المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( عبـــــــرة السـنيـــن ))



النصرالعالمي
30-07-2012, 02:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



قريباً سيبدأ الفارس رحلة العودة للمنافسة
وهناك اتفاق من الأغلبية بأن الاستعداد مرضي لحداً كبير
وينبغي التوقف عند هذه النقطة للتذكير بها مع انطلاقة الجولات الأولى
حيث تتطلب عدم المبالغة أو التضخيم للنتائج التي ستئول إليها اللقاءات
والأفضل التريث في إصدار الأحكام ومسك العصا من النص
آخذين بعين الاعتبار التغيير الجذري بعناصر الفريق
وهذا لا يعني عدم التنبيه على الأخطاء إن وجدت وإنما تكون
بمنظور الطرح النبيه الذي يهتدي بضوء النجوم
لا أن يطلب منها الانطفاء .


من الطبيعي التفاؤل مع النصر الجديد نتيجة التعاطي
بواقعية مع احتياجات الفريق
الخسارة أمر وارد وأتمنى أن لا يُشرخ هذه التفاؤل
لتُشكل ورقة ضغط إيذاناً بضياع البوصلة وعودة الفوضى
ليصبح الانتقام هو الرد و الشر هو السبيل


لا أخفيكم سراً بأنني أخشى المتصيدين وما أكثرهم
اللذين لا يصفى لهم جو إلا بتعكير أجواء الأصفر وزعزعة ثقة جماهيره
(( خاصة بعد مشاهدة صالة الاستقبال المكتظة بالمحبين ))
متعمدين الخلط بين (( العين و الغين ))
مستندين لمدى قابلية المتلقي للتصديق و التشكيك
فلا يصعب على حصيف فهم سطور الإسقاطات المراهنة بعدم كفاءة وقدرة
نصرنا استعادة الأنفاس للنهوض مجدداً .


بين مُفلس يُفتش الدفاتر العتيقة ، ومهووس يقفز على الحقيقة
تتبقى الحقيقة المُرة التي لا يريد كثيرون فهمها أو تفهمها إما كيداً أو لؤماً
وقد أخطئوا لأنهم أصروا كالحمقى على إمساك السكين دون التمييز بين حديها
فالجمهور لم يعد مغفلاً وأصبح لديه القدرة على قراءة الأحداث
والتمييز بينها وذلك بالنظر إلى التناقضات المطروحة في القضايا
وما يصاحبها من بهرجة وتركيب للمشاهد والحقيقة في واد وهم في واد آخر
فالثقة بمن ضربوا بالمهنية عرض الحائط لا يمكن إعادتها حتى ممن يتفق مع ميولهم


يستحيل أن تأتي المصلحة من أولئك المهاجرين جماعات (( كا الجراد ))
من منطقة لأخرى بحثاً عن العيش في ربيع ليس ربيعهم يُريدونه أبواب مفتوحة
بحضور سامج لا معنى له سوى أننا لسنا بخير
الذين حرصوا في سابق الأعوام لشخصنة الأمور التي قذفت بنا في قاع ليس له قرار
وورثت النزاعات والفرقة وتفننت باللوم والاتهامات
لذلك بقينا عاجزين أمام بلوغ هدفنا لأن الاهتمام منصب
بالبحث في نفس الدائرة الضيقة والتي لا تتسع إلا للأسباب ذاتها
ولا تقبل الحلول و أنصافها .


بطولتنا وكرامتنا أن نكمل طريقنا ونؤدي واجبنا تجاه نصرنا
فالحقيقة إبداع جميل يناسب كل العصور
سنمضي متسلحين بعبرة السنين القاحلة
مُتخذين من الصخور التي سدت طريقنا قواعد للبناء وصولاً للحد النهائي من الجفاف
وبداية عهد مع الحصاد بعون الله .. والعبرة لمن اعتبر .



دمتم بحفظ الرحمن ،،