شـــــووشـــــه
22-11-2005, 10:48 PM
سلام معطّر بذكر الله :blushing:
أحب أنشر "ها هنا" خاطره لي على شكل قصه وتعتبر من أولى كتاباتي اللي اللي أقدر اني اسميها بدايتي والى الآن هي آخرها
×××
نـــهايـــة
تنظر خلف زجاج عالمها,نفسها بدأ يرسم الضباب أمام عينها,ترى لآليء الثلج تتساقط وكأنها في فوج لجيش عظيم قد تأهب للقتال.. يأخذها ذلك البياض إلى شيء سئمت منظره..وكرهت مقعده.. تتوشح لسعات الألم والمرارة الذي غزى جسدها الضئيل..تمسك المرآة..لاشيء سوى وجه شاحب غطته ملامح الهزل والضعف وسنين الوحدة والشقاء.
مازالت تحاول جاهدة طي صفحات العقد الأول من عمرها لتستقبل الجزء الثاني حيث عقدها الثاني ينتظرها.
تشعل شمعة برائحة اللافندر .. تحاول الاسترخاء..وترك كل مايجول في هذا العالم خارج ذهنها..!!
لحظة سكون عمّت الأرجاء للحظات... حتى بددتها كلمة دوت في أعماقها ومسامعها وحتى في ما يحيط حولها ! بدأ كل شيء وكأنه ينطق..كأنه يقول "النهاية" .. فزعت ونهضت من على سريرها .. فركت عينيها علّها كانت تحلم !.
تتلفت حولها.. كل ما هنالك عالم أبيض مشرب بحمرة في جميع أنحائه لتجد بعدها أناسُ طويلوا القامة,هيئتهم مفزعة,تكسوا ملابسهم خضرة وتعلوا وجوههم أقنعة!
لاترى سوى جبين مقطب,وأعين مترقبة!!!
صوت رنين,,,صوت دقات,,,أصوات إنذار...فوضى تعم المكان... توتر محسوسة إشعاعاته,, ياااااه ما ألذ طعم السكون وأجمله..قالتها ثم أغمضت عينيها وابتسمت...حتى ارتسم على شاشة تخطيط القلب خط مستقيم معلناً نهاية طريق أحد روّاد ذلك العالم.
7-9-2005
بقي الآن يور كومنت :blushing:
أحب أنشر "ها هنا" خاطره لي على شكل قصه وتعتبر من أولى كتاباتي اللي اللي أقدر اني اسميها بدايتي والى الآن هي آخرها
×××
نـــهايـــة
تنظر خلف زجاج عالمها,نفسها بدأ يرسم الضباب أمام عينها,ترى لآليء الثلج تتساقط وكأنها في فوج لجيش عظيم قد تأهب للقتال.. يأخذها ذلك البياض إلى شيء سئمت منظره..وكرهت مقعده.. تتوشح لسعات الألم والمرارة الذي غزى جسدها الضئيل..تمسك المرآة..لاشيء سوى وجه شاحب غطته ملامح الهزل والضعف وسنين الوحدة والشقاء.
مازالت تحاول جاهدة طي صفحات العقد الأول من عمرها لتستقبل الجزء الثاني حيث عقدها الثاني ينتظرها.
تشعل شمعة برائحة اللافندر .. تحاول الاسترخاء..وترك كل مايجول في هذا العالم خارج ذهنها..!!
لحظة سكون عمّت الأرجاء للحظات... حتى بددتها كلمة دوت في أعماقها ومسامعها وحتى في ما يحيط حولها ! بدأ كل شيء وكأنه ينطق..كأنه يقول "النهاية" .. فزعت ونهضت من على سريرها .. فركت عينيها علّها كانت تحلم !.
تتلفت حولها.. كل ما هنالك عالم أبيض مشرب بحمرة في جميع أنحائه لتجد بعدها أناسُ طويلوا القامة,هيئتهم مفزعة,تكسوا ملابسهم خضرة وتعلوا وجوههم أقنعة!
لاترى سوى جبين مقطب,وأعين مترقبة!!!
صوت رنين,,,صوت دقات,,,أصوات إنذار...فوضى تعم المكان... توتر محسوسة إشعاعاته,, ياااااه ما ألذ طعم السكون وأجمله..قالتها ثم أغمضت عينيها وابتسمت...حتى ارتسم على شاشة تخطيط القلب خط مستقيم معلناً نهاية طريق أحد روّاد ذلك العالم.
7-9-2005
بقي الآن يور كومنت :blushing: