المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مفاتيح ادارة الوقت



بابل
21-11-2005, 11:25 PM
ارجوا أن تعم الفائدة للجميع

____________________________________



مفاتيح إدارة الوقت

1. تحليل الوقت

إن عمل سجل بالأنشطة اليومية لمدة أسبوع واحد على الأقل يحتوي على زيادات قدرها 15 دقيقة يعد أساساً جوهرياً للتحليل الفعّال للوقت. وينبغي تكرار هذا السجل كل ثلاثة شهور على الأقل لتجنب الرجوع إلى ممارسات إدارة الوقت السيئة.

2. التوقع

يعد الإجراء التوقعي بشكل عام أكثر فعالية من الإجراء العلاجي، فـ "الوقاية خير من العلاج". لذا توقع الأمور غير المتوقعة وخطط لها، مفترضاً أن أي خطأ احتمالي سيحدث فعلاً.

3. التخطيط

كل ساعة تمضيها في التخطيط الفعّال توفر من ثلاث إلى أربع ساعات في التنفيذ، وتحقق نتائج أفضل. والتخطيط اليومي والتخطيط على المدى الطويل اللذان يتمان مسبقاً أو في وقت مبكر من اليوم ذاته، وبما يتفق مع الأهداف قصيرة المدى والأحداث، أمران جوهريان للاستفادة الفعّالة من الوقت الشخصي.

4. المرونة

الاتصاف بالمرونة في جدولة الوقت الشخصي قد يكون أمراً ضرورياً لاستيعاب الأحداث الخارجة عن سيطرة المرء، وينبغي عدم الإفراط أو التفريط في جدولة الوقت.

5. الأهداف والأولويات

إن النتائج الأكثر فعالية يتم تحقيقها بشكل عام من خلال السعي الدؤوب وراء الأهداف المخطط لها وليس من قبيل الصدفة. وينبغي تخصيص الوقت المتاح للأولويات مرتبة تنازلياً، لذا رتب أولوياتك والتزم بها! وهناك مدراء يميلون في بعض الأحيان إلى إنفاق الوقت بمقادير مرتبطة عكسياً بأهمية المهام.

6. المواعيد النهائية

إن فرض المواعيد النهائية وممارسة الإنضباط الذاتي في الالتزام بها يساعد المدراء على التغلب على الحيرة والتردد والتسويف.

7. البدائل

إن عدم التوصل إلى حلول بديلة في أي موقف معين يحد من احتمال اختيار الإجراء الأكثر فعالية.

8. الدمج

ينبغي تصنيف المهام المتماثلة وتوزيعها على أقسام يوم العمل لتقليل المقاطعات ( كاستقبال المكالمات الهاتفية على سبيل المثال) من أجل ترشيد الاستفادة من الموارد وترشيد بذل المجهود الشخصي.

9. مبدأ باريتو/ التركيز

بعض الجهود القليلة المهمة ( حوالي 20%) تتمخض عن القدر الأكبر من النتائج (حوالي 80%). هذا المبدأ والذي يسمى أيضاً بـ "قانون 20/80" جعل المدراء الفعالين يركزون جهودهم على الأحداث "القليلة المهمة" مما يزيد احتمال وقوع هذه الأحداث ومن ثم تحقيق النتائج القصوى.

10. الفعالية

يمكن تعريف الكفاءة بأنها فعل أي شيء على النحو الصحيح ... والفعالية بأنها فعل الشيء الصحيح على النحو الصحيح. والجهد مهما كان كفاءته عادة ما يكون عديم الفعالية إذا تم بذله في المهام غير المناسبة في الأوقات غير المناسبة أو بنتائج غير مخطط لها.

11. مستوى التفويض /القرار

ينبغي تفويض سلطة اتخاذ القرار إلى أدنى مستوى ممكن، بما يتفق مع الحكم الصائب والحقائق المتاحة.

12. التفويض إلى المستوى الأعلى

عادة ما يشجع المدراء –دون إدراك- التفويض إلى أعلى (التفويض المعكوس) من خلال تشجيع مرءوسيهم على التواكل عليهم في الحصول على الحلول، مما يسفر عن قيامهم بعمل مرؤوسيهم.

13. تقليل من الروتين وتجنب التفاصيل

المهام الروتينية قليلة الأهمية بالنسبة للأهداف العامة ينبغي تقليلها أو دمجها أو تفويضها أو القضاء عليها بقدر الإمكان. وينبغي على المدراء الابتعاد عن التفاصيل غير الضرورية والاهتمام بالمعلومات المهمة فحسب وهذا هو ما يطلق عليه "الحاجة إلى عدم المعرفة".

14. استجابة محدودة وإهمال اختياري

ينبغي أن تكون الاستجابة للمشكلات والمطالب التي تحتاج وقتاً قاصرة على حاجات الموقف الحقيقية. فبعض المشكلات إذا تركتها فإنها تمضي لحالها. ومن خلال اختيارك تجاهل هذه المشكلات التي تحل نفسها بنفسها عادة يمكنك توفير كثير من وقتك وجهدك للمساعي المفيدة (مبدأ الإهمال المحسوب).

15. إدارة الاستثناء

ينبغي ألا يتم تبليغ التنفيذي المسؤول إلا بحالات انحراف الأداء الفعلي عن الأداء المخطط انحرافاً خطيراً وذلك من أجل توفير وقته وجهده.

16. الرؤية

إن احتفاظك بالأشياء التي تعتزم القيام بها في مجال رؤيتك يزيد من احتمال تحقيقك لأهدافك، فأنت لا تستطيع فعل شيء لا تستطيع تذكره، لذا اعتمد على نظام لحفظ الملفات أو على قوائم المراجعة.

17. الإيجاز

يزيد من الوضوح والفهم.

18. طغيان الأمور العاجلة

يحيا المدراء في توتر مستمر ما بين الأمور العاجلة والمهمة. فالمسألة العاجلة تتطلب تصرفاً فورياً وتحجب عن وعينا المسائل المهمة. وهكذا فإن المدراء يطغى عليهم الأمور العاجلة ويستجيبون –دون إدراك- للضغوط الملحة التي لا تنتهي. وهم بفعلهم هذا يهملون النتائج طويلة المدى للأعمال المهمة التي يتركونها دون إنجاز.

19. إدارة الأزمات

غالباً ما يدير المدراء أعمالهم من خلال الأزمات، بمعنى أنهم يعاملون كل مشكلة كما لو كانت هناك أزمة. وتتسبب متلازمة الاستجابة المفرطة هذه في الشعور بالقلق وإصدار أحكام خاطئة واتخاذ قرارات على عجل، وتبديد الوقت والجهد.

20. ضبط المقاطعات

ينبغي أن تصمم عملية ترتيب الأنشطة والضوابط عليها من أجل تقليل عدد المقاطعات وتأثيرها ومدتها. وكن لبقاً وصريحاً.

والاستخدام الفعال للوقت له نتيجتان رئيسيتان:

1. إنجازنا المزيد من الأعمال.

2. شعورنا بالرضى عن التقدم الذي نحرزه.

وبذلك تصبح نظرتنا للعالم من حولنا أقل تعقيداً، ونتلهف إلى الذهاب إلى العمل، وسرعان ما يلاحظ ذلك الزملاء والرؤساء.

السُّلمي
22-11-2005, 12:34 AM
الاخ الفاضل بابل اهلا وسهلا بك معنا في غرابيل متمنين لك الوقت المفيد .


فالموضوع الذي قمت بطرحه جدير بالقراءة ليس لمرة واحدة بل لمرات آخر
لعل هناك نقاط قد تغيب عنا في اوقات بينما عند مراجعتها وقراءتها لمرة
اخرى تتضح لنا اكثر واكثر .




غالباً ما يدير المدراء أعمالهم من خلال الأزمات، بمعنى أنهم يعاملون كل مشكلة كما لو كانت هناك أزمة. وتتسبب متلازمة الاستجابة المفرطة هذه في الشعور بالقلق وإصدار أحكام خاطئة واتخاذ قرارات على عجل، وتبديد الوقت والجهد.

اخي الفاضل أكثر مايوقع فيه المدراء هو إدارة العمل وقت الأزمه حيث نجدة فيما قبل الازمه
يترك كل الشؤون والتصرفات في ايدي الاخرين فعندما تقع أزمه أو مشكله نجد إن تسرعه
أتجاة هذة المشكله قد تحجب عنه الاسباب اللتي ادت الى المشكله فهو مطالب بحلها قبل
أن تصل الى من هو اعلى منه لكي يثبت جدارته وقدرة على ادارة المجموعه الذي يرأسها
فالتسرع من غير إلمام بالمشكله من بدايتها تحدث للمدير القلق وفي هذة الاثناء يقوم
بإصدار احكام قد لاتكون صائبه فهو مطالب بهذا التصرف السريع لكي لاينظر اليه الاخرين
بأنه شخص متردد وغير قادر على الادارة فالمدير مطالب بوضع الحلول واصدار الاحكام
في اسرع وقت ولو إنه أخطأ فالخطأ ليس هو نهايه المطاف بل لعل هذا الخطأ الذي وقع
فيه المدير قد يجنبه الاعادة والتكرار له في المستقبل . فالخطأ قد يصحح ولكن الثقه
اللتي سلبت قد لاتصحح .

فالادارة أمر شاق تحتاج الى الوعي بالمسؤليات ومحاوله اتخاذ الحلول الصائبه في
الفترة الزمنيه اللتي يجب بأن يتلافى فيها المدير هذة الاشكاليات والضجيج اللتي
اعقبت أتجاة ادارته بعد الازمه او المشكله .



هذا مااحببت توضيحه شاكراً لك الطرح الجميل والمفيد .


فتقبل مني فائق التحايا والاحترام


اخوك.. السُّلمي

خــــالـــــد
22-11-2005, 08:54 AM
بابل
.
.
. مبدأ باريتو/ التركيز

بعض الجهود القليلة المهمة ( حوالي 20%) تتمخض عن القدر الأكبر من النتائج (حوالي 80%). هذا المبدأ والذي يسمى أيضاً بـ "قانون 20/80" جعل المدراء الفعالين يركزون جهودهم على الأحداث "القليلة المهمة" مما يزيد احتمال وقوع هذه الأحداث ومن ثم تحقيق النتائج القصوى.

هذه من المبادئ الأساسية لأي قائد إداري يقع على رأس الهرم التنظيمي بشكل عام ..

ويجب على كل عملية يريد أن يتحكم فيها بالوقت أن يعمل بهذا المبدأ ..

حيث يتمثل في الرسم البياني .. والذي يوضح مدى أهمية الوقت .. وكيف يمكن التحكم فيه

العمل في المهم ثم الأهم

أشكرك عزيزي





أخوكـ/خالد

هلالي^الشرقية
22-11-2005, 10:06 AM
الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك وموضوع اكثر من رائع

مــوادع
23-11-2005, 02:55 AM
اخوي بابل

ادارة الوقت الان اصبحت امر مهم كثير

في وقت كثرت فيه الالتزامات والمتطلبات

وموضوعك قيم ومفيد

اشكرك


اخوكم/عبدالله الشمري