عيون امها
21-11-2005, 02:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد
أيها الأحباب : إذا ما بحثنا عن شباب الأمة الإسلامية اليوم نجد الكثير منهم قد أصبح بلا هوية وبلا هدف ولا مبدأ ولا عزيمة ولا همة ، شهوات في شهوات ، ولذات في لذات ، وآهات وزفرات وحسرات .
ونتساءل .. ألم يمل أولئك هذه الحياة ؟! ألم يسألوا أنفسهم هب أننا حصلنا على كل ما نريد ، ثم ماذا ؟! ألم يسألوا أنفسهم هذا السؤال ؟! ثم ماذا في النهاية ؟! إنه الموت والحساب والعذاب والقبر والصراط ثم الجنة أو النار .
إن الموت نهاية الجميع ، لكن شتان بين من مات في أمر حقير ، وبين من مـات في أمر عظيم ، شتان بين من يموت وهو على طاعة الله ، وبين من يموت وهو على معصيته ، شتان بين من يموت وهو يحمل هم الإسلام ويحترق قلبه لصلاح المسلمين ، وبين من يموت وهو يحمل هم شهوات الدنيا وملذاتها .
أيعقل أن يصل الأمر بمسلم أو مسلمة يحمل في قلبه ( لا إله إلا الله ) إلى هذا الحد من الغفلة والضياع والحيرة والتردد ؟!
أيها الأحباب ، إن لـ ( لا إله إلا الله ) نوراً في القلب .. فهل انطفأ هذا النور ؟!
اعلموا يا شبـاب الإسـلام أن سعـادة الدنيا والآخرة في سلوك طريق الله والاستقامة على دينه والدعوة إليه ..
أحبتنا .. إننا نريد شباباً يشتاقون إلى الجنة .. كما اشتاق لها حرام بن ملحان رضي الله عنه ، فظهر شوقه الصادق عندما غدر به الكفار فرموه بالرمح من خلفه حتى خرج من أمامه .. فما كان منه إلا أن أخذ من الدم النازف منه ونضحه على وجهه ورأسه وهو يقول : (( فزت ورب الكعبة .. فزت ورب الكعبة .. ))
نريد شبابا يشتاقون إلى عز الأمة ونصر الإسلام .. لا إلى الترهات التي يفرح بانشغالهم بها أعداء الله ، نريد شباباً يتحدى أعداء الدين والمفسدين ، ويقلب الطاولة عليهم .. الطاولة التي قدموا عليها السم محلَّى بالعسل ..
ترى هل يرجع الماضي فإني ..... أذوب لـذلك الماضي حنينـا
الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد
أيها الأحباب : إذا ما بحثنا عن شباب الأمة الإسلامية اليوم نجد الكثير منهم قد أصبح بلا هوية وبلا هدف ولا مبدأ ولا عزيمة ولا همة ، شهوات في شهوات ، ولذات في لذات ، وآهات وزفرات وحسرات .
ونتساءل .. ألم يمل أولئك هذه الحياة ؟! ألم يسألوا أنفسهم هب أننا حصلنا على كل ما نريد ، ثم ماذا ؟! ألم يسألوا أنفسهم هذا السؤال ؟! ثم ماذا في النهاية ؟! إنه الموت والحساب والعذاب والقبر والصراط ثم الجنة أو النار .
إن الموت نهاية الجميع ، لكن شتان بين من مات في أمر حقير ، وبين من مـات في أمر عظيم ، شتان بين من يموت وهو على طاعة الله ، وبين من يموت وهو على معصيته ، شتان بين من يموت وهو يحمل هم الإسلام ويحترق قلبه لصلاح المسلمين ، وبين من يموت وهو يحمل هم شهوات الدنيا وملذاتها .
أيعقل أن يصل الأمر بمسلم أو مسلمة يحمل في قلبه ( لا إله إلا الله ) إلى هذا الحد من الغفلة والضياع والحيرة والتردد ؟!
أيها الأحباب ، إن لـ ( لا إله إلا الله ) نوراً في القلب .. فهل انطفأ هذا النور ؟!
اعلموا يا شبـاب الإسـلام أن سعـادة الدنيا والآخرة في سلوك طريق الله والاستقامة على دينه والدعوة إليه ..
أحبتنا .. إننا نريد شباباً يشتاقون إلى الجنة .. كما اشتاق لها حرام بن ملحان رضي الله عنه ، فظهر شوقه الصادق عندما غدر به الكفار فرموه بالرمح من خلفه حتى خرج من أمامه .. فما كان منه إلا أن أخذ من الدم النازف منه ونضحه على وجهه ورأسه وهو يقول : (( فزت ورب الكعبة .. فزت ورب الكعبة .. ))
نريد شبابا يشتاقون إلى عز الأمة ونصر الإسلام .. لا إلى الترهات التي يفرح بانشغالهم بها أعداء الله ، نريد شباباً يتحدى أعداء الدين والمفسدين ، ويقلب الطاولة عليهم .. الطاولة التي قدموا عليها السم محلَّى بالعسل ..
ترى هل يرجع الماضي فإني ..... أذوب لـذلك الماضي حنينـا