تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رفقا بهم أيها العميد للكاتب عبدالله الحربي



عميد اتحادي
29-07-2012, 12:10 AM
<div>قييم هذا الموضوع1 2 3 4 5 (2 أصوات)
ـ كلمة قالها سياسي ذات يوم (إذا اصطدم العالم بي ينفجر) وهذا ما جاءت به الأنباء بعد أن تفجرت عناقيد وبراكين الغضب ممن ظن وهما بأنه تلقى التعازي في ذلك العميد الثمانيني.
ـ صحيح أن قلادة العميد تخسر رؤساء ولكنه يربح مبدأً الانتخابات والديمقراطية. يضحي باستقراره ليرسخ تقليدًا بأنه من فئة العملاق الذي يسقط واقفا، هذا هو عميد المعجزات الذي يجب أن يسود مرحلة لا هو بحاجة فيها لتملق نزرعه في طريقه ولا لمحبرة إشادة لأنه أكبر من تلك المنمقات.
ـ شهب العميد الحارقة باتت تصل حتى أصقاع المعمورة، وكأنها شظايا من لهب قذفها بركان غاضب فتحول إلى جملة من الصفقات الاحترافية صاغتها إدارة الفايز نطق بها تاريخ الاتحاد منذ يومين فقط، وما إن قرأها المعنيون بالإيحاء أو بالمباشرة حتى سارعوا إلى رفع رايات الاحتجاج والبكائيات والولولة.
ـ كل من كانت تعنيه أو أصابته شظايا ذلك اللهب الحارق إلا واستنهض همة الصوت العالي، فالمتباكون على حال العميد السابق أصابتهم الصدمة من قدرة النمر الآسيوي على النهوض بكل حيوية وقوة استعدادا لالتهام (القريب) والبعيد.
ـ في ظرف يومين فقط اهتز استقرار الخصوم وهجر النوم مضاجعهم وجفونهم مما شاهدوه من زئير نمور ملء الساحة، فأنصت لهم نمور انضمت تحت لوائه من كل حدب وصوب.. في الوقت الذي بحثنا فيه عن حمرة الخجل في تضاريس ممن استأثروا ذات يوم بكعكة الدلال فتباكوا اليوم تمديد مهلة سداد الديون.
ـ البدايات الصحيحة دائما ما تبشر بالنهايات السعيدة، شريطة أن يستمر النهج بتلك الرغبة الصادقة في عودة العميد لهيبته التي عرف بها دون خروج عن الطريق الذي رسمه القدر أمامهم، ودون الوقوع في استشارات من عفا على فكرهم التاريخ.
ـ الدرس الاتحادي منح عشاقه تأشيرة ارتياح لما هو آت وكم هي الأماني بأن يستثمر الاتحاديون تلك الهزة والغيرة من النهوض سريعا التي أصابت منافسيه فأفقدهم توازنهم مع أول لكمة كضربة قاضية في حلبة مليئة بالخصوم ليوظفوا تلك الهشاشة النفسية لمصلحتهم.
ـ العميد ورط الكل بتأسيسه لنمط احترافي بالتعامل مع الانتخابات الرئاسية امتدادا لعمادته التي كفلها له التاريخ ورط الجميع بثقافة احترام التصويت واختلاف الرأي والحصيلة ارتقاء في التطلعات وطفرة على مستوى منسوب الولاء والوفاء.
ـ بهذا الخوف الذي طفى على سطح الخصوم وإعلامه سعيد الحظ من سيلتهمه النمر لقمة واحدة بألم أقل وتعيس الحظ من سيمزز ويلتذذ بعذابه ووأد احلامه في ظل أن آخرين يمنون النفس بأن يهون عليهم ذلك الثمانيني الألم ليعتبرهم مجرد (تحلايه).
ـ برافو للعميد الذي كثرت فتوحاته مؤخرًا وسواء غنم البدايات أو ظفر بالنهايات فإنه أكد أنه في طريق مطمئن نحو التاريخ لأنه صمم الجزء الأهم داخل معادلته الفريدة نبذ من خلالها مبدأ القسمة على (واحد) والقطب الأوحد مثل بعض الأندية فقال هاأنذا وترك لهم (كان أبي).



size]