المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نسيم الأُنس وعبير السحر في ليالي رمضان استمتع مع العلامة الشنقيطي وهو يشر ح كتاب الصوم والاعتكاف من صحيح البخاري



أهــل الحـديث
24-07-2012, 06:30 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم




بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني الكرام الافاضل
اسعدكم الله
وأسأل الباري أن يتم علينا وعليكم نعمه وان يوفقنا إلى كل ما يحب ويرضى
ونسأله أن يفيض علينا وعليكم من رحماته

لنحي ليالي رمضان المبارك بالسمر في رياض الجنة في مراجعة احكام الصوم والاعتكاف

مع ....

شرح كتاب الصوم
من صحيح الامام البخاري
رحمة الله

شرح فضيلة الشيخ
محمد بن محمد المختار الشنقيطي
-حفظه الله-

مع العلم والتذكير : ان الشيخ حفظه الله لم يراجع التفريغ .
مع الدرس الاول ...
.
.
.
تنبيه : كان إلقاء ها المجلس المبارك في تاريخ 20/08/1431هـ
وهو المجلس الاول ضمن الدروة العلمية للشيخ حفظه الله
.
.
.
للفائدة : قام الاخوان في مكتب التفريغ جزاهم الله خير بتفريغ المادة بكل تميز
وساضع التفريغ في المرفقات .
.
.
.
فائدة أخرى : يمكن تحميل المادة الصوتية من الرابط التالي :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=218806
لكي يتمكن الاخوة من المتابعة ومراجعة الدرس
.
.
.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
قال الإمام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله تعالى:
كتاب الصوم....................

قال الشارح حفظه الله وأجزل له المثوبة :

الصوم في اللغة مطلق الإمساك،
وأما في اصطلاح الشرع فهو إمساك مخصوص من شخص مخصوص في زمن مخصوص على صفة مخصوصة وبنية مخصوصة،
قولهم إن الصوم في اللغة الإمساك، هذا ذكره غير واحد من أئمة اللغة،
وقالوا: إن حقيقة الصوم في اللغة تشمل أي إمساك وكف، سواء كان عن الكلام أو كان عن الفعل، سواء كان عن الأقوال أو عن الأفعال،
ومنه قوله تعالى: {فقولي إني نذرت للرحمن صوماً فلن أكلم اليوم إنسياً}، أي إمساكاً عن الكلام،
ومنه قول النابغة:

خيل صيام وصوم غير صائمة................تحت العجاج وأخرى تعلق اللجما

وأما في الاصطلاح، فقالوا: إنه ( إمساك مخصوص) ، إخراج للحقيقة الشرعية عن المعنى المطلق المستفاد من الحقيقة اللغوية،
من (شخص مخصوص) هو الذي يصح منه الصوم، وهو المكلف الشخص المكلف البالغ العاقل، والذي المرأة الطاهرة من حيضها ونفاسها بشروطها المعتبرة،
ويدخل في ذلك الصبي إذا كان مميزاً، وهذا مبني على أن الصبي تصح منه إذا كان مميزاً
تصح منه الصلاة ويصح منه الحج وتصح منه العمرة ويصح منه الصوم.
وكان الصحابة رضي الله عنهم يروضون صغارهم على الصوم، كما في حديث أنس رضي الله عنه
وقولهم: (عن شيء مخصوص) ، هو شهوة الفرج وشهوة البطن، وشهوة البطن تشمل الأكل والشرب
والأصل في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم ، كما في الصحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه فيما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل أنه قال: «كل عمل بن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي»، فهذا بيان لحقيقة الصوم الشرعي، أنه يقوم على الإمساك عن شهوة البطن الشاملة للطعام والشراب، وما في حكمهما، وشهوة الفرج من الجماع والاستمناء، وهذا بيان من السنة لحقيقة هذه العبادة الجليلة ......

....... يتبع





<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: شرح كتاب الصوم من صحيح البخاري الدرس الاول العلامة محمد محمد المختار الشنقيطي.doc&rlm; (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=94676&d=1343079799)
: 298.5 كيلوبايت
: <font face="Tahoma"><b> doc
: شرح كتاب الإعتكاف من صحيح البخاري العلامة محمد محمد المختار الشنقيطي.doc&rlm; (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=94678&d=1343079799)
: 501.5 كيلوبايت
: <font face="Tahoma"><b> doc