مــوادع
19-11-2005, 03:23 AM
نعم نحن دين الارهاب
نحن المسلمون ارهابيون
وهذا ما امرنا به الله في كتابه الكريم ( واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوا الله وعدوكم )
اذا نحن ارهابيون
ونفتخر بذلك
ولتصبح ارهابياً مخلصاً لدينك يجب ان تعرف الارهاب وحقيقته
وللارهاب تعريف في اللغه سيكون مدخلاً للموضوع
الارهاب لغةً :
الإرهاب مصدر أرهب يرهب إرهاباً من باب أكرم وفعله المجرد (رَهِب) , والإرهاب والخوف والخشية والرعب والوجل كلمات متقاربة تدل على الخوف إلا أن بعضها أبلغ من بعض في الخوف وإذا تتبعنا هذه المادة في القرآن الكريم مادة رَهِبَ أو أرهب وجدناها تدل على الخوف الشديد قال تعالى ( وإياي فارهبون ) أي خافوني , وقال تعالى ( ويدعوننا رغبا ورهبا ) أي طمعا وخوفا , وقال تعالى ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) أي تخيفونهم .
قال ابن جرير : يقال منه أرهبت العدو ورهبته فأنا أرهبه وأرهِبه إرهابا وترهيبا وهو الرهب والرهب ومنه قول طفيل الغنوي :
ويل أم حي دفعتم في نحورهم ... بني كلاب غداة الرعب والرَّهَب
أي الخوف .
وقال ابن جرير : حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة ( واضمم إليك جناحك من الرهب ) أي من الرُعب وهذا التفسير للرَّهب بالرعب يدل على أن الرعب مرادف للرّهب وأن معناهما الخوف الشديد يؤيد هذا قوله صلى الله عليه وسلم : (نصرت بالرعب مسيرة شهر ) أي بالخوف .
والارهاب شرعاً : اما من ناحية الشرع فقد اختلف الكثير عليه . فكل اخذ من العلم طرفاً وشكله كيفما يشاء
ولكن الاهم بالنسبة لنا هو اننا ارهابيون نخيف اعدائنا ، كيف لا والله تعالى يقول (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون يدين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)
كيف لا ونحن دين قام على الفتوحات الاسلاميه والغزوات
كيف لا ونحن امة نصر نبيها بالرعب مسيرة شهر
كيف لا ونحن احفاد الصحابة الذين جابوا الارض بسيوفهم.
ولكن يبقى الاهم والاهم من ذلك كله
ان لا نتبع بعضا من العلم وندع بعضه
فاذا كان الاسلام دين الارهاب
فالله تعالى يقول مخاطباً نبيه صلى الله عليه وسلم ( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين )
واذا كان الاسلام دين ارهاب فالرسول صلى الله عليه وسلم قال لاهل مكه ( اذهبوا انتم الطلقاء )
واذا كان الاسلام دين ارهاب فالله تعالى يقول ( لا يناهكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين أو يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين )
اذاً لابد لنا من وقفة للنظر في الارهاب وما هي علاقته بالاسلام
في قوله تعالي واعدوا لهم ما ستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ، كان الامر بالاعداد لقوة
واشترط الارهاب وجود قوة ورباط خيل ، ولم يكتفي بارهاب العدو فقط رغم تعدد وسائل ارهاب البشر
ومن القواعد الشرعيه للاسلام اننا نستقي الشرع من القرأن الكريم والحديث الشريف او السنة النبويه، فاذا رجعنا للسنة النبويه .
نجد امور مهمة منها ، ان الرسول صلى الله عليه وسلم ظلم كثيرا واضطهد اصحابه كثيراً في مكة وعذبوا واحتجز في الشعب واهين بكلام وبفعل، ورغم ذلك لم تحدث اي محاولات فردية لرد هذا الاعتداء ، رغم انه الحبيب المصطفى من نصره الله وايده ، ولكنها دروس منه صلى الله عليه وسلم للامه ، فهو لاينطق عن الهوى ( صبراً آل ياسر فان موعدكم الجنه ) ( احد احد )
كان الاعداد بالدعوة والاستعداد لبناء الدولة الاسلامية اهم من تحقيق نصر صغير وقتي ،
ونجد ايضاً انه صلى الله عليه وسلم امر اصحابه بالهجرة ومن ثم هاجر بنفسه الى المدينه .
ولو نظرنا الى منهجه صلى الله عليه وسلم في قتاله وغزواته لوجدنا انه حرص على القتال بتنظيم ولم يكن للهجمات الفردية اي دور يذكر في بناء الدولة الاسلامية، رغم ان الاسلام مر باضعف لحظاته العسكريه واقواها ايماناً.
ومن ثم فترات الامة الاسلامية بالخلافه الراشدة ومن ثم الامويه والعباسية والقرون المفضلة ، لم تشهد اي محاولات مثل ما يحدث في عصورنا المتقدمه، حتى المحاولات الشجاعه كانت تنبثق لفتح او من خلال تنظيم اكبر، ولم يكن الانتحار مصيراً محتوماً لها فكثير منهم نجا وشارك الجيش فرحة النصر.
شئ مهم ايضاً ، لم يبرر المسلمون لانفسهم قتل من لا ذنب له كالذين لم يقاتلوا كالضعفاء او النساء او المسالمين من الامصار التي فتوحها، ولم يكن ظلم الكفار او تنكيلهم بالمسلمين سبباً او مبرراً لذلك، بل على العكس كان الاحسان اليهم ديدن المسلمين.
بقي شئ واحد اختم به ( وهو النور الخالد ) انها سنة رسولنا الكريم وحياته فهي دروس لا تدرس بجامعات ولا يحويها حاوي ، فتمعنوا بها لتجدوا الحق المبين . مات صلى الله عليه وسلم ( ودرعه مرهون عند يهودي ) سبحان الله
ما اعظمه من درس
ما اعظمه من رسول
ما اعظمه من دين
مع التحية لكل من يطالب باخراج اليهود والنصارى من ارض الجزيزة وقتلهم واهدار دمائهم.ويتناسى الهم الاكبر ، وهو بناء الامة الاسلامية وعودة قوتها ، فعند تلك اللحظة نعود ارهابيون حقيقيون بحسب ما ذكره الله عز وجل.
تقبلوا خالص ودي
اخوكم/عبدالله الشمري
ما اقتبس بعاليه منقول
نحن المسلمون ارهابيون
وهذا ما امرنا به الله في كتابه الكريم ( واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوا الله وعدوكم )
اذا نحن ارهابيون
ونفتخر بذلك
ولتصبح ارهابياً مخلصاً لدينك يجب ان تعرف الارهاب وحقيقته
وللارهاب تعريف في اللغه سيكون مدخلاً للموضوع
الارهاب لغةً :
الإرهاب مصدر أرهب يرهب إرهاباً من باب أكرم وفعله المجرد (رَهِب) , والإرهاب والخوف والخشية والرعب والوجل كلمات متقاربة تدل على الخوف إلا أن بعضها أبلغ من بعض في الخوف وإذا تتبعنا هذه المادة في القرآن الكريم مادة رَهِبَ أو أرهب وجدناها تدل على الخوف الشديد قال تعالى ( وإياي فارهبون ) أي خافوني , وقال تعالى ( ويدعوننا رغبا ورهبا ) أي طمعا وخوفا , وقال تعالى ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) أي تخيفونهم .
قال ابن جرير : يقال منه أرهبت العدو ورهبته فأنا أرهبه وأرهِبه إرهابا وترهيبا وهو الرهب والرهب ومنه قول طفيل الغنوي :
ويل أم حي دفعتم في نحورهم ... بني كلاب غداة الرعب والرَّهَب
أي الخوف .
وقال ابن جرير : حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة ( واضمم إليك جناحك من الرهب ) أي من الرُعب وهذا التفسير للرَّهب بالرعب يدل على أن الرعب مرادف للرّهب وأن معناهما الخوف الشديد يؤيد هذا قوله صلى الله عليه وسلم : (نصرت بالرعب مسيرة شهر ) أي بالخوف .
والارهاب شرعاً : اما من ناحية الشرع فقد اختلف الكثير عليه . فكل اخذ من العلم طرفاً وشكله كيفما يشاء
ولكن الاهم بالنسبة لنا هو اننا ارهابيون نخيف اعدائنا ، كيف لا والله تعالى يقول (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون يدين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)
كيف لا ونحن دين قام على الفتوحات الاسلاميه والغزوات
كيف لا ونحن امة نصر نبيها بالرعب مسيرة شهر
كيف لا ونحن احفاد الصحابة الذين جابوا الارض بسيوفهم.
ولكن يبقى الاهم والاهم من ذلك كله
ان لا نتبع بعضا من العلم وندع بعضه
فاذا كان الاسلام دين الارهاب
فالله تعالى يقول مخاطباً نبيه صلى الله عليه وسلم ( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين )
واذا كان الاسلام دين ارهاب فالرسول صلى الله عليه وسلم قال لاهل مكه ( اذهبوا انتم الطلقاء )
واذا كان الاسلام دين ارهاب فالله تعالى يقول ( لا يناهكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين أو يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين )
اذاً لابد لنا من وقفة للنظر في الارهاب وما هي علاقته بالاسلام
في قوله تعالي واعدوا لهم ما ستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ، كان الامر بالاعداد لقوة
واشترط الارهاب وجود قوة ورباط خيل ، ولم يكتفي بارهاب العدو فقط رغم تعدد وسائل ارهاب البشر
ومن القواعد الشرعيه للاسلام اننا نستقي الشرع من القرأن الكريم والحديث الشريف او السنة النبويه، فاذا رجعنا للسنة النبويه .
نجد امور مهمة منها ، ان الرسول صلى الله عليه وسلم ظلم كثيرا واضطهد اصحابه كثيراً في مكة وعذبوا واحتجز في الشعب واهين بكلام وبفعل، ورغم ذلك لم تحدث اي محاولات فردية لرد هذا الاعتداء ، رغم انه الحبيب المصطفى من نصره الله وايده ، ولكنها دروس منه صلى الله عليه وسلم للامه ، فهو لاينطق عن الهوى ( صبراً آل ياسر فان موعدكم الجنه ) ( احد احد )
كان الاعداد بالدعوة والاستعداد لبناء الدولة الاسلامية اهم من تحقيق نصر صغير وقتي ،
ونجد ايضاً انه صلى الله عليه وسلم امر اصحابه بالهجرة ومن ثم هاجر بنفسه الى المدينه .
ولو نظرنا الى منهجه صلى الله عليه وسلم في قتاله وغزواته لوجدنا انه حرص على القتال بتنظيم ولم يكن للهجمات الفردية اي دور يذكر في بناء الدولة الاسلامية، رغم ان الاسلام مر باضعف لحظاته العسكريه واقواها ايماناً.
ومن ثم فترات الامة الاسلامية بالخلافه الراشدة ومن ثم الامويه والعباسية والقرون المفضلة ، لم تشهد اي محاولات مثل ما يحدث في عصورنا المتقدمه، حتى المحاولات الشجاعه كانت تنبثق لفتح او من خلال تنظيم اكبر، ولم يكن الانتحار مصيراً محتوماً لها فكثير منهم نجا وشارك الجيش فرحة النصر.
شئ مهم ايضاً ، لم يبرر المسلمون لانفسهم قتل من لا ذنب له كالذين لم يقاتلوا كالضعفاء او النساء او المسالمين من الامصار التي فتوحها، ولم يكن ظلم الكفار او تنكيلهم بالمسلمين سبباً او مبرراً لذلك، بل على العكس كان الاحسان اليهم ديدن المسلمين.
بقي شئ واحد اختم به ( وهو النور الخالد ) انها سنة رسولنا الكريم وحياته فهي دروس لا تدرس بجامعات ولا يحويها حاوي ، فتمعنوا بها لتجدوا الحق المبين . مات صلى الله عليه وسلم ( ودرعه مرهون عند يهودي ) سبحان الله
ما اعظمه من درس
ما اعظمه من رسول
ما اعظمه من دين
مع التحية لكل من يطالب باخراج اليهود والنصارى من ارض الجزيزة وقتلهم واهدار دمائهم.ويتناسى الهم الاكبر ، وهو بناء الامة الاسلامية وعودة قوتها ، فعند تلك اللحظة نعود ارهابيون حقيقيون بحسب ما ذكره الله عز وجل.
تقبلوا خالص ودي
اخوكم/عبدالله الشمري
ما اقتبس بعاليه منقول