ألف دولار للدقيقة الواحدة دون أن يضعوا قانونا واحدا يهم البلد ويسكنون مجانا في أرقى فنادق بغداد .
ويحصل السياسيون في العراق على أكثر من ألف دولار للعمل لمدة عشرون دقيقة فقط في هذا العام، فقد حصلوا على رسوما بقدر 90.000 دولار وراتب شهري قدره 22.500 وسكنوا أرقى فنادق بغداد مقابل لا شيء يذكر من جانبهم.ظهرت الامتيازات الخاصة بهم فيما يخص الفخامة والرواتب، عندما استعد ال325 نائب لعقد الجلسة البرلمانية الثانية منذ انتخابات مارس عام 2011.
هناك استياء زائد في الأوساط العراقية العادية لأن النائب العراقي يحصل على 22.500 دولار في الشهر وإكراميات في أرقى فنادق بغداد، في حين يكافح الكثيرون من أجل تغطية نفقاتهم.موظف حكومي من المستوى المتوسط يحصل على حوالي 600 دولار في الشهر، والناس العاديين تفتقر إلى الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء. أما الراتب الشهري الأساسي للسياسيين هو 10.000 دولار ما يعني أن السياسيين في العراق يحصلون على 4500 دولار أكثر من عضو في الكونغرس الأمريكي، بالإضافة إلى ذلك يحصل النائب على إعانة من 12.500 فهريا لترتيبات السكن والأمن.
ويمكن للسياسي أن يقضي ليالي مجانا في أرقى الفنادق في بيئة أمنة من المنطقة الخضراء، بغض النظر عم ما إذا كان البرلمان في الدورة ، وهذا يساوي 600 دولار في اليوم عند السفر داخل أو خارج العراق. بعد الاستقالة يحصلون على 80 بالمئة من رواتبهم الشهرية مدى الحياة ويسمح لهم بالاحتفاظ بجوازاتهم وجوازات عائلاتهم الدبلوماسية. لم يأتي الاجتماع الثاني في البرلمان العراقي والذي دام 20 دقيقة بأي نجاح يذكر.

http://www.dailymail.co.uk/news/arti...e-Baghdad.html (http://www.dailymail.co.uk/news/article-1325597/How-Iraqi-politicians-paid-1k-minute-live-free-Baghdad.html)