تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التَّعْقيبُ عَلَى الذَّهبِيِّ في اسْتِدْراكِهِ علَى السُّويدان



أهــل الحـديث
22-07-2012, 08:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


اطَّلَعتُ عَلى رِسَالَةٍ كَتبَها مَنْ تَكَنَّى بِأَبي عبْدِ اللَّهِ الذَّهبيِّ عَلَّقَ فِيها عَلى أَشْرِطَةٍ للسُّويدَانِ ، فَكَانَ مِمَّا اسْتَدْركَه عَليهِ قَولُه أَنَّ عَائشَةَ كَؤِهتْ أَنْ يَؤُمَّ أَبابكْرٍ ررر النَّاسَ خَشْيَةَ أنْ يَتشَاءمَ النَّاسُ مِن أَبيها لأنَّه صَلَّى مَكانَ النَّبيِّ صصص .وَخَطَّأَهُ فِي قَولِهِ هَذا وَ شَنَّعَ عَلَيهِ بِكلامٍ طَويلِ مِنْهُ قَولُهُ ( قلت : رحمك الله : من أين عرفت أن عائشة رضي الله عنها خافت على أبيها من أن يتشاءم منه الناس ؟! ومن قال بهذا من أهل العلم ؟ أليس هذا التشاؤم المنهي عنه وأصله التطير وهو من عادة أهل الجاهلية التي أبطلها الشرع وزجر عنه وحرمه .... فمقولتك تلك ، ليس لها ما يعضدها من كلام أهل العلم )

قُلْتُ : لَيْتَكَ لَمْ تَتَعجَّلْ عَليْهِ بالتَّخْطِئَةِ يا"ذَهَبيُّ" فالحَديثُ ثَابِتٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَفِيهِ :قَالَتْ ـ عَائِشَةُ ــ فَقُلْتُ يَا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ رَقِيقٌ إِذَا قَرَأَ الْقُرْآنَ لَا يَمْلِكُ دَمْعَهُ فَلَوْ أَمَرْتَ غَيْرَ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ وَاللَّهِ مَا بِي إِلَّا كَرَاهِيَةُ أَنْ يَتَشَاءَمَ النَّاسُ بِأَوَّلِ مَنْ يَقُومُ فِي مَقَامِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ فَرَاجَعْتُهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا.