المنقهر
03-07-2003, 06:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ......
بسم الله الرحمن الرحيم , بسم الله رب الأرباب ومقلب القلوب والألباب , بسم الله منشيء السحاب ومكون الأرض رافع الهضاب باسط الأودية والشعاب , بسم الله الغفور , بسم الله غافر الذنب وقابل التوب سبحانك ربي لا آله إلا أنت ماعظمك , سبحانك ربي ما أحلمك , سبحانك ربي ما أرحمك , سبحانك ربي ما أعدلك .
وأصلي وأسلم على سيد البشر أجمعين , محمد النبي الأمي الأمين , الهادي البشير , وعلى آله وصحبة الطيبين الطاهرين , عليهم اشرف السلام وأزكي التسليم أجمعين .
وبعد : .......
هذي بعض من هرطقاتي المعتادة , أنظمها ورأسي على الوسادة . فهلا قرأتموها ياساده .
بجميع الحواس أتوجة لكم بالدعاء الخالص بالتوفيق في الحياة الدنيا وفي الآخرة الملتقى بإذن الله .
تموج في ذاكرتي بعض الخواطر , وأتمنى لحظتها بأن أكون كاتبا رقيق المشاعر , لأنظم منها أنشودة ُتحكي على المآثر .
أحزن تارة لمرأى طفل يعض كسرة خبز يابسة , وفي فمي أنا هامبورقر بالخس والجبن واللحمة " الخانسة " .
وتتفجر فيّ عواطف الشوق لحظةً لمحبوبتي وحياتنا اليائسة , فلا أنا قادر على التواصل لئلا أضرها وأعتدي على حرمتها وحرمة أهلها وقبل ذلك كله محضورات ديني الحنيف , ولا أنا قادر على الزواج بسبب حالتي المادية البائسة .
ومايقتلني خوفي من أن يأتي أحد ويخطبها قبلي , فأتحسر طيلة عمري , فلاهي تعلم عني وعن حبي , ولا أنا اللذي سأقول لها شيئا إلا بعد الزواج بها , فياربي وفقني .
يعاودني الحزن مرة أخرى حينما أرى الناس من حولي أحزاب , وكل منهم يهرب من الجواب , لماذا هذا الفراق في الرأي , لماذا لانكون أمة واحدة في الرأي والخطاب , لماذا كل نقاشاتنا عديمة الفائدة بلا أسباب . لماذا ولماذا ومامن جواب .
صديقي عبدالله , الله مولاه , برحمته يتولاه , في غياهب المستشفى يغالب المرض فلم يعد يقوى حتى على الصلاه , فسريرة أضحى مصلاه .
شقاء في شقاء , وتعاسة تأتي بعدها تعاسة , فلا مقر للصفاء والنقاء , وكلنا نائم أو يجاهد نعاسه , فالموت ياخذنا بغتة ولله البقاء , ومازلت في الأرض كثير من النجاسة والخساسة .
فهذا يريد قتل ذاك بسبب مصلحة كان يريدها له فأغتمنها ذاك , وآخر يحقد على آخرين لأنهم سرقوا منه آخرى فيال الهلاك , وهم يتمنون زوال النعمة عنه لأنه كثير المال صاحب جاه وحلال مع أنه كان مجرد سبّاك , وهي تغار من تيك لأنها أجمل منها وأوفر حظا بالزواج منها وكأنها "روز" وخطّابها كلهم " جاك " .
وأنا هنا ياسادة , تلعب بي المشاعر وتأخذني في كل زواية مجموعة من الخواطر , لاأرى من نفسي سوى النقص والعتمة فيال نفسي " الخائسة " , فلا أنا اللذي أرسم خطا محددا لحياتي ولاهي حياتي ترسم خطا بنفسها لي , لا أعلم هل بالفعل لي أصدقاء وأنا متقوقع على ذاتي أما أنا خالي من الأحباب , لاأنا من المثقفين ولا الإعرابيين ولا حتى النحاة , ولا أنا كمن يزرع أرضا فيجري السقاء ويزيل عن مجراه النجاسة , لا أعلم هل هو خير لي أن أبقى حيث أنا هنا أم أذهب معهم هناك .
ودمتم ........ تحياتي لكم .
أخوكم
المنقهر :)
بسم الله الرحمن الرحيم , بسم الله رب الأرباب ومقلب القلوب والألباب , بسم الله منشيء السحاب ومكون الأرض رافع الهضاب باسط الأودية والشعاب , بسم الله الغفور , بسم الله غافر الذنب وقابل التوب سبحانك ربي لا آله إلا أنت ماعظمك , سبحانك ربي ما أحلمك , سبحانك ربي ما أرحمك , سبحانك ربي ما أعدلك .
وأصلي وأسلم على سيد البشر أجمعين , محمد النبي الأمي الأمين , الهادي البشير , وعلى آله وصحبة الطيبين الطاهرين , عليهم اشرف السلام وأزكي التسليم أجمعين .
وبعد : .......
هذي بعض من هرطقاتي المعتادة , أنظمها ورأسي على الوسادة . فهلا قرأتموها ياساده .
بجميع الحواس أتوجة لكم بالدعاء الخالص بالتوفيق في الحياة الدنيا وفي الآخرة الملتقى بإذن الله .
تموج في ذاكرتي بعض الخواطر , وأتمنى لحظتها بأن أكون كاتبا رقيق المشاعر , لأنظم منها أنشودة ُتحكي على المآثر .
أحزن تارة لمرأى طفل يعض كسرة خبز يابسة , وفي فمي أنا هامبورقر بالخس والجبن واللحمة " الخانسة " .
وتتفجر فيّ عواطف الشوق لحظةً لمحبوبتي وحياتنا اليائسة , فلا أنا قادر على التواصل لئلا أضرها وأعتدي على حرمتها وحرمة أهلها وقبل ذلك كله محضورات ديني الحنيف , ولا أنا قادر على الزواج بسبب حالتي المادية البائسة .
ومايقتلني خوفي من أن يأتي أحد ويخطبها قبلي , فأتحسر طيلة عمري , فلاهي تعلم عني وعن حبي , ولا أنا اللذي سأقول لها شيئا إلا بعد الزواج بها , فياربي وفقني .
يعاودني الحزن مرة أخرى حينما أرى الناس من حولي أحزاب , وكل منهم يهرب من الجواب , لماذا هذا الفراق في الرأي , لماذا لانكون أمة واحدة في الرأي والخطاب , لماذا كل نقاشاتنا عديمة الفائدة بلا أسباب . لماذا ولماذا ومامن جواب .
صديقي عبدالله , الله مولاه , برحمته يتولاه , في غياهب المستشفى يغالب المرض فلم يعد يقوى حتى على الصلاه , فسريرة أضحى مصلاه .
شقاء في شقاء , وتعاسة تأتي بعدها تعاسة , فلا مقر للصفاء والنقاء , وكلنا نائم أو يجاهد نعاسه , فالموت ياخذنا بغتة ولله البقاء , ومازلت في الأرض كثير من النجاسة والخساسة .
فهذا يريد قتل ذاك بسبب مصلحة كان يريدها له فأغتمنها ذاك , وآخر يحقد على آخرين لأنهم سرقوا منه آخرى فيال الهلاك , وهم يتمنون زوال النعمة عنه لأنه كثير المال صاحب جاه وحلال مع أنه كان مجرد سبّاك , وهي تغار من تيك لأنها أجمل منها وأوفر حظا بالزواج منها وكأنها "روز" وخطّابها كلهم " جاك " .
وأنا هنا ياسادة , تلعب بي المشاعر وتأخذني في كل زواية مجموعة من الخواطر , لاأرى من نفسي سوى النقص والعتمة فيال نفسي " الخائسة " , فلا أنا اللذي أرسم خطا محددا لحياتي ولاهي حياتي ترسم خطا بنفسها لي , لا أعلم هل بالفعل لي أصدقاء وأنا متقوقع على ذاتي أما أنا خالي من الأحباب , لاأنا من المثقفين ولا الإعرابيين ولا حتى النحاة , ولا أنا كمن يزرع أرضا فيجري السقاء ويزيل عن مجراه النجاسة , لا أعلم هل هو خير لي أن أبقى حيث أنا هنا أم أذهب معهم هناك .
ودمتم ........ تحياتي لكم .
أخوكم
المنقهر :)