أهــل الحـديث
29-07-2012, 03:20 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
الحمد لله وحده، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
فالحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ونسبة الأقوال والأفعال ليس بالأمر الهين، فينبغي للمسلم أن يحتاط ويتأكد قبل نسبة القول إليه صلى الله عليه وسلم، وقد يسر الله للمسلمين في هذا العصر أبوابا كثيرة للوقوف على درجة الحديث والتأكد من صحته دون عناء كبير، فلله الحمد والمنه.
وقد وقفت على بعض التغريدات لمحمد السقاف الذي كتب تحت اسمه تعريفا ،نصه: (
المشرف العام والمؤسس لقناة الإرث النبوي .. باحث في السنة النبوية اسس مشروع فاتبعوني لإحياء السنة النبوية .. شعار حياتي( إمامي أمامي صلى الله عليه وسلم) .
وهذا يوهم المتابع له أن لديه علما واهتماما بالسنة النبوية وحرصا على إحياء السنة.
وعند مطالعتة ما ينشره من مشاركات لاتجد هذا ظاهرا ، والله المستعان.
وقد كتبت تعقيبا على بعض المشاركات التي كتبها في تغريداته في تويتر أحببت نقلها للفائدة، ولعلي أذكر بعض المشاركات والتعقبات الأخرى في نفس الموضوع بإذن الله تعالى .
ذكر السقاف هذه الرواية:
1- المرأة البذيئة بعد ان اعطاها رسول الله اللقمة من فمة .. صارت من اكثر نساء المدينة حياء .
وهذه الرواية التي ذكرها هي من كتب الرافضة ونضها :
قال الصادق (عليه السلام): ما أكل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) متكئاً منذ بعثه الله عز وجل نبياً حتى قبضه الله إليه متواضعاً لله عز وجل.
وقال: مرت امرأة بذيئة برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يأكل وهو جالس على الحضيض فقالت: يا محمد والله إنك لتأكل أكل العبد وتجلس جلوسه فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ويحك أي عبدٍ أعبدَ مني؟ قالت: فناولني لقمة من طعامك فناولها فقالت: لا والله إلا التي في فمك فأخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اللقمة من فمه فناولها فأكلتها. قال أبو عبد الله (عليه السلام): فما أصابها داء حتى فارقت الدنيا روحها.
وهذه الرواية كما ترى من كتب الرافضة، ولايعتمد عليهم في نقل الأحاديث النبوية .
ولعلي أنقل مراجعها من كتبهم بإذن الله في مشاركة قادمة.
2- يقول السقاف :
تعرفون من اشهر طبيب جرّاح زمن النبي .. هي امرأة اسمها ام عطية .. كان يستصحبها في كل الغزوات.. انتهى.
أما أم عطية كانت تخرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغزوات وتداوي الجرحى وغير ذلك كما في صحيح مسلم .
أما كونها أشهر طبيب جراح فهذا يحتاج إلى إثبات.
يتبع بإذن الله
الحمد لله وحده، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
فالحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ونسبة الأقوال والأفعال ليس بالأمر الهين، فينبغي للمسلم أن يحتاط ويتأكد قبل نسبة القول إليه صلى الله عليه وسلم، وقد يسر الله للمسلمين في هذا العصر أبوابا كثيرة للوقوف على درجة الحديث والتأكد من صحته دون عناء كبير، فلله الحمد والمنه.
وقد وقفت على بعض التغريدات لمحمد السقاف الذي كتب تحت اسمه تعريفا ،نصه: (
المشرف العام والمؤسس لقناة الإرث النبوي .. باحث في السنة النبوية اسس مشروع فاتبعوني لإحياء السنة النبوية .. شعار حياتي( إمامي أمامي صلى الله عليه وسلم) .
وهذا يوهم المتابع له أن لديه علما واهتماما بالسنة النبوية وحرصا على إحياء السنة.
وعند مطالعتة ما ينشره من مشاركات لاتجد هذا ظاهرا ، والله المستعان.
وقد كتبت تعقيبا على بعض المشاركات التي كتبها في تغريداته في تويتر أحببت نقلها للفائدة، ولعلي أذكر بعض المشاركات والتعقبات الأخرى في نفس الموضوع بإذن الله تعالى .
ذكر السقاف هذه الرواية:
1- المرأة البذيئة بعد ان اعطاها رسول الله اللقمة من فمة .. صارت من اكثر نساء المدينة حياء .
وهذه الرواية التي ذكرها هي من كتب الرافضة ونضها :
قال الصادق (عليه السلام): ما أكل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) متكئاً منذ بعثه الله عز وجل نبياً حتى قبضه الله إليه متواضعاً لله عز وجل.
وقال: مرت امرأة بذيئة برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يأكل وهو جالس على الحضيض فقالت: يا محمد والله إنك لتأكل أكل العبد وتجلس جلوسه فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ويحك أي عبدٍ أعبدَ مني؟ قالت: فناولني لقمة من طعامك فناولها فقالت: لا والله إلا التي في فمك فأخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اللقمة من فمه فناولها فأكلتها. قال أبو عبد الله (عليه السلام): فما أصابها داء حتى فارقت الدنيا روحها.
وهذه الرواية كما ترى من كتب الرافضة، ولايعتمد عليهم في نقل الأحاديث النبوية .
ولعلي أنقل مراجعها من كتبهم بإذن الله في مشاركة قادمة.
2- يقول السقاف :
تعرفون من اشهر طبيب جرّاح زمن النبي .. هي امرأة اسمها ام عطية .. كان يستصحبها في كل الغزوات.. انتهى.
أما أم عطية كانت تخرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغزوات وتداوي الجرحى وغير ذلك كما في صحيح مسلم .
أما كونها أشهر طبيب جراح فهذا يحتاج إلى إثبات.
يتبع بإذن الله