المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سامي القرشي في مققال(الخطوط الحمراء)



الاهلي الراقي
22-07-2012, 09:40 PM
سامي القرشي - صحيفة الرياضة السعودية

الخط الأحمر هو تعبير مجازي يعني في عرفنا لوحة كتب عليها ممنوع الإقتراب فالخطوط الحمراء أشبة بمتاريس يتم نصبها حول شيء ما نرغب في حمايتة أو عزلة عن منطقة نقاش أو أخذ وعطاء سواء أكان (شخص أم فكرة أم عرف سائد) فيُقبل فيمن وُضعت من أجلهم الخطوط الحمراء المديح ويُحضر في حقهم النقد .

ليس كل خط أحمر جُرم يمكن للكاتب رفضة في زمن حرية لا تعني بالضرورة القفز علي المباديء والقيم والأخلاق فهناك منها ما يتفق عليه أصحاب العقول الراجحة فمن منا يرفض خطوطا حمراء دون حديث دين أو عرق أو خوض فيما ينزع كتلة مجتمع واحد يُحتم الواجب إبقاءة متماسكا لأسباب تتجاوز مجرد رياضة .

في الرياضة لا يمكن أن ننكر أنا بتنا نعيش مساحة أكبر من الحرية الإعلامية وبكل أنواعها بالمقارنة بما سبق من أوقات فاصبحنا اليوم نحرك ألسنتنا وأقلامنا ضمن مساحه أكبر تضيق وتتسع للأسف وفق إنتماءاتنا ومصالحنا بل ووفق مباديء (إن لم تكن معي فأنت ضدي .. وما يخدم بخيل .. وإطعم الفم تستحي العين) .

بالأمس كانت الخطوط الحمراء جيدها ورديئها من صنع جهات إعلامية أكبر بيدها عصي التوجية لما يقع ضمن مسلمات هي تراها وإن إختلفنا معها في حينة بين توجه وأخر ولكن حقيقة اليوم تؤكد أن كلا الخطوط الحمراء والشوارع المرصوفة تجاه التجاوزات هي من صنع أفراد يقفون خلف موسسات إعلامية أصغر .

لا يمكن أن ننكر اليوم وبعد التحرر من حصار إعلامي أكبر أن البرامج والصحف الرياضية هي من تضع الخطوط الحمراء لنفسها ولكن وللأسف وفق مصالح لا تتجاوز هذا معلن يجب ان يقول ويفعل مايريد دون حساب وهذا صديق لا يجب أن يطاله رأي وهذا صاحب كرم يجب أن ينام علي أريكة (نحن عصاك التي لا تعصاك) .

وعليه وإذا كنت أملك من الجرأة فيما سبق من مقال ما دفعني للحديت وبكل أريحيه عن واقع مشين لبعض (كثير) من إعلام رياضي أنا جزء منه فإن ذات الجرأة تدفعني للحديث وبرغم كل ما تقدم عن ظلم يطال ذات إعلام (ظالم لنفسه) بقبولة لشراكة من يرغب في شهدة حين إنجاز ومن يغرز في ظهرة خنجر الغدر حين إخفاق .

الكل بات يرمي علي الإعلام أقذر الوصف ما يدفعنا للسؤال إذا كان حديث الجميع عن إنفلات طاحونة الإعلام بإتجاة هدم منجزات وجرف فكر فمن المذنب إذا ..؟ هل هم أصحاب قرار حبسوه صغيرا ولم يتمكنوا من السيطرة عليه حين أطلقوه وحشا ..؟ أم بعض أهل إعلام ناقدين لأهلهم فيه و(القاتلين للقتيل الماشين في جنازتة) ..؟ .

(طبخ طبختية يالرفلة أكلية) مثل يعلمة الجميع ويعي مدلولاته جيدا ولكنه لا يمكن أن يُقال بحق إعلام أري أن دورة لا يتجاوز عين الرقيب والمجهر المسلط خلف جدر وصغائر حراكنا الرياضي لتبيان واقع ولكنه يُقال بحق كل من عمل عملا لم يتقنه وكان مصيرة الفشل ثم يرغب أن يصورة الإعلام إنجازا ليكون الإعلام (إعلام) ..! .

علي الجميع الكف عن تحميل الإعلام ما لم يصنع من فشل وإذا كانت الرغبة صادقة في تغيير واقعه المحزن والذي يعترف به أهله فمرجعيته أولي به من أخرين يريدونه حليفا (فقط) بل أن خلاصة القول إذا ما أردتم البحث عن مكامن خلله فنبشوا عمن يشتريه لنفسة دون مصلحة عامة وعمن يقبل مقايضتة من قائمين علي منابرة .

فواتير

الإنضباط وكمية وافرة من الحماس والكثير من الحوافز وضمان نجاح أجنبي رابع وتجاوز أخطاء موسم فارط هي كل ما تحويه ورقة أغراض الجماهير الأهلاوية لرمضان بإتجاه عيد .

لازال كبار الأهلي يتجاهلون الإهتمام بصناعة الإعلام كأهم ميزة يتفوق بها المنافسون علي ناديهم ويبدو أنهم مصرون علي البقاء تحت رحمة من ينصف ناديهم يوم ويقهر جماهيره شهر