المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تجارة ناجحة



أسواق
24-07-2012, 06:20 AM
نداء إستغاثة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

من أخوانكم المجاهدين في سبيل الله الساعون في جهاد في سوريا لإنقاذ اخواننا و أخواتنا في سوريا من يد الطاغية بشار و أعوانه فرج الله كرب أخواننا فلقد لبينا قول الله سبحانه وتعالي
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزّىً لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ , وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ , وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى اللهِ تُحْشَرُونَ) آل عمران الآيات من 156-158 .
وقوله سبحانه وتعالى( قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)
عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " لغدوة في سبيل الله أو روحةٌ خيرٌ من الدنيا وما فيها " رواه البخاري ومسلم
************************************************** **************
فإخوانكم بحاجة لمساعدتكم في إعدادهم وتجهيزهم في الجهاد فلدينا أخوة تركوا الدنيا ومافيها والله يبكون بدموع ليلتحقوا بأخوانهم الذين سبقونهم في ساحات الجهاد نصرهم الله بنصره وأيدهم بتأيده فإن لكم أخوناً في ليبيا و مصر وتونس يناشدونكم في مساعدتهم في تأمين تكاليف سفرهم و إرشادهم للإلتحاق بأخوانهم المجاهدين في سوريا فإنهم في امس الحاجة للمساعدة فإننا نناشد أهل الخير بمساهمة معنا لأعلاء كلمة الله ورفع راية الأسلام و إغاثة المحتاجين و تجهيز المجاهدين في سوريا و مساعدة أهلهم وذويهم .
ونسألكم بالله أن تعمموا هذه المناشدة لأخوانكم أصحاب الخير والساعون إليه و الدعاء لأخوانكم في سوريا في كل الأوقات فإنهم و الله في أمس الحاجة ...وكذالك ندعوا فيكم روح الخير في شهر الصيام الكريم نسأل الله أن يعتقنا من النار جنهم في هذا الشهر الكريم أن تطبعوا هذه المناشدة و توزيعها على أهل الخير
وعن ‏زَيْدُ بْنُ خَالِدٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَدْ غَزَا وَمَنْ خَلَفَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِخَيْرٍ فَقَدْ غَزَا.

اللهم فرج كربهم أخواننا في سوريا وادفع عنهم ماحل بهم من سخط وأنزل بهم السكينه وأغشهم برحمتك وألَف بين قلوبهم والطف بهم بلطفك.
اللهم هذا الدعاء و مِنك الإجابة

لا إله إلا أنت سبحانك أنا كنا من الظالمين

وصلى الله وسلّم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
طرق المساهمة /عبر البريد الأكتروني[email protected]
أخوكم المجاهد أبوهريرة -ليبيا




فعن سيرة عثمان بن عفان رضي الله عنه

وقد كانت لهذا الصحابي مواقفُ عظيمةٌ، تدلُّ على فضله ونُصرته لهذا الدين، فمن ذلك أنه هاجَرَ الهجرتين: الأولى إلى الحبشة، والثانية إلى المدينة، وجهَّز جيش العُسرة، وحفَرَ بئر رُومَة وتصدَّق بها على المسلمين، كما قام بتوسعة المسجد النبوي، وفي عهده جمع القرآن الكريم، وتوسَّعتْ فتوحات المسلمين، ووصلتْ إلى مشارق الأرض ومغاربها.



روى الترمذي من حديث عبدالرحمن بن سمرة، قال: جاء عثمان - رضي الله عنه - إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بألف دينار - قال الحسن بن واقع، وكان في موضع آخر من كتابي: في كُمِّه - حين جهَّز جيش العسرة، فينثرها في حجره، قال عبدالرحمن: فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقلِّبها في حجره ويقول: ((ما ضرَّ عثمانَ ما عمل بعد اليوم)) مرتين[3].



قال الزهري: جهَّز عثمانُ بن عفانَ جيشَ المسلمين في غزوة تبوك بتسعمائة وأربعين بعيرًا وستين فرسًا.



وروى الترمذي في سننه من حديث ثمامة بن حزن القشيري، قال: شهدتُ الدارَ، حين أشرف عليهم عثمان، فقال: ائتوني بصاحبَيْكم اللذينِ ألَّباكم عليَّ، قال: فجيء بهما، فكأنهما جملان، أو كأنهما حماران، قال: فأشرف عليهم عثمانُ، فقال: أنشدكم بالله والإسلام، هل تعلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قدم المدينة وليس بها ماء يستعذب غير بئر رومة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من يشتري بئر رومة فيجعل دلوه مع دلاء المسلمين، بخيرٍ له منها في الجنة))، فاشتريتُها من صلب مالي، فأنتم اليومَ تمنعوني أن أشرب منها، حتى أشرب من ماء البحر؟ قالوا: اللهم نعم.



قال: أنشدكم بالله والإسلام، هل تعملون أن المسجد ضاق بأهله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من يشتري بقعة آل فلان فيزيدها في المسجد، بخيرٍ له منها في الجنة))، فاشتريتها من صلب مالي، فأنتم اليوم تمنعوني أن أصلي فيها ركعتين؟ قالوا: اللهم نعم.



قال: أنشدكم بالله والإسلام، هل تعملون أني جهَّزتُ جيش العسرة من مالي؟ قالوا: اللهم نعم.



ثم قال: أنشدكم بالله والإسلام، هل تعلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان على ثَبِير مكة ومعه أبو بكر، وعمر، وأنا، فتحرَّك الجبل حتى تساقطتْ حجارته بالحضيض، قال: فركضه برِجْله، فقال: ((اسكن ثَبِير؛ فإنما عليك نبيٌّ وصدِّيق وشهيدان))؟ قالوا: اللهم نعم، قال: الله أكبر، شهدوا لي وربِّ الكعبة أني شهيد ثلاثًا[4].



وروى البخاري في صحيحه من حديث ابن موهب، قال: جاء رجلٌ من أهل مصر حج البيت، فرأى قومًا جلوسًا، فقال: مَن هؤلاء القومُ؟ فقالوا: هؤلاء قريش، قال: فمَن الشيخُ فيهم؟ قالوا: عبدالله بن عمر، قال: يا ابن عمر، إني سائلُك عن شيء فحدِّثني، هل تعلَم أن عثمان فرَّ يوم أُحد؟ قال: نعم، قال: تعلم أنه تغيَّب عن بدر ولم يَشهد؟ قال: نعم، قال: تعلم أنه تغيب عن بَيْعة الرضوان فلم يَشهدْها؟ قال: نعم، قال: الله أكبر، قال ابن عمر: تعالَ أبيِّن لك، أما فرارُه يوم أحد، فأشهد أن الله عفا عنه وغفر له، وأما تغيُّبه عن بدر، فإنه كانت تحته بنتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانت مريضة، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن لك أجرَ رجلٍ ممن شهد بدرًا وسهمَه))، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان، فلو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمانَ، لبعثه مكانه، فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عثمانَ، وكانت بيعة الرضوان بعدما ذهب عثمانُ إلى مكة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده اليمنى: ((هذه يدُ عثمان)) فضرب بها على يده، فقال: ((هذه لعثمان))، فقال له ابن عمر: اذهب بها الآن معك[5].



وفي صحيح البخاري من حديث قتادة، أن أنسًا - رضي الله عنه - حدَّثهم، قال: صعد النبي - صلى الله عليه وسلم - أُحُدًا ومعه أبو بكر وعمر وعثمان، فرجف، وقال: ((اسكن أُحد، - أظنه ضرَبَه برِجْله - فليس عليك إلا نبيٌّ، وصديق، وشهيدان))[6].