أهــل الحـديث
28-07-2012, 12:10 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
الأخت المجاهدة العظيمة حميدة قطب
بقلم الأستاذ عصام العطار حفظه الله
توفيت في 23 شعبان الماضي أختنا المجاهدة العظيمة حميدة قطب - رحمها الله تعالى - زوجةُ أخي وصَديقي القديم الجديد الدكتور حمدي مسعود، وشقيقةُ أخي وصديقي العظيم سيد قطب رحمه الله، وأخي وصديقي العظيم محمد قطب حفظه الله ورعاه.
آل قطب أهلي وأحبابي وأسرتي مع أسرتي على امتداد الزمن، واختلاف الأحوال والظروف..
ولقد عرفتهم مِن داخِلِ نُفوسِهِم وحَياتِهِم، ومِنْ خارِجِ نُفوسِهِم وحَياتِهِم؛ فما شئتم - يا إخوتي وأخواتي - في هذه الأسرة المباركة مِن إيمانٍ وإخلاصٍ، ومِن سُمُوٍّ ونُبلٍ، ومِن إنسانِيَّةٍ وعَطاء.. إلاّ وَجَدتُموهُ على أحسَنِ ما يَكون
وأختي المجاهدة العظيمة حميدة رحمها الله؟!
كانت حياتها مَلْحَمَة إسلامِيّة إنسانِيّة بُطولِيّة، على كُلِّ صَعيد، وكانت حَياتُها سِلْسِلَةً مِن الجِهادِ والمِحَنِ والمُعاناة
عانت في جِهادِها مَعَ المؤمِنين مِن شعبها مِن أجلِ الحريّة والكرامة والعَدالة، في ظروفٍ مِن أخطَرِ الظروف، وأصعب الظروف
عانت على أيدي الطغاة البغاة الظالمين في السجن، وفي مختلف دروب الحياة..
رأت استشهاد "سَيِّد" وفقدَ أحبِّ الأحباب، ورأتْ أيضاً نُكْرانَ الجميل، وجحودَ الجاحدين، وأذى بعضِ مَن كانَ يُنْتَظَرُ مِنْهُمُ العرفان!
وعانت أيضاً ضُروباً أخرى مِنَ المُعاناةِ المُتَعَدِّدَةِ المَصادِرِ والألوانِ، مِمّا يَتَجاوَزُ طاقَةَ الإنسان؛ ولكنَّها كانت آيةً باهِرَةً في الصبرِ والرضى بقضاءِ اللهِ عزّوجلّ.
رَحِمَها اللهُ رَحْمَةً واسِعة جَزاءَ جِهادِها وصَبْرِها وما قَدَّمَتْهُ للإسلامِ والمسلمين مِنْ خَدَماتٍ وتَضْحِيات
وبَقِيَ الآن مِنَ "الأطياف الأربَعَة".. مِنْ هؤلاءِ الإخوَةِ الأفذاذِ الرائِعين.. بَقِيَ الشيخُ المُسِنُّ المَريض، أخي الحبيب محمد قطب
فيا أيها المسلمون.. يا أيها الذين يبلغهم كلامي: صونوا هذا الشيخَ المُسِنَّ المَريض العظيم العظيم.. صونوا محمد قطب في قلوبكم وعيونكم، فهذا أقَلُّ ما تقدِّمونه لِدينِكم، ولِلعظمَةِ الإيمانِيَّةِ والإنسانِيَّةِ والأخلاقِيَّةِ التي جَسَّدَها هذا المؤمِنُ العَظيم.
وإنّا للهِ وإنّا إليهِ راجِعون
الأخت المجاهدة العظيمة حميدة قطب
بقلم الأستاذ عصام العطار حفظه الله
توفيت في 23 شعبان الماضي أختنا المجاهدة العظيمة حميدة قطب - رحمها الله تعالى - زوجةُ أخي وصَديقي القديم الجديد الدكتور حمدي مسعود، وشقيقةُ أخي وصديقي العظيم سيد قطب رحمه الله، وأخي وصديقي العظيم محمد قطب حفظه الله ورعاه.
آل قطب أهلي وأحبابي وأسرتي مع أسرتي على امتداد الزمن، واختلاف الأحوال والظروف..
ولقد عرفتهم مِن داخِلِ نُفوسِهِم وحَياتِهِم، ومِنْ خارِجِ نُفوسِهِم وحَياتِهِم؛ فما شئتم - يا إخوتي وأخواتي - في هذه الأسرة المباركة مِن إيمانٍ وإخلاصٍ، ومِن سُمُوٍّ ونُبلٍ، ومِن إنسانِيَّةٍ وعَطاء.. إلاّ وَجَدتُموهُ على أحسَنِ ما يَكون
وأختي المجاهدة العظيمة حميدة رحمها الله؟!
كانت حياتها مَلْحَمَة إسلامِيّة إنسانِيّة بُطولِيّة، على كُلِّ صَعيد، وكانت حَياتُها سِلْسِلَةً مِن الجِهادِ والمِحَنِ والمُعاناة
عانت في جِهادِها مَعَ المؤمِنين مِن شعبها مِن أجلِ الحريّة والكرامة والعَدالة، في ظروفٍ مِن أخطَرِ الظروف، وأصعب الظروف
عانت على أيدي الطغاة البغاة الظالمين في السجن، وفي مختلف دروب الحياة..
رأت استشهاد "سَيِّد" وفقدَ أحبِّ الأحباب، ورأتْ أيضاً نُكْرانَ الجميل، وجحودَ الجاحدين، وأذى بعضِ مَن كانَ يُنْتَظَرُ مِنْهُمُ العرفان!
وعانت أيضاً ضُروباً أخرى مِنَ المُعاناةِ المُتَعَدِّدَةِ المَصادِرِ والألوانِ، مِمّا يَتَجاوَزُ طاقَةَ الإنسان؛ ولكنَّها كانت آيةً باهِرَةً في الصبرِ والرضى بقضاءِ اللهِ عزّوجلّ.
رَحِمَها اللهُ رَحْمَةً واسِعة جَزاءَ جِهادِها وصَبْرِها وما قَدَّمَتْهُ للإسلامِ والمسلمين مِنْ خَدَماتٍ وتَضْحِيات
وبَقِيَ الآن مِنَ "الأطياف الأربَعَة".. مِنْ هؤلاءِ الإخوَةِ الأفذاذِ الرائِعين.. بَقِيَ الشيخُ المُسِنُّ المَريض، أخي الحبيب محمد قطب
فيا أيها المسلمون.. يا أيها الذين يبلغهم كلامي: صونوا هذا الشيخَ المُسِنَّ المَريض العظيم العظيم.. صونوا محمد قطب في قلوبكم وعيونكم، فهذا أقَلُّ ما تقدِّمونه لِدينِكم، ولِلعظمَةِ الإيمانِيَّةِ والإنسانِيَّةِ والأخلاقِيَّةِ التي جَسَّدَها هذا المؤمِنُ العَظيم.
وإنّا للهِ وإنّا إليهِ راجِعون